أخوف أية في القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا جايبلكم معايا النهاردة في الموضوع أخوف أية في القرأن الكريم وده مش وصفي أنا لكنه وصف العلماء والأية

هي قوله تعالي:{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [23 الفرقان]

إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال .

وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .

كان معروف الكرخي نصرانيا ثم أسلم وتزهد وكان يكثر من القول لنفسه معاتبا: "يا نفس كم تبكين أخلصي وتخلصي". نسأل الله تعالى أن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا وعباداتنا صائبة خالصة لوجه الله سبحانه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله عندك حق بس لو لاحظت ان فى ايات كتير كده و لازم تعمل حساب كل ده عشان تضمن تدخل ان شاء الله الجنه ...اصل كولوا فاكر اللى قال لا اله الا الله دخل الجنه بس مش كده لازم قول و فعل و ربنا يهدى الجميع

كلامك صحيح يا توينز بس فيه نقطة أحب أقولها في مجال دراستي أدرس أول ماأنزل من القرأن

الكريم وأخر ما أنزل من القرأن وبالذات عند نقطة أخر ما أنزل نجد إن معاني أيات كتيرة تناسب

ختام القرأن الكريم مثل(اليوم أتممت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي)وهذه الأية من أكتر أيات

القرأن الكريم تناسب المعني الختامي له ولكن تأتي أية أخري وهي(واتقوا يوما ترجعون فيه إلي

الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون ) لتكون أخر أية في القرأن الكريم والمعيار هنا هو

المدة حيث نزلت أواخر أيام النبي -صلي الله عليه وسلم- نفس النقطة هنا عند التحدث عن أخوف

أية في القرأن الكريم لأن هنا الأية تحكي عن أناس يفعلون أفعالا جميلة وطيبة ولكن هذه الأفعال

تذهب هباء _مع التنوين علي الهمزة_ لأن هذه الأفعال تنقصها الاخلاص ومن ثم كان الإخلاص

شرطا أساسيا في العمل فبدون الاخلاص يحبط العمل الصالح فيخاف الإنسان علي دخول النار

من أجل ذلك فلذلك كانت أخوف أية في القرأن الكريم

عندك حق يا شيخ سعيد