دفعة «ثانوية » نصف عدد طلاب العام الماضى بسبب «السنة الفراغ»

دفعة «ثانوية ٢٠٠٩» نصف عدد طلاب العام الماضى بسبب «السنة الفراغ».. و«التعليم» تحذر من الرسوب المتعمد
كشفت وزارة التربية والتعليم أمس عن عدد
الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، فى أولى دفعات
«السنة الفراغ» - الناتجة عن خفض سنوات المرحلة الابتدائية إلى خمس سنوات
- وأوضحت أن عدد طلاب الصف الثانى الثانوى «المرحلة الأولى» بلغ ٣٧ ألفاً
و١٨٥ طالباً وطالبة، والصف الثالث الثانوى «المرحلة الثانية» بلغ ٣٦٠
ألفاً و٣٦٠ طالباً وطالبة، وهو ما يوازى «نصف» عدد الطلاب المتقدمين
لامتحانات المرحتلين فى العام الماضى، والذى بلغ ٧٩٢ ألفاً و٨٥٩ طالباً
وطالبة، منهم ٣٩٠ ألفاً و٦٣٧ للمرحلة الأولى، و٤٠٢ ألف و٢٢٢ للمرحلة
الثانية.وذكر بيان صحفى للوزارة أمس، أن الدكتور يسرى الجمل، وزير
التربية والتعليم، استعرض أعداد طلاب المرحلة الثانية بصفيها الثانى
والثالث، تمهيداً لتجهيز اللجان وتحديد أعداد المراقبين والملاحظين، وكذلك
أعداد اللجان المصرح بها، مشيراً إلى أنه «لا يجوز» عقد لجان امتحان لم
ترد بالتعليمات إلا بعد الرجوع إلى الإدارة العامة للامتحانات لأخذ
موافقتها مسبقاً طبقاً للمعايير.وقال الدكتور رضا أبوسريع، مساعد
أول الوزير الرئيس العام للامتحانات، إن الانخفاض الكبير فى عدد الطلاب
«لا يعنى تغييراً فى المعايير الخاصة بوضع أسئلة الامتحانات»، مشيراً إلى
أن هذا الأمر قد يساعد على دقة المتابعة وتوفير أكفأ العناصر فى جميع
أعمال الامتحانات من ملاحظين ومراقبين أوائل ومراقبين وتحديد قدر أكبر من
تأمين اللجان والوقت الكافى لأعمال الامتحانات.وقال أبوسريع «إن
المعايير لا تتأثر بأعداد الطلاب أو نوعيتهم، لأنها تكون وفق رؤية علمية
وأسس تربوية والاستعدادات لتلك الامتحانات بنفس الحرص والاهتمام».ووضعت
دفعة «السنة الفراغ» الحكومة فى مأزق بسبب أسلوب قبول طلابها بالجامعات،
ورغبة أولياء الأمور فى رسوب أبنائهم هذا العام حتى يلحقوا بتلك الدفعة،
ليتمكنوا من دخول كليات القمة، لاعتقادهم أن هناك انخفاضاً فى درجات
القبول على خلفية قلة أعداد المتقدمين للتنسيق خلال عام الفراغ ٢٠١٠ -
٢٠١١، بينما لم تستقر بعد الحكومة على أسلوب قبولهم بالجامعات. وحذرت
وزارة التعليم من الرسوب المتعمد للحاق بذلك العام.ووصفت مصادر
مطلعة داخل الحكومة ولجنة التعليم بالحزب الوطنى دفعة «المرحلة الأولى» من
الثانوية العامة العام الجارى بـ«دفعة المأزق» كونها تضم الراسبين
المرشحين للالتحاق بكليات القمة، مشيرة إلى أنها ستتسبب فى خسائر مادية
كبيرة للجامعات الخاصة مما دفع البعض للمطالبة بـ«استيراد طلاب عرب»،
بينما حذرت وزارة التعليم أولياء الأمور من رسوب أبنائهم حتى يتمكنوا من
الالتحاق بكليات القمة.وقال الدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة
التعليم بالحزب الوطنى، لـ«المصرى اليوم» إن اللجنة عقدت لجنة استماع خلال
الأيام القليلة الماضية حول أسلوب قبول دفعة الفراغ بالجامعات.وأوضح
أن ما استمعت إليه اللجنة كان مجرد مقترحات، وعلى الرغم من أن بعض
الاقتراحات بها «شطط» - حسب تعبيره - لكنه أكد على ضرورة الاستماع لجميع
وجهات النظر حتى يتم اتخاذ قرار، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات
أيضاً يعقد جلسات واجتماعات فى نفس الشأن، كذلك سيعقد البرلمان جلسات
استماع خاصة بذلك الأمر.من جانبه، أرجع الدكتور محمد عبدالظاهر
الطيب، عضو المجالس القومية المتخصصة ولجنة التعليم بالحزب الوطنى، سبب
أزمة دفعة الفراغ إلى عدم انتباه الحكومة لها منذ عام ١٩٩٠، موضحاً
أن البعض قدم مقترحات خلال اجتماع لجنة التعليم بالحزب تهدف إلى «استيراد
طلاب عرب ومن دول أفريقيا» لتجنيب الجامعات الخاصة الخسائر.بينما
دعا البعض للتعامل مع دفعة الفراغ بشكل عادى عند القبول بالجامعات وقبولهم
بكليات القمة «الطب - الهندسة»، فيما طرح اقتراح آخر تقسيم الطلاب بشكل
نسبى، حيث أشار إلى أن دفعة الفراغ تمثل ١٠٪ من عدد المتقدمين للثانوية
العامة كل عام، وبالتالى يتم توزيعهم على الكليات بنفس النسبة.وانتقد عبدالظاهر المقترحات سالفة الذكر، معبراً عن مخاوفه من دخول الراسبين إلى كليات الطب والهندسة.

الطب هاتبقي من 50 في المية يا بلاش

يا بختهم ...

ناااااااااااااااااايس مرور يا صاصا

» 1000طالب وطالبة يؤدون امتحان الجغرافيابينهم 26 من طلاب عام «الفراغ»
» طلاب «سنة الفراغ» يؤدون امتحان اللغة العربية فى لجان «شبه خالية»
» قبول دفعة جديدة من المتطوعين .. للانضمام للقوات المسلحة
» مكاتب التجنيد تستقبل دفعة من حملة المؤهلات فوق المتوسطة
» المـــــــــــــــرأة حسب شهور السنة