بولندا: ادارة أوباما لا تركز على الدرع الصاروخية

قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ان ادارة الرئيس
الامريكي باراك أوباما لم تتخذ قرارا بعد حول المضي قدما في درع الدفاع
الصاروخية الامريكية التي سينشر جزء منها في بولندا.

والتقى سيكورسكي مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في واشنطن
وقال يوم الاربعاء انه لا يعرف ما اذا كانت خطة الصواريخ التي تعارضها
روسيا ستمضي في طريقها.

وقال سيكورسكي لرويترز بعدما ألقى كلمة أمام مجلس العلاقات الخارجية
"انطباعي الحقيقي هو أنهم لم يبحثوا هذا الامر بعد. ولم يتخذوا قرارا
بالفعل...لديهم أولويات أخرى كبيرة بعدة مليارات من الدولارات."

وورث أوباما الذي تولى السلطة بعد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش حربين في العراق وأفغانستان بالاضافة الى ركود وأزمة مالية.

وأضاف سيكورسكي مشيرا الى المراجعات التي يجريها فريق أوباما لقضايا
رئيسية في السياسة الخارجية "نعتقد أنه من الطبيعي أن تجرد أي ادارة جديدة
ما لديها من برامج ومن بينها هذا البرنامج."

ولمحت ادارة أوباما الى أنها قد تبطيء خطط نشر عناصر الدرع الصاروخية
في بولندا وجمهورية التشيك في اطار اتجاه لتحسين العلاقات الفاترة مع
روسيا التي تحتاج واشنطن الى تعاونها لمواجهة طموحات ايران النووية.

وتبنت ادارة بوش بقوة نظام الدفاع الصاروخي قائلة انه سيحمي الولايات المتحدة وحلفاءها من هجمات من دول مثل ايران.

والتقى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس مع نظيره البولندي خلال اجتماع
لوزراء دفاع دول حلف شمال الاطلسي في كراكوف ببولندا الاسبوع الماضي
وأبلغه أن الولايات المتحدة تحتاج مزيدا من الوقت لمراجعة المشروع.

وتنظر روسيا الى الدرع على أنها تهديد لامنها القومي وتضغط على أوباما
للتخلي عن الخطة الدفاعية مقابل الحصول على مساعدة موسكو في امداد الحملة
العسكرية التي تقودها واشنطن في أفغانستان.

شكرا للموضوع

ناااااااااااااااااااااااايس موضوع

محسن شاهين كتب:: شكرا للموضوع

شكرا للمرور الجميل

zaftour كتب:: ناااااااااااااااااااااااايس موضوع

شكرا للمرور الجميل

تشكرات على الخبر ياحلى حمود بالدونيا

شكــــــــــــــ للمرور الجميل يا حوده ـــــــــــــــرا

» الدرع يبي القادسية
» ريكاردو: لا معني للتواطؤ .. ومصير الدرع بين يدي الأهلي
» طارق العشري‏:‏ حققنا المطلوب وحان وقت المنافسة علي الدرع
» طلب من ادارة المنتدى
» بولندا إلى نصف نهائي مونديال اليد