حبس سيدة اتفقت مع عشيقها علي وضع السم لزوجها ليخلو لهما الجو

حبس سيدة اتفقت مع عشيقها علي وضع السم لزوجها ليخلو لهما الجو
في جريمة هزت مشاعر ابناء محافظة اسيوط
دفع رجل في العقد الرابع من عمره حياته ثمنا لخيانة زوجته مع صديق عمره
الوحيد حيث دفعهما العشق الي قتله حيث تربصت له زوجته بالاتفاق مع عشيقها
علي ان يعطي لزوجها كبسولة منشطة ققاموا بوضع السم داخلها وتناولها الزوج
ليلقي عقبها مصرعه في الحال وتعلن الزوجة وفاته بصورة طبيعية واكتشفوا إلا
ان رجال المباحث اكتشفوا في كل الخيوط التي قادتهم الي معرفة شخصية الجاني
وكشف ملابسات الحادث لتقع الزوجة الخائنة في شر اعمالها‏.‏

تلقي
اللواء محمد محسن مراد مدير امن اسيوط اخطارا من مأمور مركز شرطة الفتح
يفيد وفاة شخص داخل منزله يظن اهله انه توفي بصورة غير طبيعية وعلي
الفورانتقل فريق من ضباط المباحث بإشراف العميد ابراهيم صابر مدير المباحث
الجنائية والعقيد متولي عبده رئيس المباحث الجنائية وضم الرائد قرشي
عبدالمنعم والنقيب محسن شريت معاوني مباحث الفتح بموقع الحادث تبين ان
المجني عليه يدعي محمود‏.‏ع‏.‏ ن‏35‏ سنة مزارع وتم نقل الجثة لمستشفي
ابنوب الركزي لإجراء الكشف عليه بمعرفة مفتش الصحة الذي قرر ان الوفاة تمت
بصورة غير طبيعية

وان المجني عليه لقي مصرعه نتيجة تناوله لمادة
سامة سريعة المفعول ومن هنا بدأ فريق البحث في محاولة تتبع أي خيط يدلهم
علي الجاني الحقيقي‏,‏ وبسؤال زوجته التي تدعي هناء‏.‏م‏.‏أ‏29‏ سنة ربة
منزل اكدت عدم معرفتها بأي شئ عن الحادث ولم تتهم احدا في وفاة زوجها
واتجه فريق البحث لتكثيف التحريات حول علاقات المجني عليه وهل كانت له
خصومات مع احد من اهالي القرية ولكن جميع التحريات دلت علي حسن سلوكه مع
جيرانه وتمتعه بعلاقات طيبة مع جميع الأهالي بالقرية ولكن بعض الاهالي
شككوا في علاقة الصداقة القوية التي كانت تربط بين المجني عليه

وصديقه
المقرب اليه المدعو أحمد‏.‏م‏26‏ سنة حيث اكدوا وجود علاقة اثمة تربط بين
صديق المجني عليه وزوجته وكان ذلك بمثابة بداية الخيط الذي كشف عن غموض
الحادث حيث شك فريق البحث في زوجة المجني عليه التي لم تقم بنجدته اثناء
تألمه من جراء المادة السامة التي تناولها ولم تستنجد ايضا بأحد من اقاربه
لنقله الي المستشفي وتركته يتألم حتي لقي مصرعه وعلي الفور تم استدعاء
الزوجة وبمواجهتها بما اسفرت عنه التحريات اعترفت تفصيليا بارتكابها
للواقعة بمساعدة عشيقها وحيث اكدت خلال التحقيقات ان زوجها المجني عليه
كان تربطه علاقة صداقة قوية بأحد الشباب في القرية

وكان يأتي بصفة
يومية لقضاء الليل برفقته في المنزل ومن هنا حدث نوع من الانجذاب بينهما
ومن ثم انزلقا معا في علاقة اثمة دفعتهما للتفكير في التخلص من الزوج
المخدوع حتي يخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج ووجدوا ان انسب الطرق وضع
السم له بدون ان يشعر وبالفعل قام الصديق الخائن بوضع السم داخل كبسولة
مضاد حيوي بهد تفريغ ما بداخلها من مادة طبية ويوم الحادث ذهب كعادته إلي
منزل المجني عليه واثناء جلستهما معا قام بإخراج الكبسولة السحرية علي
انها منشط جنسي سيساعده اثناء عملية الجماع مع زوجته و

لم يكن في
ذهن المجني عليه ان هذه الكلسولة ستساعده علي مفارقة الحياة خاصة انها من
صديقه الذي يثق به ويطمئن لوجوده برفقته وعلي الفور تناول الكبسولة وبعد
لحظات معدودة بدأ الألم يهاجم الضحية حتي اجهز عليه الموت ووافته المنية
امام زوجته وعشيقها اللذين وقفا في مشهد المتفرجين عليه وهو يتألم ويفارق
الحياة حتي انهما لم يستجيبا لتوسلاته لإنقاذه بنقله الي المستشفي

نااااااااااااااااااااااااااااااااااايس مرور