وزراء المال العرب أقروا الملف الاقتصادي لقمة الدوحة

تبدأ اليوم بالدوحة اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمهيداً للقمة العربية
يومي الاثنين والثلاثاء وكان الوزراء قد عقدوا اجتماعا تشاورياً استمر 4
ساعات تحضيرا لاجتماعهم اليوم لمناقشة جدول أعمال القمة الذي أقره
المندوبون الدائمون.

وكان المندوبون الدائمون قد تركوا القضايا الساخنة لاجتماع وزراء
الخارجية والقادة وفي مقدمتها المصالحة العربية والعلاقات العربية العربية
ومذكرة توقيف البشير والموقف من المبادرة العربية والمصالحة العراقية.

وقد أقر وزراء المال والاقتصاد العرب في اجتماعهم أمس مشروعات
القرارات الاقتصادية الثلاث لرفعها إلي القمة وهي دعوة الدول العربية
الموقعة علي اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية التي لم تصادق
عليها للمصادقة عليها ودعوة الدول العربية الأخري لسرعة الانضمام
للاتفاقية وتكليف مجلس وزراء النقل لمراجعة قواعد التنظيم الاقتصادي للنقل
الجوي والقرار الثاني مطالبة الدول العربية لتقديم مساهمتها في دعم وتمويل
مشاريع القطاع الخاص والأعمال الصغيرة والمتوسطة.

وفي تصريحات للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي حول الموضوعات
والقضايا الساخنة المطروحة علي القمة قال: انه ليس مطلوباً من الجامعة
وليس عليها وغير مطلوب منها تجميل ما ليس جميلاً والمطلوب إعادة طرح
العلاقات والمشاكل القائمة بما يجعلها مقبولة وبها شيء من الجمال.

أكد انه لا ينبغي الحديث عن ثمرة نتجت عن تنقية الأجواء وتحقيق
المصالحة العربية لاننا أمام أوضاع ومشاكل متشابكة والجميع أصبح منشغلاً
بالأوضاع الراهنة والكل يرفض استمرار هذه العلاقات بوضعها الراهن وأن نقدم
نموذجاً طيباً ونافعاً وليس سيئاً. ودعا إلي ضرورة ألا تكون المصالحة علي
طريقة عفا الله عما سلف وان هذا لا يكفي ويتعين الغوص في مضمون المشاكل
والخلافات والوضع الحالي تسبب في كثير من المشاكل وقال: قدمت ورقة منذ
فترة لكافة الحكومات العربية حول الخلافات والمصالحة العربية وتم بحثها
بعيداً عن المجاملات وبعمق واحتوت علي اقتراحات محددة للقادة حول كيفية
التعامل مع هذه القضايا وأؤكد ان الكل منشغل ورافض للحالة المتردية التي
نحن عليها الآن.

وقال: ان مشاركة الرئيس السوداني شأن البشير وحده وهو صاحب الحق وله أن يشارك أو يكلف من يريد.


وأوضح ان كل الضغوط علي السودان مطروحة للنقاش في القمة وحذر من المساس بالسودان.


أشار إلي ان العلاقات العربية الإيرانية مطروحة علي القمة لانها جزء
من الواقع الموجود في المنطقة ونأمل ان تختفي الخلافات التي سوف تستغرق
وقتاً. وحول المخاوف من أي مشاركة إيرانية قد تسبب خلافات قال: ان هذه
القمة عربية ومشاركة أي مسئول إيراني لن تنعكس بالسلب عليها.




السنيورة يجري اتصالين مع أبوالغيط وموسي لبحث الأوضاع العربية





بيروت وكالات الأنباء:


أجري رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اتصالا هاتفيا أمس مع وزير الخارجية أحمد أبوالغيط.


ذكرت مصادر رئاسة الحكومة اللبنانية أنه تم خلال الاتصال بحث الأوضاع العربية الراهنة.


كما أجري السنيورة اتصالا مماثلا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي.