ماليزيا تستعد لاصلاح وعد به رئيس وزرائها الجديد

قال رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي يوم السبت انه سيلتقي مع ملك البلاد في الثاني من ابريل نيسان لاعلان استقالته مما يمهد الطريق أمام تولي نائبه السلطة.

وسيصبح نجيب عبد الرزاق (55 عاما) سادس رئيس وزراء لماليزيا وسيواجه عند توليه السلطة في الثالث من الشهر المقبل أسوأ ركود تتعرض له البلاد منذ الازمة المالية الاسيوية قبل عشر سنوات.

وقال نجيب أمام 2500 نائب في الاجتماع السنوي للمنظمة الوطنية المتحدة للملايو وهي الحزب الرئيسي في التحالف الذي حكم ماليزيا منذ 51 عاما انه سيبث الحياة في الحزب.

وأضاف "كنا مرفوضين تقريبا من الناس. تذكروا أنه قد أطيح بنا تقريبا ... وأن قوة الشعب هي التي تحدد صعودنا وهبوطنا."

ومني تحالف الجبهة الوطنية الذي يشوبه فساد وسياسة عنصرية وقتال داخلي بخسائر هي الاسوأ بالنسبة له في انتخابات وطنية وانتخابات ولايات قبل عام ففقد أكثر من ثلث المقاعد البرلمانية.

ويواجه الحزب في الوقت الحالي امكانية حقيقية لان يفقد السلطة لصالح المعارضة التي يقودها رئيس وزراء سابق ماليزي اخر هو أنور ابراهيم وذلك في انتخابات يجب أن تجرى بحلول عام 2013.

ويواجه نجيب اختبارا فوريا لقدرته على تحقيق النصر للجبهة الوطنية في انتخابات برلمانية فرعية تجرى في السابع من ابريل ويقول محللون سياسيون انه يجب على نجيب الفوز بها اذا أراد أن تترك سلطته بصمتها على الحزب والتحالف والبلاد.

وتلقى نجيب يوم السبت دفعة مهمة عندما ظهر مع مهاتير محمد الذي ظل رئيسا لوزراء ماليزيا لمدة 22 عاما حتى أفسح المجال لعبد الله