عروض من حكومة كيبيك لإعادة جائزة كندا

تقدمت
حكومة كيبيك بعرض إلى مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات سيارات
فورمولا وان بيرني ايكليستون من أجل إعادة جائزة كندا الكبرى إلى
الروزنامة العالمية بعدما تم إبعادها عن الموسم 2009.

وأفاد وزير التطوير الاقتصادي
في حكومة كيبيك ريمون باشان: "هناك عرض على الطاولة. سنواصل التفاوض مع
ايكليستون"، كاشفاً أنه في غضون أسبوع ستتم معالجة الملف.

وكان الاتحاد الدولي لرياضة
السيارات "فيا" أعلن في 25 حزيران/مايو الماضي عن الروزنامة المبدئية
للموسم 2009 وتضمنت جائزة كندا الكبرى، لكنه عاد وأقصى السباق الكندي عن
الروزنامة الرسمية.

وسيغيب السباق الكندي عن
الروزنامة العالمية لأول مرة منذ 1987 عندما شهد حينها خلافاً بين
الراعيين الرسميين له ما تسبب في استبعاده، علماً بأنه استقبل أول سباق في
1961 وفاز به الاسترالي بيتر ريان على متن لوتوس كلايمكس.

ولم يكن قرار الاتحاد الدولي
في الحسبان بالنسبة لمنظمي السباق الذين أعربوا عن دهشتهم، فيما أكد عمدة
مونتريال أن خسارة السباق ستحمل معها خسائر مالية كبيرة على المدينة، وقد
سارعت حكومة الأخيرة إلى الاجتماع بايكليستون من أجل إنقاذ السباق.

وسبق أن أوضحت تقارير أن إلغاء
الجائزة كان بسبب تخلف القيمين على السباق عن دفع بين 10 و20 مليون دولار
في العامين الأخيرين، إلا أن هؤلاء نفوا هذه الادعاءات، لكنهم اقروا بخلاف
تجاري حول القيمة التي يجب أن يدفعوها عن سباق 2008، وينوون تصويب تركيزهم
نحو مفاوضات تعيد الجائزة إلى الروزنامة العالمية.

من جهته، قال ايكليستون مؤخراً
بأنه يشك في إمكان عودة السباق الكندي إلى البرنامج المعلن للموسم
المقبل، بينما عرضت حكومة كيبيك مساعدة منظمي السباق الذي يدر أرباحاً على
الاقتصاد العام قيمتها 75 مليون دولار.