4 شرايط عظيمة اختفت من حياة هذا الجيل

تربى جيل الثمانينات وأوائل التسعينات
على 4 شرايط شهيرة انقرضت تقريبا الآن، رغم أنها كانت شرايط يتم مشاهدتها
يوميا ومنها من كان حلم من أحلام الطفال، ونقصد هنا بجيل الثمانينات
وأوائل التسعينات هؤلاء الأطفال الذين عاشوا طفولتهم المبكرة في هذه
الفترة.

شريط ريفو

مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعاملت مع الدواء معاملة الملبس،
فالبائع لم يكن يعطي شلن أو بريزة للزبون عندما كان يتبقى باقي للفلوس، بل
كان يعطيه شريط ريفو، فهذا الشريط المعجزة الذي عجزت كل المراكز البحثية
في العالم عن تصنيع شيء مثله يعالج ( عد معايا لو نفسك طويل ) الصداع
والألم والروماتزيزم وألم الأسنان والبرد والانفلونزا وارتفاع الحرارة،
تخيل هذا القرص الصغير الذي لا أحد يعرف موعد تناوله ولا يوجد طبيب وصفه
لأي مريض، يعالج كل هذه الأمراض المستعصية.

فهذا الشريط يعتقد المصريون أنه لا يباع في الصيدليات ولكنه يباع عند محال
البقالة، كما أن الشركة المنتجة توزع مندوبيها – إذا كان لها
مندوبين – على السوبر ماركت أكثر من الصيدليات، ولكن شريط ريفو
الشهير اختفى ولم يعد يباع عند البقالين ربما لارتفاع سعره، ربما لأن
الناس فقدت الأمل في الشفاء عن طريقه رغم أنه كان يعالج كل شيء، وربما لو
كانت ظهرت أمراض الفشل الكلوي والسرطانات بكثرة في الثمانينات والتسعينات
لكان ريفو أول من تصدى للعلاج ونجد مكتوب عليه يعالج الايدز والجمرة
الخبيثة أيضا.

تراجع هذا الشريط المحبب إلى ربات البيوت المصريات ليحتل مكانه بعض
المضادات الحيوية والأدوية المغلفة بنضافة مثل كونجيستال توفلو وبانادول
ونايت آند داي، فين ايامك يا ريفو ياللي الدوا الوحيد إللي مش مكتوب عليه
الأعراض الجانبية.

شريط الأتاري

الأتاري كان حلما منذ نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، وربما هذه هي
الحسنة الوحيدة التي فعلها الخليج معنا، حيث كان لا يقتني هذا الجهاز إلا
إللي أهاليهم راجعين من الخليج في فترة الانفتاح والهبر عندما كان
الخليجيون يستقدمون المصريين ليعملوا والأمريكان ليستخرجوا البترول وهم
يجلسون على رأس الخيمة يغنون "بعاد انتم ولا .. ولا جريبين"، الاتاري
المعجزة الذي نتحدث عنه عبارة عن كتلة بلاستيكية عظيمة، سيمكة، سوداء، بها
فتحة يوضع فيها شريط واحد مثل الديسك ولكن سمكه أكبر بكثير، وكان هذا
الشريط يحتوي على لعبة واحدة فقط وعادة ما كانت لعبة فقيرة لا جرافيك ولا
موسيقى ولا أي حاجة، كانت حقيرة حقيرة، عبارة عن شكل عبيط مثلا ويمشي على
بعض النقاط ويلتهمها وكل ما يلتهم نقطة الجهاز يصدر صوت "زو زو زو زو زو"
وعندما تطور الأمر أصبح هناك لعبة ملاكمة ولكن لا تعتقد عزيزي قارئ
التسعينات نها كانت ملاكمة مثل التي نمارسها الآن، هيهات وسبعميت هيهات،
فالملاكم كان عبارة عن عصاية وخارج منها 4 عصيان صغيرة على اساس ان دول
ايدين ورجلين وبيضربوا بصوت ممل "بب بب بب بب"، ثم حدثت المعجزة التي هزت
مصر، شريط جديد كان يضم لعبتين، ثم معجزة أخرى اتاري مجهز بـ 16 لعبة منه
فيه من غير شرايط، وبالطبع جاءت هذه الاختاعات قبل هوجة ماريو وفاريو
ومشعارف إيه من الأجهزة الصيني التي أغرقت الأسواق بمئات الألعاب، بعد أن
اختفى الشريط الأشهر "شريط الأتاري".

شريط الرصاص

شريط الرصاص الأحمر أبو بريزة كان في حد ذاته اختراعا عظيما بالنسبة لطفل
الشارع المصري قديما، فهذا الشريط عبارة عن ورقة رفيعة طويلة جدا تلف حول
نفسها وكلما تم خبطها كلما أصدرت صوتا مثل صوت الرصاص، وذلك قبل أن تظهر
الحلقة البلاستيكية التي كان يتم تركيبها في المسدسات لإصدار صوت الرصاص،
وبالطبع ظهر هذا الشريط العجيب قبل ظهور المسدسات إللي بالليزر وأم قنابل
وأم عدسات واحداثيات.

شريط الفيديو

قادني حظي العثر للاعتماد على صديق لتسجيل حقلة تليفزيونية كنت ضيفا
عليها، ولكنه قام بتسجيلها على شريط فيديو، ومن ثم فأنا مطالب بتحويل هذا
الشريط إلى سي دي كي أتمكن من مشاهدتها لأنني منذ 10 سنوات وأنا لا أتعامل
مع الفيديو واعتبره مجرد ديكور تحت التليفزيون.

لقد اختفت شرائط الفيديو، وحينما كنت أحمل الشريط كي أقوم بتحويله لسي دي
كان الناس ينظرون إلي وكأنني ماسك سيف من العصور الوسطى، والكل يريد أن
يسأل "شريط إيه ده يا كابتن" رغم أن هذا الشريط كان مدعاة فخر قديما، وكان
من يمسك الشريط ويركب الاتوبيس الأحمر ابو بريزة يتأرنن به على الركاب لأن
ذلك يعني أنه من الأعيان إللي عندهم فيديو.

التوبيك عجبنى فى منتدى صديق نقلته
يلا عايز رايكم 4 شرايط عظيمة اختفت من حياة هذا الجيل Icon_biggrin

موضوع روعه يامحمود باشا

وفعلا الاشياء دى انقرضت بس الريفو لسه موجود وما بحدوش الا الفقراء
والاغنياء بيخدوا فلورست وبنادول اما شريط الاتارى فداس عليه القطار الملقب بالكمبيوتر
وده كمان داس عليه الاغنياء بالاب توب
وتسلم ايديك على هذا الموضوع

اها فعلا عندك حق يا حوده

وانا افتكر انى فى يوم من الايام انى امتلك الاتارى ابو شرايط ده واهو دلوقتى مرمى عندى ولا اعرف طريقىه فين بسبب حبيب الملايين الكمبيوتر والنت

شكرا للمرور يا عسل

وعايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يا زمان

موضوع نايس علي الأخر وجامد أخر حاجة قصدي قديم كيكة

بس فكرتني بالذي مضي ولعبة الكابتن ماجد إللي كانت في الأتاري كنت العاشق الأول ليها

في جميع أنحاء العالم

شكرا للمرور

» الأم كلمة عظيمة
» فرصة عظيمة للمصريين
» أضخمـ مكتبه ألعاب N73,n91,n93,e60,n80,..لأجهزه الجيل
» ريكاردو: أملك فرصة عظيمة لتحقيق طموحاتي مع الاسماعيلي
» كلاكيت رابع مرة والقنبلة الجديدة الجيل الثالث من فورتكس