TheBest
عزيزى الزائر مرحبا بيك فى منتديات الافضل سجل وحمل جميع الادعية و التلاوات القرأنية و الالعاب والبرامج وشارك معانا في الحورات والمناقشات وكل ما تريده سوف تجدو باذن الله
TheBest
عزيزى الزائر مرحبا بيك فى منتديات الافضل سجل وحمل جميع الادعية و التلاوات القرأنية و الالعاب والبرامج وشارك معانا في الحورات والمناقشات وكل ما تريده سوف تجدو باذن الله
TheBest
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لتحميل الادعية و التلاوات القرانية و المشاركة في الحورات المواضيع المفيدة ومعرفة احدث الاخبار و أحدث الألعاب و البرامج الكاملة علي منتدي الأفضل وبس
 
الرئيسيةالرئيسية  الافضلالافضل  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اسرار الصلاه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق ابوتريكه
عضو متطور
عضو متطور
عاشق ابوتريكه


ذكر عدد المساهمات : 335
العمر : 36
المزاج : فى السماء
sms : ومازال فى الحديث بقيه
رقـــــم الـعـضــويــه : 2031
نقاط التميز للعضو : 90
السٌّمعَة : 4
نقاط : 28620
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

اسرار الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: اسرار الصلاه   اسرار الصلاه I_icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 3:58 am

قال تعالى:(وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ)[ البقرة : 43 ]وقال :(فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ)[ النساء : 103 ] .
أمرنا الله تعالى بإقامةِ الصَّلاةِ ، وهو الإتيانُ بها قائمةً تامَّةَ القيامِ والرُّكوع والسُّجود والأذكار ، وقدْ علّق الله سبحانه الفَلاحَ بخشوع المصَلِّي في صلاته ، فَمَنْ فاته خشوعُ الصَّلاةِ ، لم يكنْ من أهل الفلاح ، ويستحيلُ حصولُ الخُشوعِ مع العَجَلَةِ والنَّقرِ قطعاً ؛ بلْ لا يَحصلُ الخشوعُ قطُّ إلاَّ مع الطمأنينة ، وكلّما زاد طمأنينةً ازداد خشوعاً ، وكلّما قلَّ خشوعُهُ اشتدَّتْ عجلتُهُ حَتى تصيرَ حركةُ يَدَيْهِ بمنْزِلَةِ العَبَثِ الذي لا يصحبُهُ خشوعٌ ؛ ولا إقبالٌ على العبودية ، ولا معرفةُ حقيقة العبودية ، والله سبحانه قد قال :
(وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ)[ النساء : 162 ] وقال إبراهيم عليه السلام : (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ)[ إبراهيم:40 ]وقال لموسى:(فَاعْبُدْنِي وَأَقِمْ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي)[ طه:14 ] فلنْ تكادَ تجدُ ذكرَ الصَّلاةِ في موضع من التنزيلِ إلا مقروناً بإقامتها .
فالمصلُّونَ في النَّاس قليلٌ ، ومقيم الصَّلاةِ منهم أقلُّ مِنَ القليل ، كما قال عمرُ :
(الحجُّ قليلٌ ، والرَّكْبُ كثيرٌ) .
وليس مَنْ كانَتِ الصَّلاةُ رَبيعاً لقَلْبِهِ ، وحياةً له وراحةً ، وقُرّةً لعَيْنِهِ ، ولذةً لنفسهِ ، وراحةً لجوارحه، وجلاءً لحُزْنِهِ ، وذَهاباً لهمِّه وغَمّه ، ومفْزَعاً إليه في نوائبه ونوازِلِهِ ؛ كمَنْ هي سجنٌ لقلبه ، وقَيْدٌ لجوارحِهِ ، وتكليفٌ له ، وثقْلٌ عَليْهِ ؛ فهي كَبِيرَةٌ على هذا ، وقرَّةُ عين وراحَةٌ لذلك .
قَالَ الله تعالى :
( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [ البقرة : 45 ـ 46 ] فإنَّما كبرَتْ على غَيْرِ هؤلاء ، لخلوّ قلوبِهِم من محبَّةِ اللهِ تعالى ، وتكبيرِهِ ، وتعْظيمِهِ ، والخشوع له ، وقلَّةِ رغبَتِهِم فيه . فإنّ حُضورَ العَبْدِ في الصّلاةِ ، وخشوعَهُ فيها ، وتكميلَهُ لها ، واستفراغَهُ وسْعه في إقامَتِها وإتمامها ، على قَدْرِ رغْبتِهِ في الله .
قال الإمام أحمد رحمه الله :
(إنَّما حظُّهُمْ من الإسلامِ على قَدْرِ حَظِّهم من الصلاة ، ورغبتُهم في الإسلام على قدر رغبتِهِم في الصَّلاة . فاعرف نفْسَكَ يا عبدَ اللَّه ! واحْذَرْ أن تَلْقَى اللَّه ولا قَدْر للإسلامِ عنْدَك . فإنَّ قَدْرَ الإسلامِ في قَلْبِكَ كقَدْرِ الصلاة في قلْبِكَ) 2.
وليس حظُّ القلْبِ العامِرِ بمحبَّةِ الله ، وخشْيَتِهِ ، والرغبَةِ فيه ، وإجلالِهِ وتعظيمِهِ من الصَّلاة ، كحَظِّ القلبِ الخالي الخراب من ذلك ، فإذَا وَقَفَ الإثنان بين يَدَي الله في الصَّلاة ؛ وقَفَ هذا بقَلبٍ مُخْبِتٍ خاشِعٍ له ، قريبٍ منْهُ ، سليمٍ من معارضات السُّوء ، قد امتلأتْ أرجَاؤه بالهَيْبَةِ ، وسَطَعَ فيه نُورُ الإيمان ، وكَشَفَ عنْهُ حجاب النفس ودُخان الشَّهوات ، فيَرْتَعُ في رياضِ معاني القرآن ، وخالَطَ قلْبُهُ بشَاشَةَ الإيمانِ بحقائِق الأسْماء والصِّفات ، وعلوِّها وجمالِها ، وكمالِها الأعْظم ، وتفرُّدِ الربِّ سبحانه بنعوتِ جلالِهِ ، وصفاتِ كمالِهِ ؛ فاجْتَمَعَ همُّهُ على الله ، وقرَّتْ عينُهُ بِهِ ، وأحسَّ بقُرْبِهِ منَ اللهِ قُرْباً لا نظيرَ له ؛ فَفَرَّغَ قَلْبَهُ له ، وأَقْبَلَ عَلَيْهِ بكُلِّيَّتِهِ وهذا الإقبالُ منه بين إقبالَيْن من رَبّهِ ، فإنَّهُ سُبْحَانَهُ أقْبَلَ عليه أوَّلاً ، فانْجَذَبَ قَلْبُهُ إليه بإقْبالِهِ ، فلمَّا أقْبَلَ على رَبِّهِ ، حظي منْهُ بإقبالٍ آخَرَ أتمّ من الأَوَّل.
وهَهُنا عجيبةٌ من عَجَائِب الأسماء والصِّفات تحصلُ لِمَنْ تفقَّهَ قلبُهُ في معاني القرآنِ ، وخالَطَ بشاشَةَ الإيمانِ بها قلبه ،بحيثُ يرى لكلِّ اسمٍ وصِفَةٍ موضِعاً من صلاته ، ومحلاًّ منها .
فإنّه إذا انْتَصَبَ قائِماً بين يديّ الربِّ تبارك وتعالى ، شاهدَ بقَلْبِه قيُّوميَّتَهُ . فيقوم بقلبه الوقوفُ بين يدي عظيمٍ جليلٍ كبيرٍ ، أكبرُ منْ كلِّ شيء ، وأجلّ من كلّ شيء ، وأعظمُ منْ كلِّ شيء ، تلاشتْ في كبريائه السماواتُ وما أظلّتْ ، والأرضُ وما أقلّت ، والعوالمُ كلُّها ؛ عَنَتْ له الوجوهُ ، وخضعتْ له الرقابُ ، وذلّتْ له الجبابرةُ .
وَهَذَا المَشهَدُ إنَّمَا يَنشَأُ مِن كَمَالِ الإيمَانِ بِاللهِ وَأَسمَائِهِ وَصِفَاتِهِ ، حَتَّى كَأَنَّهُ يَرَى الله سُبْحاَنَهُ فَوقَ سَمَوَاتِهِ 3، مُستَوِيًا عَلَى عَرْشِهِ ، يَتَكَلَّمُ بِأَمْرِهِ وَنَهيِهِ ، وَيُدَبِّرُ أَمْرَ الخَلِيقَةِ ، فَيَنْزِلُ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِهِ وَيَصْعَدُ إلَيهِ ، وَتُعْرَضُ أَعْمَالُ العِبَادِ وَأَرْوَاحُهُم عِنْدَ المُوَافَاةِ عَلَيهِ . فَيَشهَدُ ذَلِكَ كُلَّهُ بِقَلبِهِ ، وَيَشْهَدُ أَسمَاءَهُ وَصِفَاتِهِ ، وَيَشهَدُ قَيُّومًا ، حَيًّا ، سَمِيعاً ، بَصِيراً ، عَزِيزاً ، حَكِيماً ، آمِراً ، نَاِهِيًا ، يُحِبُّ وَيُبغِضُ ، وَيَرضَى وَيَغضَبُ ، وَيَفعَلُ مَا يَشَاءُ ، وَيَحكُمُ مَا يُرِيدُ وَهُوَ فَوقَ عَرشِهِ لا يَخفَى عَلَيهِ شَيءٌ مِن أَعمَالِ العِبَادِ ولا أَقوَالِهِم وَلا بَوَاطِنِهِم ، بَلْ يَعلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفي الصُّدُورُ .
وَمَشهَدُ الإحسَانِ أَصلُ أَعمَالِ القُلُوبِ كُلِّهَا ، فَإنَّهُ يُوجِبُ الحَيَاءَ ، وَالإجْلالَ ، وَالتَّعْظيِمَ ، وَالخَشْيَةَ ، وَالمَحَبَّةَ ، وَالإنَابَةَ ، وَ التَّوَكُّلَ ، وَالخُضُوعَ للهِ سُبْحَانَهُ ، وَالذُّلَ لَهُ ؛ وَيَقطَعُ الوَسَاوِسَ وَحَدِيثَ النَّفْسِ ، وَيَجمَعُ القَلبَ وَالهَمَّ عَلَى اللهِ .
فَحَظُّ العَبدِ مِن القُربِ مِن اللهِ عَلَى قَدرِ حَظِّهِ مِن مَقَامِ الإحسَانِ ، وَبِحَسَبِهِ تَتَفَاوَتُ الصَّلاةُ ، حَتَّى يَكُونَ بَينَ صَلاةِ الرَّجُلَينِ مِن الفَضْلِ كَمَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ ، وَقِيَامُهُمَا وَرُكُوعُهُمَا وسُجُودُهُمَا وَاحِدٌ .فسبحان من فاضل بين النفوس وفاوت بينها هذا التفاوت العظيم .
عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول Sad إن الرجل لينْصرفُ ، وما يكتَب له إلا عُشْرُ صلاته ، تُسْعُها ، ثُمُنُها ، سُبُعُها ، سُدُسُها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها)4.
وإذا قالَ: الله أكبر ، شاهَدَ كبرياءَهُ وعظمتهُ ، واستشعرَ بقلبه : أنَّ الله أكبرُ منْ كلِّ ما يخطرُ بالبال . وقبيحٌ بالعبدِ أنْ يقولَ بلسانهِ : ( اللهُ أكبرُ ) وقد امتلأَ قلبُه بغير الله فهو قبلة قلبه في الصلاة ، ولعله لا يحضر بين يدي ربّه في شيء منها . فلو قضى حقَّ ( اللهُ أكبرُ ) ، لدخل وانصرف بأنواع التُّحَف والخيرات .
وإذا قالَ : " سبحانك اللهّم بِحَمْدِكَ ، وتبارَك اسْمُكَ ، وتعالى جدّك ، ولا إله غيرُك " 5. شاهد بقلبه رباً منزَّهاً عنْ كلِّ عيبٍ ، سالماً منْ كلِّ نقصٍ ، محموداً بكلِّ حمدٍ ، فحمْدُه يتضمّنُ وصفهُ بكلِّ كمالٍ ، وذلكَ يستلزمُ براءَته منْ كلِّ نقصٍ ، تباركَ اسمه ؛ فلا يُذكرُ على قليلٍ إلاّ كثَّره ، و على خيرٍ إلاّ أنماه وبارك فيه ، ولا على آفةٍ إلاّ أذهبها ، ولا على شيطانٍ إلاّ ردّه خاسئاً داحراً . وكمالُ الاسمِ منْ كمالِ مسمّاه ، فإذا كان هذا شأنُ اسمهِ الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء ، فشأن المسمّى أعلى وأجلّ .
" وتعالى جدّه " أي : ارتفعت عظمته ، وجلّت فوق كلِّ عظمةٍ ، وعلا شأْنه على كلّ شأن ، وقهر سلطانُه على كلّ سلطان ، فتعالى جدّه أن يكون معه شريكُ في ملكه وربوبيته ، أو في إلهيته ، أو في أفعاله ، أو في صفاته كما قال مؤمنو الجن Sad وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا ) [ الجن : 3 ] فكم في هذه الكلمات مِنْ تجلٍّ لحقائق الأسماء والصفات على قلب العارف بها ، غير المعطِّل لحقائقها .
فإذا شرعَ في القراءةِ قدّم أمامَها الاستعاذةَ بالله من الشيطانِ ، فإنَّهُ أحرصُ ما يكونُ على العبدِ في مثلِ هذا المقامِ الذي هو أشرفُ مقاماته وأنفعها له في دنياه وآخرته ، فهو أحرصُ شيء على صرفهِ عنه واقتطاعِهِ دونه بالبدن والقلب ، فإن عجز عن اقتطاعه وتعطيله عنه بالبدن اقتطع قلبَه وعطله عن القيام بين يدي الرَّبّ تعالى ، فأُمِرَ العبدُ بالاستعاذةِ بالله منه ليسْلَمَ له مقامه بين يدي ربّه ، وليحيى قلبُه ويستنير بما يتدبره ويتفهمه من كلام سيده الذي هو سبب حياته ونعيمه وفلاحه ، فالشيطان أحرصُ على اقتطاع قلبِه عن مقصودِ التلاوة .
ولمّا علمَ سبحانه جِدَّ العدوِّ وتفرُّغَه للعبد ، وعجْزَ العبدِ عنه ، أمره بأن يستعيذَ به سبحانه ويلتجىءَ إليه في صرفه عنه ، فيكفى بالاستعاذة مؤنةَ محاربته ومقاومته ، فكأنه قيل له : لا طاقةَ لكَ بهذا العدو فاستعذ بي واستجر بي أكْفِكَهُ ، وأمنعك منه .
فإذا استعاذَ بالله منَ الشَّيْطانِ بَعُدَ منهُ ، فأفضى القلب إلى معاني القرآن ، ووقع في رياضه المونِقَةِ ، وشاهد عجائبه التي تُبْهِرُ العقول ، واستخرج من كنوزِهِ وذخائرِهِ مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islam2way.com
محسن شاهين
نائب المدير
نائب المدير
محسن شاهين


ذكر عدد المساهمات : 66138
العمر : 35
العمل/الترفيه : الخير إن شاء الله
المزاج : عالي
sms : اسرار الصلاه It481060
رقـــــم الـعـضــويــه : 34
البلد : اسرار الصلاه Male_e10
نقاط التميز للعضو : 43490
السٌّمعَة : 54
نقاط : 66365
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

اسرار الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار الصلاه   اسرار الصلاه I_icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 4:04 am

شكرا للموضوع الجميل ده إللي بيوضح أهمية الصلاة وأسرارها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thebest.forummaroc.net/
 
اسرار الصلاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريآآ " اهميه الصلاه وعقوبات تارك الصلاه للشيخ محمود المصرى مهمه جدااا "
» هل ذقت حلاوه الصلاه ؟؟
» معلومات عن الصلاه
» رساله الى تارك الصلاه
» اضرار الصلاه السريعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
TheBest :: المنتديات الاسلامية :: منتدي المواضيع الدينية-
انتقل الى: