محسن شاهين نائب المدير
عدد المساهمات : 66138 العمر : 34 العمل/الترفيه : الخير إن شاء الله المزاج : عالي sms : رقـــــم الـعـضــويــه : 34 البلد : نقاط التميز للعضو : 43490 السٌّمعَة : 54 نقاط : 65690 تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| موضوع: الزوراء يوقد الشمعة ال ( 40 ) من نار انقلاب ابيض! الخميس يوليو 02, 2009 8:49 am | |
| بأي عيد أتيت واي شمعة أوقدت ، ورثائي في نحيب الزمن لم ينقطع بعد ان قادني اولادي لخريف مذلّ اسأل من يعيد هيبتي وشموخي ويحرك الكرامة في دماء لم تستح من الجري بنبض مصلحي لانها استطابت الكرّ والفرّ على قارعة الاستجداء باسم الزوراء !
نوجز هنا صرخة النادي الأبيض الذي عاش وما يزال اياماً سوداً حتى وهو يرفض الاحتفال أول أمس بعيد تأسيسه الأربعين برغم من انها مناسبة لاستذكار ابرز الأوفياء الذين مروا عبر تاريخه منذ كان يسمى بالسكك ثم المواصلات حتى اكتسب اللقب الشهير ( الزوراء) صاحب الصولات المحلية والكؤوس والبطولات الكبرى التي لم يستطع أي من أشقائه الآخرين معادلته في التفوق او كسر رقم تتويجه بدرع الدوري الذي بلغ (11) مرة.
حقيقة لا يمكن ان تنطلي الفعاليات المكوكية التي قام بها محمد حمزة ومحمد جاسم في الآونة الأخيرة بسهولة عن الإعلام الرياضي الواعي ، فاذا كانت قائمة الاعتراض التي ضمت اكثر من 100 عضواً في الهيئة العامة للنادي يناشدون وزير الشباب والرياضة لاجراء (طرح الثقة) بأعضاء الادارة بذريعة خواء خزانة النادي من المال الكافي لتسديد ما في ذمتها نحو اللاعبين ، فاعتقد ان الامر لا يقتصر على الزوراء وحده ، بل هناك اكثر من نادِ تتحرق ادارته بقلق لإيجاد منفذ دعم ولو مؤقت لإنقاذ محنتها من انحسار المورد المالي الى درجة الفاقة !
ان خطوة الزورائيين المعارضين لبقاء سلام هاشم رئيساً للنادي يمكن ان تقدح شرارة الغضب والرفض ضد رؤساء آخرين تحوم حولهم الشكوك والاتهامات وبذلك سنجد رويداً .. رويداً تحوّل وزارة الشباب والرياضة الى محكمة خاصة بالأندية تأذن بقبول مرافعة او نقض الأحكام لتلبيس رؤساء أندية تهمة الإخلال بالأمانة وتذعن لصوت الهيئة العامة بإسقاطهم من خلال حملة جمع التواقيع .
عهد الأبهات الجدد
نجزم ان الأزمة التي يمر بها الزوراء سيناريو مصغر لعمل درامي كبير يكتب خيوطه المثيرة صائدو الفرص او تجار (أصحاب أطماع) تحالفوا مع الزوراء اليوم ، وسيكونون مع الطلبة غدا ليس حباً بهذين الناديين ، بل تطويع اسميهما في صفقات خاصة خارج البلد تحت غطاء التمويل الرياضي ، ولكم ان تتخيلوا عدد اعضاء الشرف الذين تناوبوا على الغسيل تحت شلال اضواء الزوراء ، اين هم الان ولماذا نكثوا عهودهم وماذا قدموا من مشاريع مستقبلية باستثناء ( بخاشيش) الفوز في المباراة ورفع كلف السكن والطعام عن كاهل الإدارة المثقلة بالديون وصراع ( الأبهات الجدد) ؟ وجع الإفلاس.
لسنا معنيين بمن سيخلف سلام هاشم في ما لو كسب المعارضون قضية طرح الثقة فالرجل عمل بما استطاع ولم يكن يملك عصا سحرية توقف المعاناة المادية لكن من الممكن تحميله أسباب عناده في التشبث بكرسي مثير للجدل منذ ان سبقه زميله احمد راضي في تولي مسؤولية دورانه باتجاه مصلحة النادي ( 2004 – 2007 ) الا انه تخلى عنه مكتفيا بتمشية متطلبات محدودة للفرق واللاعبين عبر اجهزة الموبايل والفاكس وذاق ذرعاً من وجع الإفلاس ولعل تصريحه الشهير للزميل علي رياح في مجلة ( الصقر) القطرية : (اننا نتدبر أمورنا بما يجود به الأصدقاء والمحبون الداعمون والأعضاء الميسورون وقد أصبحنا كمن يأكل نفسه كي يبقى على قيد الحياة) ، ابلغ اعتراف بعجزه هو ومن يأتي بعده لإنقاذ ( النوارس الجريحة) ما لم تسنّ الدولة قانونا خاصا يحمي الأندية الجماهيرية التي واكبت النهضة البدائية للرياضة العراقية مطلع أربعينيات القرن الماضي الى زمننا هذا من شظف العيش تحت رحمة الصدقات!
عطف ابن همام!
وليس بعيداً عن أذهاننا التراشق الساخن بين احمد راضي والزميل عز الدين الكلاوي المحرر الرئيس في مجلة ( سوبر ) الإماراتية عقب نفي الأول ما نسب اليه بان " مباريات الدوحة ليست بالمجان" و"الريان دفع لنا (كاش) قبل قرار الاتحاد الآسيوى" وهي العبارة التي قالها راضي في حديثه الى المجلة مقابل التنازل لإدارة الريان القطري في اجراء مباراتي الزوراء ضمن منافسات الدوري الآسيوي في الدوحة ما أثار اللغط بشأن دوافع ذلك التنازل الذي رافقه حملة إعلامية محلية ناشد احمد راضي رئيس اتحاد الكرة للاسراع في تأمين مبلغ 20 ألف دولار( منحة الاتحاد الاسيوي عن كل مباراة) لتسهيل مهمة سفر الزوراء ونجاح مشاركته في البطولة ، والمؤلم ان محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي كان ينظر بعطف ازاء طلب الزوراء او أي فريق عراقي يتحدى ظروف البلاد آنذاك ويسدد له مجموع مبالغ الدور الأول مسبقاً بخلاف بقية الفرق الآسيوية التي ترسل لها حقوقها بعد إنهاء الاستحقاق !
التمويل التجاري
اذاً المشكلة ليست برحيل سلام هاشم وقبول وعود احمد راضي لتحويل الزوراء الى (نعيم وردي) تتغنى به الأجيال اللاحقة طالما ان الاستثمار العام في العراق يعاني أزمة ثقة بسبب غياب ثقافة التمويل التجاري في القطاع الرياضي واستسلام رؤساء الأندية وحتى اللجنة الاولمبية الى فكرة الدعم الحكومي وجدولة الإنفاق وتقنينه بصورة تكاد لا تكفي الا كرواتب للعاملين في المنظومة الرياضية التي تشكو تضخماً يتناسب عكسيا مع ضآلة الدعم المخصص لمشاريع المورد الذاتي وهذه مشكلة كبيرة في حد ذاتها لا ندري متى تلتفت اليه الاولمبية باعتبار ان رئيسها رعد حمودي تقدم بمشروع رياضي وطني في حملة انتخابه وأشار الى اهتمامه في تنمية وتطوير جميع مفاصل الرياضة.
مشفى الشباب
لا خروج من الأزمة الخانقة التي يمر بها الزوراء الا بوضع دراسة مجدية على طاولة وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر تتلاقح فيها أفكار ومقترحات الأطراف المعنية بالقضية ، تبحث اصل المشكلة وتبعات أضرارها على الواقع الرياضي آخذين بنظر الحسبان الدور الذي تلعبه الأندية المتقدمة في معالجة آلاف الشباب رواد الملاعب من عُقد نفسية ناجمة عن ظروف اجتماعية قاسية يجدون في كرة القدم مشفى حقيقي وجرعة معنوية تبعد عن تفكيرهم سلوكيات خطيرة تقترب من الجريمة والانحراف الأخلاقي و... بيع الضمير.
أندية ميتة
اذا كان القرار الحكومي 184 القاضي بتجميد المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية قد أفضى بانتخاب توليفة أنهت أزمة الثقة وأنقذت رياضتنا من شفى الهاوية ، فان أنديتنا بحاجة الى قرار جديد يوسع الوعاء المالي الذي مازالت ترتشف منه بالقطارة قبل ان يُعلن موتها (سريرياً ) في الرمق الأخير!
| |
|
saviola مشرف منتدي العام والمناقشات
عدد المساهمات : 6874 العمر : 53 رقـــــم الـعـضــويــه : 1991 البلد : نقاط التميز للعضو : 6420 السٌّمعَة : 16 نقاط : 35293 تاريخ التسجيل : 08/02/2009
| موضوع: رد: الزوراء يوقد الشمعة ال ( 40 ) من نار انقلاب ابيض! الإثنين يوليو 06, 2009 3:55 am | |
| شكرااااااااااااااا للمجهود الرائع | |
|
محسن شاهين نائب المدير
عدد المساهمات : 66138 العمر : 34 العمل/الترفيه : الخير إن شاء الله المزاج : عالي sms : رقـــــم الـعـضــويــه : 34 البلد : نقاط التميز للعضو : 43490 السٌّمعَة : 54 نقاط : 65690 تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| موضوع: رد: الزوراء يوقد الشمعة ال ( 40 ) من نار انقلاب ابيض! الأربعاء يوليو 29, 2009 8:58 pm | |
| | |
|