المتهم في "مجزرة المعصرة" عاد لمسرح جريمته أجري معاينة تصويرية

المتهم في "مجزرة المعصرة" عاد لمسرح جريمته
أجري معاينة تصويرية في حراسة مشددة خوفاً من انتقام أهالي الضحايا
الجاني: خططت للحادث منذ 3 أشهر وفشلت في الهروب إلي ليبيا!
أمر محمد سامح وأحمد حزين وكيلا أول نيابة حلوان بإشراف سمير سامي مدير
النيابة وأيمن فرحات رئيس النيابة بحبس حسين عباس فهمي "المتهم" بقتل
"مطلقته" نعمة السيد همام "ووالدها" و"والدتها" فتحية أحمد مسلم و"شقيقها"
محمد و"خطيبها" ربيع محمد خليل وإصابة "ابنة شقيقها" دينا جمال السيد وجهت
النيابة بإشراف المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوب
القاهرة تهمتي القتل العمد وإحراز سلاح آلي وذخيرة بدون ترخيص.. وينظر
قاضي المعارضات بمحكمة حلوان تجديد حبس "المتهم" السبت القادم.

انتقل فريق من النيابة العامة إلي مسرح الحادث بصحبة "المتهم" وسط
حراسة أمنية مشددة خشية أن يقوم أهالي المجني عليهم بالانتقام من المتهم
وأجري معاينة تصويرية لجريمته البشعة حيث مثل كيفية دخوله المنزل الذي كان
مفتوحاً ثم ضرب ابن شقيق مطلقته علي وجهه وهدده بالقتل ثم طرق باب حجرة
حماه وبمجرد أن فتحت له الطفلة "دينا" أطلق عليها الرصاص من السلاح الآلي
ثم أجهز علي "مطلقته" و"خطيبها" و"والدها" و"والدتها" و"شقيقها" فارداهم
قتلي ثم فر هاربا من مسرح الحادث مستخدما سيارة الشركة التي يعمل عليها ثم
اتصل تليفونيا بجهة عمله وأخبرهم بوجود السيارة بطريق الأوتوستراد.

اعترف "المتهم" في تحقيقات النيابة تفصيليا بارتكاب الجريمة وقال إنه
بعد أن حصلت "مطلقته" علي حكم بالخلع اتفق معها علي عدم الزواج والتفرغ
لرعاية أولادهما الثلاثة فوافقت علي ذلك ثم فوجيء بها تنقض الاتفاق وتوافق
علي الزواج من "المقاول" فاتصل بها وأسرتها أكثر من مرة وطلب منهم فسخ هذه
الخطبة وتفرغ "مطلقته" لرعاية أطفالها إلا أنها لم تمتثل لطلبه فقام بشراء
السلاح الآلي منذ ثلاثة أشهر واحتفظ به ويوم الحادث اتصل "بمطلقته" وعلم
منها أن "خطيبها" موجود بالمنزل وأنها لن تفسخ الخطبة وأنها في طريقها
لعقد القران فاستشاط غيظاً وأخذ السلاح وانطلق إلي منزل أسرتها وأمطرهم
بالرصاص وفر هاربا وتوجه إلي منزل خاله بمدينة السلام للاختباء هناك إلا
أنه وجد المنزل مغلقاً فحاول الهرب إلي أقاربه إلا أنهم رفضوا استقباله
بعد علمهم بالحادث البشع الذي ارتكبه وحاول الهرب إلي ليبيا عن طريق
السلوم إلا أنه فشل وعاد إلي منطقة العين السخنة حيث يوجد مشروع للشركة
التي كان يعمل بها واختبأ هناك واعتقد أن رجال الشرطة لن يصلوا إليه إلا
أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطه.

مصير الأطفال


التقت "المساء" بجمال السيد شقيق مطلقة المتهم الذي قال منه لله هذا
المجرم الذي يستحق الإعدام ولكنني أخشي علي أولاد شقيقتي فأنا لدي أولاد
ولن استطيع تحمل مسئولية هؤلاء الأطفال فاتصلت بأعمامهم البالغ عددهم 14
رجلا و9 سيدات وعرضت عليهم أخذ الأطفال لتربيتهم إلا أنهم رفضوا جميعا رغم
أن والدهم لديه ميراث بالصعيد ولا أعرف ما هو مصير هؤلاء الأطفال وما
ذنبهم في جريمة ارتكبها أبوهم فقد رحلت شقيقتي وهو سيتم إعدامه أو يسجن
وليت الأمر استقر علي هؤلاء الثلاثة ولكن هناك أربعة أطفال أخرين هم أولاد
شقيقي "محمد" الذي لقي مصرعه أيضا علي يد هذا المجرم.