الكشف عن انتهاكات بحق المدنيين في كوسوفو

الكشف عن انتهاكات بحق المدنيين في كوسوفو

قال شهود إن بعض المفقودين مدفونون في مقبرة بلدة كوكيس في ألبانيا

تبين من تحقيق أجرته بي بي سي أن "جيش تحرير كوسوفو" قام باختطاف مدنيين، عوملوا معاملة سيئة أثناء الاحتجاز، وبعضهم قتل.
وقالت بعض المصادر لبي بي سي إن من بين الفي شخص فقدوا كان هناك أشخاص من مجموعات عرقية صربية وغجرية وألبانية.
ووقعت عمليات الاختطاف في اثناء وبعد الحرب الأهلية في كوسوفو التي استمرت حتى عام 1999.
وقد
نفى رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشي الذي كان المفوض السياسي لجيش تحرير
كوسوفو الاتهامات، وقال انه كان يعلم بقيام أشخاص باستخدام الزي العسكري
لجيش تحرير كوسوفو، لكن المنظمة تبرأت منهم، وأن أحداث كهذه وقعت على نطاق
ضيق.

شهادات
ودرست
بي بي سي ادعاءات بأن بعض الذين احتجزوا في ألبانيا قتلوا من أجل استخدام
أعضائهم، وأن الأدلة المادية التي جمعها محققو الأمم المتحدة قد أتلفتها
المحكمة الجنائية الدولية.
وقد وافق شخص ألباني يقول ان جيش تحرير
كوسوفو قد احتجزه في بلدة كوكيس في ألبانيا على التحدث الينا دون الإفصاح
عن اسمه بسبب خوفه على حياته.
وقال الشخص (المجهول الإسم) : كانوا
يسيئون الينا في الممرات، وكانوا يدخلون الى غرفنا بمجموعات كل منها مكونة
من خمسة إلى ستة أشخاص للتحقيق معنا، وكانوا يستخدمون السكاكين والبنادق
والرشاشات".
واتضح من أقوال الشاهد أن أشخاصا من مجموعات عرقية
مختلفة كانوا قيد الاحتجاز، وقال "حين كانوا يعذبون الشخص كان يصرخ قائلا:
"يا أمي"، بلغته الأم. كان السكون يلف الليالي ، لذلك كان من السهل سماع
الأصوات".
وقالت مصادر في بلدة كوكيس ان 18 شخصا قد قتلوا من بين نزلاء المعسكر.

مفقودون
على
الناحية الأخرى من الحدود، في بريزرين في كوسوفو توقد برانكيتسا أنتيتش
شمعة من أجل زوجها زلاتكو، وهو صربي من كوسوفو اختطف في شهر يوليو/تموز
عام 1999 في بريزرين، على أيدي رجال كانوا يرتدون الزي العسكري لجيش تحرير
كوسوفو، وذلك بعد ستة أسابيع من نهاية الحرب.
وفي "دير الملاك المقدس" بالقرب من بريزرين تضاع شموع أخرى.
حسب التقليد الارثوذوكسي الصربي توضع الشموع المضاءة من أجل الأحياء على الرف العلوي، والمضاءة من أجل الأموات على الرف السفلي .
برانكيتسا وضعت شموعها على الرف العلوي، لأنها تأمل بأن يكون زوجها ما زال على قيد الحياة.
زلاتكو
هو واحد من 400 صربي اختطفوا في نهاية الحرب وما زالوا مفقودين، وفقا
لرابطة عائلات المفقودين في صربيا، وكذلك لا يزال هناك 150 مفقودا من فترة
الحرب.
أما الألبان فيقولون إن 1500 ألباني من كوسوفو ما زالوا
مفقودين منذ الحرب، حين كانت قوات الأمن الصربية تقوم بانتهاكات ضد
الأغلبية الألبانية في الإقليم.
لقد وجدت العديد من القبور الجماعية
في صربيا، وتحقيقاتنا بينت أن مقاتلي جيش تحرير كوسوفو أيضا ارتكبوا
انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

نايس موضوع يا محسن

شكرا للمرور

ناااااااااااااااااااايس موضوع يا محسن

شكرا للمرور

شكرا على الموضوع الجميل دة يا مان !!!

شكرا للمرور

شكرا للموضوع الجميل

شكرا للمرور

» الجيش الإسرائيلي ينفي ارتكابه انتهاكات في غزة
» المملكة العربية السعودية تعترف باستقلال كوسوفو
» هيومن رايتس: اسرائيل قتلت المدنيين في غزة
» أوكامبو يتهم البشير بإبادة المدنيين في دارفور
» تاديتش مقتنع بان محكمة العدل الدولية ستصدر قرارا سلبيا بشأن استقلال كوسوفو