مصر: شروط اسرائيل للتهدئة لم تتغير..وحوالي 80 دولة ستشارك في مؤتمر اعادة اعمار غزة

رحبت الدول الأوروبية بالدعوة المصرية لعقد المؤتمر الدولى لدعم الاقتصاد الفلسطينى بهدف إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.صرح
بذلك المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير حسام زكى ، مشيرا إلى أن
وزراء خارجية الدول الأوروبية فى آخر اجتماعات حضرها وزير الخارجية أحمد
أبوالغيط أكدوا أنهم يرحبون بهذه الدعوة ويؤيدونها ، وأنهم مستعدون للنظر
فى كيفية التواصل مع مصر بشأن انجاح هذا المؤتمر.وقال حسام زكى :
إن المؤتمر سوف ينظر ليس فقط فى المسائل التى تندرج فنيا تحت بند إعادة
الإعمار ، ولكنه سينظر أيضا فى كافة الأمور ذات الصلة بالدعم الإغاثى
والإنسانى لقطاع غزة ، باعتبار أن مصر كانت هى البوابة الرئيسية لدخول هذه
المساعدات الإغاثية والإنسانية على مدار الحرب الإسرائيلية ضد سكان القطاع.وحول
موعد المؤتمر الدولى حول إعادة إعمار قطاع غزة ، أوضح المتحدث أن الموعد
الذى تم الاستقرار عليه هو الثانى من مارس القادم ، وهو موعد فى تقدير مصر
مناسب فى ضوء بعض الارتباطات الموجودة ، وأبرزها وجود اجتماعات تشهدها
القاهرة لوزراء الخارجية العرب ثم لوزراء الخارجية العرب والدول اللاتينية
، كما يأتى أيضا بعد عدة أيام من انطلاق عملية المصالحة الفلسطينية
والحوار الفلسطينى فى 22 فبراير المقبل ، معربا عن اعتقاده بأن هذا
التاريخ ملائم لانعقاد المؤتمر.وردا على سؤال حول توجيه الدعوات
لمؤتمر إعادة إعمار غزة ، قال حسام زكى : إنه سيتم توجيه الدعوات للمؤتمر
خلال الأيام القادمة ، وستكون المشاركة مفتوحة لعدد كبير من الدول بالذات
تلك المعروف عنها أنها تقدم المساعدة للفلسطينيين ، أو سبق أن أبدت
الاهتمام بالمشاركة فى مثل هذه الأحداث والمؤتمرات.وأردف المتحدث قائلا : "إننا نتوقع ألا تقل المشاركة فى مؤتمر إعادة إعمار غزة عن 70 أو 80 دولة وجهة مانحة للفلسطينيين".

وعما إذا كان هناك تأكيد لحضور كافة الفصائل الفلسطينية للحوار الوطنى
المقرر يوم 22 فبراير المقبل ، قال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير
حسام زكى : إن البحث يجرى الآن مع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية للنظر فى
مشاركتها جميعا على غرار ما كان مطروحا يوم العاشر من نوفمبر الماضى ، ولم
يحدث ، والبحث سوف يتكثف فور الانتهاء من عملية تثبيت وقف إطلاق النار.وحول
ما إذا كانت الورقة المصرية الخاصة بالحوار الوطنى الفلسطينيى لا تزال كما
هى ، أكد حسام زكى أن المنهج المصرى من موضوع الحوار لم يتغير ، وسوف تكون
هناك فرصة للاخوة الفلسطينيين إذا أرادوا أن يجلسوا سويا وأن يتحاوروا
بشأن كافة النقاط التى يمكن أن تشكل أرضية مشتركة فيما بينهم.وقال
المتحدث : "نأمل أن تحضر كل التنظيمات إلى القاهرة يوم 22 فبراير وأن
تشترك بشكل إيجابى وفعال ومسئول فى مناقشة الأمور التى تتطلب المناقشة
والاتفاق عليها " ، مضيفا : "أنه إذا حدث ذلك كما نتوقع ونأمل فإن المردود
سوف يكون إيجابيا لصالح القضية الفلسطينية".وردا على سؤال بشأن ما
إذا كانت قد حصلت مصر على رد إسرائيل على التهدئة .. أجاب حسام زكى ب"نعم
" ، مشيرا إلى أن الموقف الإسرائيلى من التهدئة كان معلنا ، والمندوب
الاسرائيلى أعلنه لدى الجانب الإسرائيلى ، وكان يقوم على الشروط
الإسرائيلية التى وضعت من البداية.وقال المتحدث : إنه كان هناك
بالطبع موضوع خاص بفتح المعابر ، باعتبار أن هذا الموضوع له أولوية من
وجهة نظرنا كمصر ومن وجهة النظر الفلسطينية ، وبالتالى يتم تكثيف الاتصال
مع الجانب الإسرائيلى لكى نصل إلى صيغ وإلى تفاهمات تتيح أكبر قدر ممكن من
فتح المعابر فى ضوء الظروف الحالية.

وحول ما وصف بمحاولات اختزال القضية الفسطينية فى مسألة معبر رفح ،
ما وثف بالنيل من الدورالمصرى والهجوم على مصر مثلما فعل الأمين العام
لحزب الله حسن نصر الله وأطراف داخل حماس..وصف المتحدث الرسمى لوزارة
الخارجية السفير حسام زكى هذه المحاولات باليائسة ، مؤكدا أن تجربة
الأسابيع الماضية أثبتت أن أى محاولة للتعرض للدور المصرى أو الانتقاص منه
أو محاولة إزاحته لمصلحة أى طرف آخر هى محاولات باءت جميعا بالفشل.وقال
المتحدث : "إن أكبر دليل على فشل هذه المحاولات هو اعتراف البعض بأن مصر
هى وسيط قهرى" ، وهذا معناه أن مصر هى الطرف الاقليمى الوحيد الذى يمتلك
من الوضعية ومن الاتصالات ما يؤهله للتصدى لهذا الدور الهام والحساس لخدمة
الفلسطينيين وليس لخدمة أى أهداف أخرى اقليمية أو أهداف سياسية من أى نوع.وعن
اشكالية ارتباط مؤتمر إعادة إعمار غزة بالمصالحة الفلسطينية فى ظل سيطرة
حماس على غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية على الضفة الغربية .. قال حسام
زكى : إن حل مثل هذه الاشكالية لا يأتى من جانب مصر ولا يأتى من جانب أى
طرف آخر بل يأتى من جانب الفلسطينيين.وأضاف : أنه إذا أراد
الفلسطينيون أن يكون هناك جهد دولى حقيقى لمساعدتهم على إعادة بناء ما
دمرته الآلة العسكرية الإسرائيلية ، فإن الوسيلة الوحيدة فى ذلك هى
مصالحتهم وتوحدهم واتفاقهم على عناصر مشتركة لموقف سياسى يقفون جميعا
وراءه ، أما إذا استمروا فى عملية الخصام والانقسامات الدائرة حاليا فإن
ذلك لن يأتى لهم بأى خير بل على العكس سوف يوضح للمجتمع الدولى أن هذا
الشعب وهذه القضية لا تستحق الدعم وهذا سيكون أمرا مؤسفا للغاية.

شكرا للموضوع الجميل يا ميدو

شكرا للمرور

شكرا للموضوع

شكرا للمرور

» قصيده عن الناس اللى مشوا من مؤتمر العنصريه لما احمدى نجاد قال كلمته عن الدوله الارهابيه(اسرائيل) وياريت الكل يدخل ويرد
» رئيس مدغشقر يدعو الى اعادة الهدوء
» تركيا تعتزم اعادة فتح مدرسة اكليركية اغلقتها قبل 4 عقود
» كوريا الشمالية تستأنف اعادة معالجة الوقود النووي
» شروط المشرف العام