كوريا الشمالية تقول إنها ستعيد فتح خط ساخن مع الجنوب

ذكرت كوريا الشمالية يوم الجمعة انها ستعيد فتح خط تليفوني عسكري ساخن مع كوريا الجنوبية وهي خطوة تشير الى ان الدولة الشيوعية ربما تخفف من حدة التوتر الاخيرة قبل اطلاق صاروخ من المتوقع أن يكون في أوائل الشهر المقبل والذي تعرض لانتقادات واسعة.

يجيء افتتاح الخط الساخن وهو الخط الهاتفي الوحيد بين الكوريتين يوم السبت بعد يوم من انهاء القوات الامريكية والكورية الجنوبية تدريبات دفاع سنوية وصفتها بيونجيانج بانها استعدادات لغزو.

وكانت كوريا الشمالية قد توقفت عن الرد على مكالمات على الخط الساخن في بدء التدريبات في التاسع من مارس اذار.

وقالت كوريا الشمالية في رسالة الى كوريا الجنوبية "سنعيد من جانبنا خط الاتصال العسكري بدءا من الثامنة من صباح 21 مارس اذار استنادا الى موقف وهدف الجيش في ضمان الاعلان التاريخي المشترك بين الشمال والجنوب."

ويشير الاعلان الى بيان وقعه رئيس كوريا الجنوبية السابق كيم داي- جونج وهو ليبرالي وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج-ايل في يونيو حزيران 2000 لتحسين العلاقات والبدء في تبادل تجاري بعد عقود من العداء في أعقاب الحرب الكورية التي استمرت ما بين عامي 1950 و1953 .

وغضبت كوريا الشمالية بشدة من الرئيس المحافظ لي ميونج-باك الذي انهى عقدا من معونات غير مشروطة وجعلها مشروطة باستمرار كوريا الشمالية في تعهداتها بالكف عن محاولة بناء أسلحة نووية.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية باعلان كوريا الشمالية انها ستطلق قمرا صناعيا بين الرابع والثامن من ابريل نيسان.

ويقول مسؤولون في سول وواشنطن ان الاطلاق هو في الواقع اختبار خفي لصاروخها تايبودونج - 2 طويل المدى وحذروا من عقوبات بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 2006 الذي يمنع بيونجيانج من السعي لتطوير صواريخها