مقالات الصحف بعد فوز الشرطه على الاهلى ((توبيك هديه لكل اهلاوى))

من جريدة المساء
فضيحة بجلاجل..لبطل أبطال إفريقيا
خسر بهدف قاتل من الشرطة.. وتوقف طموحه في الدوري العام

تعرض النادي الأهلي بطل أبطال إفريقيا لهزيمة من الشرطة الصاعد حديثاً
لدوري الأضواء وهذه الهزيمة تعتبر فضيحة بجلاجل فالأهلي هو بطل الدوري
العام وبطل إفريقيا ويضم بين صفوفه قوام منتخب مصر لكن بطل إفريقيا تعرض
لخسارة بهدف قاتل من الشرطة في منتصف الشوط الثاني من ضربة جزاء سجلها
أحمد دويدار ليرسب الأهلي في أول اختبار محلي بعد عودته من الكاميرون
حاملاً كأس إفريقيا للأندية للمرة السادسة ويتوقف طموحه في الدوري العام.

ويمكن القول أيضاً ان معظم لاعبي الأهلي لم يكونوا في حالتهم
الطبيعية وشاب الأداء التوتر ويبدو ان تفكير اللاعبين في مونديال اليابان
وخوف كل منهم من الإصابة أدي إلي إلي اهتزاز في الأداء وهو ما أكده حسام
البدري عقب نهاية المباراة.. وكان الشرطة قد حقق مفاجأته الأولي بالفوز
علي الإسماعيلي في الإسماعيلية 2/صفر.

أما فريق الشرطة فقد لعب مباراة جيدة وفي حدود إمكانات لاعبيه وكان
نداً قوياً للأهلي معظم فترات المباراة وبادل الأهلي الهجمات وكانت هجماته
خاصة المرتدة في غاية الخطورة علي مرمي أمير عبدالحميد حارس الأهلي ونجح
طلعت يوسف مديره الفني في إدارة المباراة من خارج الخطوط ونجح في اقتناص
الثلاث نقاط.

أما عن المباراة فقد جاءت جيدة في مجملها شوطها الثاني أفضل من الأول.

نشاط أهلاوي

بدأ الشوط الأول بنشاط هجومي ملحوظ من جانب الأهلي عن طريق انطلاق
أحمد صديق وسيد معوض من علي الأجناب وبركات وأحمد حسن من العمق وفلافيو
وأبوتريكة في الهجوم ولم يستمر هجوم الأهلي سوي ثماني دقائق بعدها بدأ
لاعبو الشرطة مبادلة لاعبي الأهلي الهجمات عن طريق انطلاقات أحمد معوض
وسعيد كمال ورضا العزب وفي الأمام أحمد سنبل وللحق فقد كانت هجمات الشرطة
المرتدة تشكل خطورة علي مرمي أمير عبدالحميد حارس الأهلي.

وبعد 11 دقيقة كاد فلافيو يسجل أول أهداف الأهلي من ضربة رأس من
عرضية صديق لكن أحمد معوض ينجح في التصدي لتسديدة فلافيو يرد عليه أحمد
سنبل بضربة رأس جميلة من عرضية رضا العزب من اليمين لكن رأسية سنبل تمر
بجوار القائم الأيسر لأمير عبدالحميد.

وبعد ربع ساعة يحرز فلافيو هدفاً لكن الحكم السيد فتحي يلغيه للتسلل بناء علي راية مساعده ويعترض لاعبو الأهلي علي إلغاء الهدف.

كما اعترض المدير الفني جوزيه وحسام البدري علي الخشونة من جانب لاعبي الشرطة ضد لاعبي الأهلي.

تشهد الدقيقة 20 من نفس الشوط أخطر وأجمل فرص الشرطة عن طريق المتحرك
رضا العزب الذي سدد كرة قوية من حوالي 25 ياردة من ضربة حرة مباشرة لكن
أمير عبدالحميد حارس الأهلي كان لها بالمرصاد تصدي للكرة وحولها للآوت
بعده يحصل محمد حنفي لاعب الشرطة علي إنذار للخشونة مع بركات بعده وفي
الدقيقة 25 من الشوط الأول كاد أحمد سنبل مهاجم الشرطة يحرز هدفاً لفريقه
عندما لعب كرة عرضية قوية بالرأس لكن أمير عبدالحميد يتألق ويتصدي للكرة
بثبات.

يرد عليه أحمد حسن بتسديدة من حوالي 23 ياردة من ضربة حرة مباشرة
لكنها تمر بجوار القائم الأيمن لمرمي زيجبا حارس الشرطة بسنتيمترات يعاود
سعيد كمال لاعب الشرطة التألق ويمر من الناحية اليمني ويسدد كرة قوية تمر
من أمام مرمي أمير دون ان تجد متابعاً من مهاجمي الشرطة ويحصل عبدالله
فاروق علي انذار للخشونة مع محمد بركات.

قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق يظهر أبوتريكة في الصورة ويلعب كرة
ماكرة من ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة تمر بجوار
القائم الأيسر لمرمي زيجيا حارس الشرطة بسنتيمترات ويحصل أحمد حسن علي
انذار للخشونة مع محمد حنفي لاعب الشرطة وينتهي الشوط الأول بالتعادل
السلبي بين الأهلي والشرطة.

تغيير الأهلي

مع بداية الشوط الثاني يدفع جوزيه المدير الفني للأهلي بأحمد فتحي
بدلاً من وائل جمعة المصاب ويتقدم سيد معوض ويطلق تسديدة يتصدي لها حارس
الشرطة وبعده يدفع جوزيه بتغييره الثاني بنزول حسين ياسر المحمدي بدلاً من
أحمد حسن للسيطرة علي وسط الملعب وبالفعل تكثر الإثارة في الشوط لكن
الغلبة كانت للاعبي الشرطة وبعد ربع ساعة يتقدم رضا العزب النشط ويطلق
قذيفة يحولها أمير عبدالحميد للكورنر ببراعة بعده يلعب سعيد كمال ضربة رأس
ومرمي الأهلي شبه خال من الحارس أمير عبدالحميد لكن سعيد كمال يلعب الكرة
بالرأس بغرابة بجوار القائم الأيمن لمرمي أمير عبدالحميد ليهدر هدفاً
مؤكداً لفريقه.

ضربة جزاء للشرطة

يكثف اتحاد الشرطة من هجماته ويضغط لاعبو الأهلي بقوة وفي الدقيقة 21
يحصل حمادة يحيي لاعب الشرطة علي ضربة جزاء بعد انفراده بمرمي أمير
عبدالحميد الذي لم يجد شيئاً سوي عرقلة حمادة والحصول علي انذار من سيد
فتحي حكم المباراة يتقدم أحمد دويدار للضربة ويلعبها بثقة علي يسار أمير
عبدالحميد حارس الأهلي مسجلاً الهدف الأول للشرطة.

بعد الهدف ساد الارتباك لاعبي الأهلي بعض الشيء وكاد حمادة يحيي
النشط يحرز الهدف الثاني للشرطة لكن أحمد صديق يتألق ويخرج الكرة قبل ان
تتجاوز خط المرمي بعده يدفع جوزيه بتغييره الثالث بنزول أسامة حسني بدلاً
من أحمد صديق لزيادة الفاعلية الهجومية وتزداد المباراة قوة وإثارة من
لاعبي الفريقين ويهدر سعيد كمال هدفاً آخر للشرطة بتسديدة قوية وهو داخل
منطقة الجزء لكن تسديدته علت العارضة بقليل.

بعد نصف ساعة من الشوط الثاني يدفع طلعت يوسف المدير الفني للشرطة
بتغييره الأول بنزول ياسر مصطفي بدلاً من حسن جمعة ويحصل حسام عاشور علي
انذار للخشونة مع أحد لاعبي الشرطة.

ويدفع طلعت يوسف بتغييره الثاني بنزول أرمت الايفواري بدلاً من حمادة
يحيي وهو تغيير هجومي للشرطة ويحصل بركات علي انذار للخشونة مع ياسر مصطفي
وانذار آخر لأحمد السيد لاعتقاد الحكم سيد فتحي بأنه يمثل السقوط داخل
منطقة جزاء الشرطة.

ويدفع طلعت يوسف بتغييره الثالث والأخير بنزول محمود النادي بدلاً من
سعيد كمال وهو تغيير دفاعي للحفاظ علي هدف التقدم ويطالب لاعبو الأهلي
بضربة جزاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين لكن الحكم يشير باستمرار اللعب
ومرة أخري يطالب لاعبو الأهلي بضربة جزاء لكن الحكم سيد فتحي يحتسب الكرة
من خارج منطقة الجزاء "من علي حدود المنطقة" يتصدي أبوتريكة ويلعبها جميلة
لكن زيجيا حارس الشرطة يتألق ويحول الكرة للكورنر ببراعة ويحصل أحمد سنبل
علي انذار للعبه الكرة بعد صافرة الحكم.

ويشدد لاعبو الأهلي من هجماتهم بحثاً عن التعادل لكن تألق مدافعي
الشرطة وحارس مرماهم قضوا تماماً علي جميع محالات الأهلي الهجومية لينتهي
اللقاء بفوز غال وتاريخي لاتحاد الشرطة علي الأهلي في أول لقاء رسمي
بينهما في مسابقة الدوري العام ليرتفع رصيد الشرطة إلي 14 نقطة يتقدم بها
نحو المركز العاشر بجدول الدوري ويتوقف رصيد الأهلي عند 16 نقطة يحتل بها
المركز الخامس.

اما فى الاهرام المسائى

الأهــلي في خـــدمة الشرطـة
خسر بهدف لأحمد دويدار في أول مباراة بعد التتويج الإفريقي
أداء خططي نموذجي لفريق طلعت يوسف حول الملعب لثقب إبرة أمام الأهليلو كان هناك فائز علي الأهلي فهو طلعت
يوسف المدير الفني لفريق اتحاد الشرطة الذي قاد لاعبيه ببراعة للفوز
وحركهم في الملعب كقطح الشطرنج ليقهروا الأهلي بطل أبطال إفريقيا بهدف دون
رد أحرزه أحمد دويدار من ركلة جزاء احتسبها الحكم السيد فتحي في
الدقيقة‏21‏ في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع
السابع‏,‏ والتي أقيمت مساء أمس علي ستاد المقاولون العرب بالدوري
الممتاز لكرة القدم‏,‏ فقدم الشرطة عرضا تكتيكيا متميزا للغاية
علي مدار الشوطين‏,‏ وكان لاعبوه قمة في الالتزام طوال الوقت سواء
بالرقابة أو التغطية أو الهجوم المرتد والضغط المستمر علي
المنافس‏.‏

ولم يستطع الأهلي الاختراق أو التنفيذ وعجز
أمام أداء طلعت يوسف‏,‏ وظهرت الأجناب بلا دور ولم يكن لوسط
الملعب دور واضح حتي أن الهجوم لم تكن له أنياب إلا من الركلات الحرة
المباشرة علي حدود المنطقة ونفذها أبوتريكة مرتين‏,‏ ودون ذلك لم
يسمح طلعت يوسف للأهلي بأي وصول لمرماه‏..‏ وظهر حارس الشرطة
أرستيد بشكل مميز‏,‏ كما ظهر أمير عبدالحميد بشكل جيد وتصدي لأكثر
من هدف من الهجمات المرتدة للشرطة‏,‏ التي كانت في منتهي
الخطورة‏,‏ ولم تفلح تغييرات جوزيه في إحداث أي تغيير في الملعب
فخسر فريقه للمرة الثانية بالدوري‏,‏ ظهر لاعبو الأهلي متباعدي
الخطوط‏,‏ ويوجد بطء في التحرك‏,‏ وظهروا وكأنهم مرهقون
للغاية‏,‏ لكن لابد أن يكون للشرطة دور في وضع الأهلي في هذا
المشهد فتحية لطلعت يوسف وفريقه‏.‏

الحكم السيد فتحي كان
عصبيا في بعض الأوقات وهناك شكوك كثيرة حول قرارات مؤثرة له في اللقاء
منها ركلة الجزاء للشرطة‏,‏ وإلغاء هدف الأهلي الأول فالتسلل غير
واضح بجانب تجاهل إعاقة لمحمد أبوتريكة داخل منطقة الجزاء‏,‏ لكن
بالطبع هذه ليست مبررات لهزيمة الأهلي أو لانقاص قدر الشرطة الذي استحق
الفوز فقد لعب وأجاد‏,‏ وفاز ورفع رصيده إلي‏13‏ نقطة
حاصلا علي‏3‏ نقاط خيالية فيما توقف رصيد الأهلي عند‏16‏
نقطة فقط‏,‏ وهي خسارة جاءت بعد أول مباراة مباشرة بعد تتويجه
بطلا لدوري الأبطال الإفريقي فلم يلعب أي مباراة منذ العودة من
الكاميرون‏.‏

البداية قوية وسريعة من الفريقين لكن لم تكن
هناك خطورة واضحة علي المرميين بسبب الحماس الزائد ورغبة كل فريق في تحقيق
أهدافه الشرطة يصر علي حماية مرماه‏,‏ الأهلي يهاجم من أجل
الاختراق‏,‏ لا سيما أنه لعب بتشكيل هجومي ففي المرمي كان أمير
عبدالحميد‏,‏ وأمامه الثلاثي شادي محمد‏,‏ وأحمد
السيد‏,‏ ووائل جمعة‏,‏ وفي اليمين أحمد صديق‏,‏
وفي السيار سيد معوض‏,‏ وفي الوسط الثلاثي أحمد حسن‏,‏
ومحمد بركات‏,‏ وحسام عاشور‏,‏ وفي الهجوم محمد
أبوتريكة‏,‏ وفلافيو‏,‏ أما اتحاد الشرطة فلعب بتشكيل
مكون من الإيفواري أرستيد في حراسة المرمي‏,‏ وأمامه الثلاثي أحمد
معوض‏,‏ وأحمد دويدار‏,‏ وحسام عبدالجواد‏,‏ وفي
اليمين رضا العزب‏,‏

وفي اليسار حسن جمعة‏,‏ وفي
الوسط سعيد كمال‏,‏ ومحمد حنفي‏,‏ وعبدالله
فاروق‏,‏ وفي الهجوم حمادة يحيي‏,‏ وأحمد سنبل‏.‏
وبالرغم من هجوم الأهلي‏,‏ إلا أن الشرطة وصل مهاجما لأول مرة
بعد‏8‏ دقائق‏,‏ وأثبت الشرطة أنه لن يكون مجرد صورة في
الملعب بل هاجم الأهلي‏,‏ ووصل لمرمي أمير عبدالحميد بتسديدة قوية
من أحمد سنبل‏,‏ ويرد الأهلي بهدف من ركلة حرة لكن المساعد أحمد
أبوالعلا‏,‏ والحكم السيد فتحي اتفقا علي أنها من تسلل‏.‏

وكان
الشرطة الأكثر وصولا لمرمي أمير من خلال التسديد بعيد المدي‏,‏
وتصدي الحارس مرتين‏,‏ فيما حالت حواجز الشرطة دون دخول
الأهلي‏,‏ فقد كان الأهلي عاجزا عن الدخول‏,‏ وفشلت كل
محاولات الأطراف فلم نشاهد سيد معوض مخترقا من اليسار‏,‏ ولا أحمد
صديق مارا من اليمين الأمر الذي جعل الأهلي يظهر‏,‏ وكأنه طائر
يحاول الانطلاق ولا يستطيع لأنه بلا أجنحة حتي إن أبوتريكة المكلف أساسا
بمهام المهاجم‏,‏ اضطر للعودة للخلف‏,‏ والتحرك بشكل عرضي
نحو الطرف الأيمن لفعل شيء لكنه تعرض لضغط شديد ورقابة صارمة من أحمد
دويدار الذي كان معه في كل مكان‏.‏

عاب لاعبي الأهلي البطء
ونقل الهجمة والتمرير السيئ وغياب المساندة ولعل الضغط المستمر الذي لجأ
إليه لاعبو الشرطة كان وراء إفساد لعب الأهلي‏,‏ ووضعه في هذه
الحالة‏,‏ وظهوره بصورة غير القادر علي الوصول للمرمي بأي شكل من
الأشكال‏.‏ الدقيقة‏38‏ شهدت أخطر فرصة للأهلي بتسديدة من
ركلة حرة مباشرة سددها أبوتريكة ببراعة مرت بجوار القائم الأيسر للشرطة
بسنتيمترات مخطئة طريقها إلي المرمي ما دون ذلك لم يكن للأهلي أي دور
هجومي بسبب الأداء المتميز للاعبي الشرطة الذين كانوا علي درجة عالية من
التركيز والأداء الرجولي

الذي غلب عليه الكثير من العنف في أوقات
عديدة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وهو شوط ضعيف المستوي إذا ما
حسبناها بالفرص التي أتيحت للفريقين‏,‏ ويمكن القول إن الشرطة نجح
في تحقيق هدفه خلال أول‏45‏ دقيقة‏,‏ فيما فشل الأهلي في
عمل أي شئ علي اعتبار أنه كان يهدف للفوز‏.‏

ويبدأ الشوط
الثاني بخروج وائل جمعة مصابا‏,‏ ولعب بدلا منه أحمد فتحي ويشهد
الأهلي تغييرات في الملعب‏,‏ وتتحرك الأطراف بعض الشئ‏,‏
ويصل الأهلي ويشكل خطورة لأول مرة من اختراق من اليسار إلي أن الحارس
أرستيد نجح في التصدي لهذه المحاولة رغم قوة التسديدة لكن رغم هذا الهجوم
الأهلاوي إلا أن حواجز الشرطة ظلت قوية فقد أحكمت الحصار علي عناصر الأهلي
الخطيرة في ظل الالتزام الخططي للاعبين‏,‏ وتنفيذهم للمهام
المطلوبة منهم بدقة عالية‏,‏ وأهم شئ هو تحديد إقامة وتحركات محمد
أبوتريكة‏,‏ وفلافيو‏,‏ وبركات‏,‏ وأحمد
حسن‏,‏ ومنعهم من تنفيذ أي هجوم علي الأهداف المرغوب
فيها‏.‏ ولم يجد جوزيه حلا سوي سحب أحمد حسن من وسط الملعب ودفع
باللاعب حسين ياسر المحمدي‏,‏ وفي ظل المحاولات الأهلوية يحصل
الشرطة علي ضربة حرة كادت تسفر عن الهدف الأول لولا يقظة أمير
عبدالحميد‏,‏ الذي أنقذ التسديدة بصعوبة لركنية‏.‏

وكانت
المشكلة أن الأهلي عندما يتسلم الكرة يجد أمامه عشرة لاعبين غير حارس
المرمي فالطريق مزدحم كما أنهم موجودون في الأماكن السليمة ويتحركون بوعي
وحماس محسوب واضح اللمسة التكتيكية لمدربهم طلعت يوسف‏.‏ وكانت
مرتدات الشرطة منتهي الخطورة فمن عرضية لرضا العزب سدد سعيد كمال رأسية
أخطأت طريقها للمرمي بأعجوبة‏,‏ ويعاود هجوم الشرطة غزواته وينفرد
بأمير عبدالحميد الذي عرقله فاحتسب الحكم السيد فتحي ركلة جزاء‏,‏
وأنذر أمير عبدالحميد‏,‏ وتصدي أحمد دويدار لركلة الجزاء سجل منها
هدف التقدم لفريقه في الدقيقة‏21,‏ وبعد الهدف مباشرة كاد الشرطة
يضيف الثاني لولا براعة أمير عبدالحميد‏,‏ الذي تصدي للتسديدة
القريبة جدا ببراعة‏.‏

ويسحب جوزيه أحمد صديق‏,‏
ويدفع بأسامة حسني ليلعب بثلاثة مهاجمين ويذهب بركات للناحية
اليمني‏.‏ وتحول دفاع الأهلي إلي طريق مفتوح بلا حواجز‏,‏
أو إشارات مغلقة وينفذ سعيد كمال اختراقا من العمق‏,‏ وانتظر
الجميع الهدف الثاني‏,‏ وسدد بالفعل لحظة خروج أمير لكن الكرة
ذهبت بعيدا عن الشباك ليضيع هدف أكيد لفريق طلعت يوسف‏.‏

كان
لاعبو الشرطة يؤدون بطريقة العساكر الملتزمة‏,‏ والتي تحفظ دورها
عن ظهر قلب وتنفذ وهي معصوبة العينين‏,‏ فظهر الملعب أمام لاعبي
الأهلي كثقب إبرة بسبب حالة الإغلاق الكاملة من كوماندوز
الشرطة‏,‏ وسحب طلعت يوسف لاعبه حمادة يحيي‏,‏ ودفع
بمهاجم بدلا منه هو أرمن علي أمل استغلال هجمة مرتدة أخري‏,‏
وإحراز هدف ينهي اللقاء لمصلحته‏.‏

وينذر الحكم أحمد
السيد‏,‏ وقبله بركات‏.‏ ويجري طلعت يوسف آخر تغييراته
عندما سحب سعيد كمال‏,‏ ودفع بمحمود الناغي‏,‏ ويتعرض
أبوتريكة لعرقلة داخل منطقة جزاء الشرطة‏,‏ دون أن يحتسب
شيئا‏,‏ وبعدها يحتسب السيد فتحي ركلة حرة سددها أبوتريكة ببراعة
ينقذها ببراعة الإيفواري أرستيد حارس الشرطة‏,‏ ويضيف السيد فتحي
خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع ويحاول الأهلي إدراك التعادل دون جدوي
ليفوز اتحاد الشرطة بهدف غال وثمين ولا في الخيال‏.‏

ليه بس كده يا حمود Sad

CNN

مفاجأة مدوية في مصر: الشرطة تهزم الأهلي

فجر فريق اتحاد الشرطة مفاجأة مدوية بفوزه علي فريق الأهلي بطل افريقيا
بهدف دون رد في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع السابع لبطولة الدوري
المصري العام والتي أقيمت على ملعب المقاولون العرب وأحرز هدف المباراة
أحمد دويدار مدافع الفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 67. شهدت المباراة جدلا شديدا بسبب قرارات حكم اللقاء سيد
فتحي الذي ألغى هدفا لفلافيو مهاجم الأهلي في الدقيقة 14، كما احتسب
ضربة جزاء رأى فريق الأهلي أنّها مشكوك في صحتها، لفريق الشرطة أحرز منها
هدف الفوز.رفع الفوز المفاجئ رصيد اتحاد الشرطة إلى
14 نقطة ليصعد للمركز الحادي عشر بدلا من المركز الرابع عشر، في حين تجمد
رصيد الأهلي عند 16 نقطة ليبقى في المركز الخامس الذي دخل به المباراة.

خسارة
الأهلي امام اتحاد الشرطة تعتبر الهزيمة الثانية منذ بداية الدوري، حيث
خسر في افتتاح البطولة أمام المصري ببورسعيد بهدفين نظيفين.
لعب
الأهلي منذ بداية الدوري ثماني مباريات فاز في خمس وتعادل في مباراة واحدة
وخسر مباراتين، في حين لعب اتحاد الشرطة 12 مباراة فاز في أربع وتعادل
مباراتين وخسر ستا.

وأبدى جهاز الأهلي الفني غضبه الشديد من حكم اللقاء
وحمله مسئولية الهزيمة التي جاءت بعد فوز الأهلي ببطولة أفريقيا
للأندية قبل ما يقرب من 10 أيام.
وقال المدرب العام
للأهلي حسام البدري إن الحكم لعب الدور الأكبر في هزيمة الفريق ومنع هدفا
صحيحا وتغاضى عن ضربة جزاء صحيحة، في الوقت الذي منح فيه فريق اتحاد
الشرطة ضربة جزاء مجانية أحرز منها هدف اللقاء.

دول ناس بتكره الأهلي ما صدقوا مقالات الصحف بعد فوز الشرطه على الاهلى ((توبيك هديه لكل اهلاوى)) Icon_neutral

فى المصرى اليوم
أهلى «المونديال» يسقط فى «كمين» الشرطة

سقط الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى
فى فخ الشرطة، بعد هزيمته بهدف للاشىء فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة
السابعة لبطولة الدورى الممتاز لكرة القدم.أحرز للشرطة أحمد دويدار
«٦٦» من ضربة جزاء، ليفقد بطل القارة الأفريقية ثلاث نقاط
غالية فى مشواره بالبطولة، ويلقى الهزيمة الثانية له هذا الموسم ويتجمد
رصيده عند ١٦ نقطة، فيما ارتفع رصيد الشرطة إلى ١٤ نقطة.قدم أبناء الشرطة عرضاً قوياً وكانوا نداً لمنافسهم، ورغم نقص صفوفهم بسبب الإصابة والإيقاف فإنهم لعبوا مباراة عمرهم.فى
المقابل لم يقدم لاعبو الأهلى العرض المنتظر منهم، ودفعوا ثمن استهتارهم
بمنافسهم وشعورهم من البداية بأن المباراة فى متناول أيديهم. ورغم الخطأ
التحكيمى الفادح من الحكم سيد فتحى الذى لم يحتسب هدفاً صحيحاً لفلافيو،
فضلاً عن احتسابه ضربة جزاء مشكوكاً فى صحتها للشرطة، فإن الأخير استحق
الفوز والنقاط الثلاث بجدارة. وضح منذ الدقيقة الأولى للشوط الأول
رغبة لاعبى الأهلى فى تحقيق فوز سريع، فبادروا بالهجوم عن طريق انطلاقات
أحمد صديق من الناحية اليمنى، وسيد معوض فى اليسرى، فضلاً عن تحركات
الثلاثى محمد بركات ومحمد أبوتريكة وفلافيو فى العمق الهجومى.فيما
لجأ الشرطة إلى دفاع المنطقة وتضييق المساحات، اعتماداً على الهجمة
المرتدة عن طريق سعيد كمال وأحمد سنبل. وأنقذ أحمد معوض فريقه من هدف محقق
عندما اخترق وائل جمعة دفاعات الشرطة من ناحية اليمن ودخل بالكرة منطقة
الجزاء، ولعبها عرضية سددها فلافيو برأسه قوية، لكن الأرض انشقت عن
المدافع فأبعدها قبل أن تتخطى خط المرمى. استغل لاعبو الشرطة
المساحات الواسعة خلف سيد معوض لشن الهجمات على مرمى أمير عبدالحميد، ومن
إحداها سدد رضا العزب الكرة برأسه قوية مرت بجوار القائم.وضح ضعف
مستوى حارس مرمى الشرطة، لكن استبسال المدافعين أمامه حال دون هز شباكه
أكثر من مرة، وألغى الحكم هدفاً صحيحاً لفلافيو من ضربة رأس خرج إليها
الحارس بطريقة خاطئة ليسددها فلافيو فى المرمى، لكن الحكم ألغى الهدف
بدعوى التسلل. وبمرو الوقت بدأ لاعبو الشرطة يتخلون عن حذرهم الدفاعى
فنشطوا هجومياً، وأنقذ أمير مرماه من تسديدة قوية كادت تسكن الزاوية
العليا اليسرى لمرماه.بعدها استغل سنبل «سرَحان»
المدافعين، وارتقى عالياً داخل الصندوق ولعبها برأسه لكن أمير ارتمى عليها
ببراعة وأمسكها بصعوبة. واجتهد أحمد حسن كثيراً فى منتصف الملعب
وبذل مجهوداً هجومياً ودفاعياً لكنه لم يترجم إلى أهداف، وكاد أبوتريكة أن
يفعلها ويسعد جماهيره عندما سدد الضربة الحرة المباشرة من أمام منطقة
الجزاء، لكنها مرت إلى جوار القائم الأيسر رغم أن الحارس اكتفى بالفرجة
عليها. تبادل الفريقان الهجمات دون خطورة فى الدقائق القليلة المتبقية من
عمر الشوط حتى أطلق الحكم صافرته بنهايته بالتعادل السلبىوفى الشوط
الثانى، أجرى جوزيه تغييره الأول بنزول أحمد فتحى بدلاً من وائل جمعة
لزيادة الفاعلية الهجومية لفريقه، وانفرد معوض بالمرمى من الناحية اليسرى
وسدد الكرة قوية، لكن الحارس «زيبو» أبعدها بصعوبة.تواصلت
الهجمات الأهلاوية لكن دون خطورة وأجرى جوزيه تغييره الثانى بنزول حسين
ياسر المحمدى بدلاً من أحمد حسن. وفجأة سدد حمادة يحيى الكرة صاروخية
أبعدها أمير إلى ركنية.طمع لاعبو الشرطة فى المباراة، وانفرد سعيد
كمال بالمرمى مستغلاً «الشوارع الخالية» خلف الدفاعات
الأهلاوية بعد خروج جمعة لكنه أهدر الفرصة بغرابة!! ومن هجمة مرتدة انفرد
حمادة يحيى بالمرمى فخرج إليه أمير عبد الحميد ليقع المهاجم أرضاً،
ويحتسبها الحكم ضربة جزاء سددها أحمد دويدار فى المرمى محرزاً الهدف الأول.توترت أعصاب لاعبى الأهلى، وكان التسرع هو السمة الغالبة للهجمات الحمراء مما أفقدها الخطورة.وأشرك جوزيه أسامة حسنى بدلاً من أحمد صديق لزيادة المهاجمين داخل منطقة الجزاء.استبسل
لاعبو الشرطة فى منتصف ملعبهم، واعتمدوا على تشتيت الكرات. وأهدر أسامة
فرصة محققة عندما سدد عرضية أبوتريكة برأسه فوق العارضة. تألق
«زيبو» وأنقذ مرماه من تسديدة أبوتريكة وأبعدها لركنية.حاصر
الأهلى منافسه أمام منطقة جزائه لكن الهجمات افتقدت الدقة بسبب عدم
التركيز والتسرع حتى أطلق الحكم سيد حمدى صافرته بنهاية المباراة وفوز
الشرطة بهدف للاشىء.

ههههههههههههههههههههه

كفايه كده احسن انا حاسس ان فى ناس هتضربنى لو زودت عن كده

على العموم الف هنا وشفا يا اهلاويه ووعد منى بعد كل ماتش تخسروه موضوع سخن زى ده

ماهو لو كل ماتش نخسره تجيب كده يبقي مش هاتجيب تاني خالص بقي إن شاء الله Very Happy

هههههههههههههههههههههه

بكره تشوف هاجيب اد ايه

الطيب احسن يا استاذ محمود وان شاء الله مافيش ولامطش هنخسر بعد كدة الدور والباقى على الزمالك الى مش عطيالنا فرصة كل يوم هزيمة

نايس يا ايمان

شكرا جزيلا للمرور

شكرا للموضوع الجميل

» رد لاعبو الاهلى على الصحف التونيسيه
» اهلاوى على طول
» معلومه مهمه لكل اهلاوى
» أسئلة مش هايجاوب عليها غير الجرئ -توبيك هايل
» الحب فى 2009 (( المشاركه 26 الف ليا فى الافضل)) توبيك رومانسى جدا