الهلال والنصر في سباق محموم نحو نهائي كأس ولي العهد

السعودية (محمد جابر) - تتجدد الإثارة من جديد مساء الاثنين في لقاءات
ديربي الهلال والنصر بمواجهة قوية وسباق محموم على إستاد الملك فهد الدولي
في قبل نهائي مسابقة كأس ولي العهد.

وكحال لقاءات الفريقين، يبقى من الصعوبة تحديد أي من الفريقين
سيسجل حضورا قويا في مواجهة الاثنين نظرا لطبيعة اللقاءات التقليدية
بينهما والتي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها أو التوقع بمستويات فنية معينة مهما
كانت ظروفهما الفنية والبدنية من تكامل في العدة والعتاد أو على العكس،
علما بأنهما يدخلان هذه المواجهة بكامل عناصرهما وهذا ما يشير إلى قمة
ملتهبة من بدايتها.

الهلال بقيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو يبدو مكتمل العناصر
بعد شفاء لاعبيه وانخراطهم في التدريبات وبعض المباريات بانتظام كالمحترف
الليبي طارق التايب والكوري الجنوبي سول هيون الذي غاب عن لقاء الوحدة
الماضي بسب إصابة في مفصل قدمه.

ويدرك مدرب الفريق الهلالي حجم المسؤولية التي زادت صعوبتها بعد
أن خرج الفريق من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد على يد فريق الشباب
بركلات الترجيح.

كما أنه يعرف جيدا أن النصر الذي سيواجهه الاثنين بفريق النصر
الذي انتصر عليه في آخر مواجهة بينهما بعد أن نجح الأخير في كسب التعاقد
مع المدرب الأرجنتيني باوزا، لذا فمن المتوقع أن يكون أسلوب الهلال في تلك
المباراة مختلفا.

ومن المرجح أن تكون منطقة المناورة هي مرتكز الألعاب الهلالية في
الدفاع والهجوم وستكون الأكثر عناصريا نظرا لقوة الفريق المنافس في هذه
المنطقة.

وستكون قوة الوسط الهلالي حاضرة بوجود الروماني ميريل رادوي
وخالد عزيز وأحمد الفريدي والسويدي كريستيان ويلهامسون والكوري سول هيون
والليبي طارق التايب.

وفي المقدمة سيتواجد ياسر القحطاني, مع بقاء الدفاع كما هو بوجود
الثنائي المتفاهم أسامة هوساوي وماجد المرشدي كمتوسطي دفاع ونامي العائد
من عقوبة البطاقة الحمراء في اليمين وعبد الله الزوري في الجهة اليسرى ومن
خلفهم قائد الفريق محمد الدعيع أحد مصادر قوة الهلال.

ويجيد الهلال اللعب عن طريق الأطراف بشكل مثمر كانت هي لغة الفرق السائدة خاصة بعد مقدم كريستيان ويلهامسون.

وعلى الجانب الأخر، يحسب لمدرب فريق النصر الأرجنتيني باوزا
النقلة الكبيرة التي أحدثها لفريقه في فترة وجيزة تولى فيها الإشراف على
الفريق الأصفر الذي أصبح يقدم كرة مميزة خليطاً ما بين القوة والمتعة وهو
ما يعني أن مقومات الإثارة في لقاء الاثنين ستكون حاضرة بعد عودة النصر
لسابق مستوياته.

وهو أيضا ما يشير إلى أن هذه الروح النصراوية الجديدة كفيلة بإعادته إلى منصات التتويج التي قطع الود بينه وبينها منذ سنوات طويلة.

وسيكون حضور الفريق مختلفا هذا المرة بعد أن دعم صفوفه في الفترة
الأخيرة بعدد من العناصر الدولية الأجنبية وبعض الأسماء المحلية الهامة.

وتشكل منطقة مناورته قوة عظمى بتواجد يوسف الموينع والمحترف
المصري حسام غالي والمحور الصاعد إبراهيم غالب والبرازيلي المذهل إيلتون
جوزيه الذي سيكون خطرا حقيقا على الهلال في حال حصوله على أخطاء بالقرب من
مناطق الدعيع، وهناك القادم من فريق الوحدة علاء الكويكبي الذي يمثل أيضا
إضافة حقيقية وقوية للفريق.

كما أن الدفاع النصراوي أخذ في القوة والثبات نتيجة لقوة خط
الوسط وللحضور القوي للبرازيلي إيدير الذي أصبح علامة بارزة في دفاعات
الفريق، إلى جانب حضور قائد الفريق أحمد البحري ومشعل المطيري وماجد
هزازي.

كما أن خط المقدمة لا يقل شأنا عن خطي الوسط والدفاع بوجود
المحترف العماني حسن ربيع والدولي ريان بلال صاحب الحسم في نتائج مباريات
كثيرة لفريقه.

أما حراسة النصر فتبدو قصة كروية لوحدها بوجود الصاعد إلى القمة
بسرعة الصاروخ خالد راضي، ويكفي أن راضي كان أحد عوامل نجاح فريقه في
الوصول إلى هذه المرحلة.

يذكر الهلال يعد الطرف الأول في هذا لقاء كونه أول الواصلين إلى
دور نصف النهائي للمسابقة بعد أن تجاوز الوطني بهدفين دون مقابل في دور
الـ16 والوحدة بهدف في دور الـ8 بعيدا عن أرضه وجماهيره.

في المقابل بدأ النصر مشواره على أرضه بمواجهة الفيحاء (درجة
ثانية) وكسبه بهدفين دون مقابل, ومن ثم واجه الاتحاد بجدة في دور الـ8
وفاز عليه بركلات الترجيح 5/3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي
للمباراة بالتعادل 1/1، مبعدا الاتحاد عن ثاني مسابقات الموسم الحالي، حيث
سبق وأن أقصاه من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.

شكرا للخبر

شكرا للمرور

» الهلال في نهائي كأس ولي العهد السعودي علي حساب النصر
» الهلال والنصر في قمة سعودية جديدة بكأس خادم الحرمين الشريفين
» الهلال يتوج بكأس ولي العهد على حساب الشباب
» الكره الاسيويه والعربيه (اخبار متجدده باستمرار)
» الشباب والحزم في نصف نهائي كأس ولي العهد