شخصيه اليوم عثمان بن عفان

الاسم: عثمان بن عفان
عثمان ايام الجاهليه:
لقد كان عثمان بن عفان من افضل الناس فى قومه فهو عريض الجاه سريا
متواضعا شديد الحياء عذب الكلمات فكان قومه يحبونه اشد الحب ويوقرونه كما
انه لم يسجد لصنم قط ولم يقترف فاحشه قط ولم يظلم انسان قط
قصه اسلامه:
لقد كان عثمان يتمنى ان يتزوج من رقيه بنت محمد(ص) ولكنه علم انه زوجها من
ابن عمها عتبه بن ابو لهب فندم ندما شديدا لانه ماسبق اليها ولم يحظ
بخلقها الرفيع وبيتها العريق فدخل على اهله مهموما فوجد عندهم خالته "سعدى
بنت كريز"وكانت امراه حازمه عاقله كبيره فى السن فكشفت عنه الهم وبشرته
بظهور نبى يبطل عباده الاصنام ويدعو الى عباده الواحد الاحد ورغبته فى دين
ذلك النبى وبشرته انه سينال عنده مايبتغيه
ولما خرج عثمان وهو يفكر فيما قالته خالته قابل ابو بكر واخبره بما قالته
خالته فقال له ابو بكر والله لقد صدقت خالتك وبشرتك بالخير ياعثمان وماهذه
الاصنام التى يعبدها قومنا اليست من حجاره صم لاتسمع ولاتبصر والذى قالته
خالتك صحيح فقد ارسل الله هذا النبى للعالمين فقال عثمان من هو؟ فقال ابو
بكر انه محمد بن عبد اللد بن عبد المطلب فقال عثمان الصادق الامين ؟ فقال
ابو بكر نعم انه هو فطلب منه عثمان ان يذهب به الى محمد وبالفعل ذهبا
الاثنين سويا الى محمد وهناك اسلم عثمان واعلن الشهاده
زواجه من رقيه بنت الرسول الكريم(ص) :
لقد كان ابو لهب وزوجته من اشد الكفار حقدا على الرسول(ص) ولما نزل فيهما
قران ازداد ضغينه على الرسول(ص) فامرا ابنهما عتبه بان يطلق رقيه فطلقها
اغاظه لابيها فلما علم عثمان بذلك اسرع الى رسول الله(ص) فخطبها منه
فزوجها الرسول(ص) لعثمان وزفتها اليه ام المؤمنين خديجه بنت خويلد
هجرته للحبشه:
لما علم قومه باسلامه سلطوا عليه الاذى فلما ياسوا من عودته للشرك تركوه
واطلقوا سراحه فهاجر الى الحبشه ومعه زوجته(رقيه)_رضى الله عنها_ وبعدها
حن عثمان ورقيه للرسول(ص) فعادا اليه ولما امر الرسول(ص) اصحابه بالهجره
للمدينه فرارا بدينهم هاجر عثمان وزوجته الى المدينه
جهاده ولقب ذى النورين:
شهد عثمان جميع الغزوات الا غزوه بدر لان الرسول خلفه على ابنته رقيه التى
كانت مريضه فظل عثمان معها ولما عاد الرسول (ص)علم ان ابنته رقيه قد لحقت
بالرفيق الاعلى فواسى عثمان وضرب له بسهمه واجره فكان كمن شهد بدر ثم
زوجه ابنته (ام كلثوم) وسمى ذا النورين لجمعه بين ابنتى الرسول(ص)
تجهيزه لجيش تبوك:
لما طلب الرسول(ص) جمع المال من اجل تجهيز الجيش لغزوه تبوك تبرع المسلمين
فجاء عثمان بالف دينار من كمه فنثرها فى حجر الرسول(ص) فقلبها الرسول(ص)
وقال ماضر عثمان ماعمل بعد اليوم ماضر عثمان ماعمل بعد اليوم
كما قدم 940 بعيرا و60 فرسا اتم بها الالف
البشره بالشهاده والجنه:
وهاهى الشهاده والجنه يزفها له الصادق المصدوق الذى ينطق عن الهوى
فعن ابى هريره_رضى الله عنه_ ان رسول الله(ص) كان على حراء هو وابو بكر
وعمر وعثمان وعلى وطلحه والزبير فتحركت الصخره فقال رسول الله(ص) اهدا فما
عليك الانبى او صديق او شهيدا"
خلافته للمسلمين:
لما الت له الخلافه فتح الله على يده "ارمينيه" و"القوقاز" ونصر المسلمين
على "خرسان" و"كرمان" و"سجستان" وقبرص" ولقى الناس فى عهده من الثراء مالم
يحظ به شعب على ظهر الارض
وفى عهده جمع القران فى مصاحف
وقت الرحيل والشهاده:
لما حدثت خلافات واشتد حصار الثوار لبيته لم يرد ان تزهق الدماء بسببه
فاستشهد عثمان ابن عفان على يد اثمه وعلى يد غادر زنيم بعد ان راى
الرسول(ص) فى منامه ويقول له ياعثمان افطر عندنا فاصبح صائما ليستشهد من
يومه هذا