قصص من القرآن

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بمناسبه شهر رمضان حبيت اقدم للمنتدى هديه

وملقتش احلى من سيره الانبياء نتكلم فيها

وعشان كده انا هنزلكوا ميا ان شاء الله قصص الانبياء

بس طبعا مش هنزل القصه كلها مره واحده على اجزاء

وياريت فكرتى تعجبكوا وتبقى هديه مقبوله

نايس عليك يا موحا كمل الموضوع ده بقي

بجد تسلم الايادى وشكرا لموضوع الجميل ودينان تكون فى تميزة على طول

موضوع: رد: قصص من القرآن الأحد مارس 08, 2009 11:44 pm

شكرا

اولا:اسفه جدا على غيابى الشهور اللى فاتت وده طبعا غصب عنى ولظروف
وشكرا لكل الاعضاء اللى سألوا عنى وان شاء الله هواظب معاكم من تانى فى المنتدى

ثانيا شكرا ليك ياحودا لمتابعتك وتكملتك للقصص وجزاك الله كل خير
وياريت تسمحلى ارجع اكتب فيها تانى
وطبعا بعد اذنك واذن محسن شاهين

وحبيت انزل قصه
وهى قصه "يوسف الصديق"

كان ليعقوب من البنين اثنا عشر ولدا ذكرا وكان يوسف واخوه بنيامين اصغرهم وكان يعقوب يحب يوسف اكثر من اخوته ويظهر هذا الحب فيغار اخوته منه

وفى ذات ليله دخل يوسف فى فراشه ونام فرأى حلما عجيبا فلما قام من نومه ذهب الى ابيه وقال له
"ياأبت انى رأيت أحدا عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين"
ففكر يعقوب فى حلم يوسف فعرف ان الله سيجعله عظيما فى الدنيا والاخره
ولما كان يعقوب يعرف ان أخوة يوسف يغارون منه خاف ان تدفعهم الغيره ويحرضهم الشيطان
فيؤذوه فقال له
"يابنى لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين"
وسكت يعقوب قليلا ثم قال ليوسف :
لقد أراك الله هذه الرؤيا العظيمه فأذا كتمتها يخصك ربك برحمته ويعلمك تفسير الاحلام
ويتم نعمنته عليك وينال آل يعقوب بسببك الخير الكثير.
سيجعلك الله عظيما ويعطيك النبوه كما أعطاها لأبويك من قبل أبراهيم واسحاق.

واستمر يعقوب يكلم يوسف ويوسف يسمع منه ويفكر فى هذا الحلم العجيب وكان يعقوب يحتضن يوسف واخاه بنيامين ويلاعبهما وكان اولاده ينظرون اليه وهو مشغول عنهم بهما فيحسون غيظا لان يوسف وبنيامين انفردا بحبه وترك الاولاد المكان وخرجوا يتحدثون فقال احدهم وهو غضبان
-ان ابانا يحب يوسف واخاه اكثر منا
وقال اخر فى غيظ:
اننا جماعه واننا احق بالمحبه من يوسف وأخيه
وقال ثالث:
ان ابانا لفى ضلال مبين
وقال رابع:
اقتلوا يوسف او ابعدوه الى ارض لا يرجع منها فيبقى لنا حب ابينا ثم نتوب بعد ذلك من هذه الفعله
وارتفع صوت يوافق على هذا الرأى فانقتله ونستريح منه
وكادوا يوافقون على قتله ولكن واحد منهم قال
"لا تقتلوا يوسف ابعدوه الى ارض بعيده "
فصاح احدهم :هذا هو الرأى
واتفقوا على ان يلقوا يوسف ليتخلصوا منه ويخلوا لهم وجه ابيهم

انتظروا التكمله

ايون كده هو ده شغل ميما الجبار تسلم الايادى الجميله اللى بتجيب الحاجات الرائعه دى

وربنا يبارك فيكي ويجازيكي كل خير يا سيادة المحاميه

وياريت تكونى خلصتى القضيه من غير متخلصى على موكلك

يا سلام يا ميما فكرينا بالذي مضي من موضوعاتك السوبر قصص من القرآن - صفحة 3 Icon_biggrin

ربنا يخليك ياحموده وشكرا على ردك الجميل
وشكرا ليك يامحسن بجد وحشتنى ردودك
ويارب اكون عند حسن ظنكم

ونكمل قصتنا عن "يوسف الصديق"

ذهب الاولاد الى ابيهم فوجدوه يحتضن يوسف ويلاعبه فقال احدهم:
ياأبانا ما لك لاتدع يوسف يذهب معنا ليلعب؟
فقال يعقوب:
لاأطيق ان أفارقه ساعه.
فقال اخر:ارسله معنا غدا ليلعب ويتمتع
فقال لهم أبوهم:
انى ليحزننى ان تذهبوا به.
اتركه يلعب ويفرح فانه محبوس هنا دائما
اخاف ان تشتغلوا فى لعبكم وتتركوه فيأتى الذئب فيأكله
-كيف يأكله الذئب ونحن كثيرون؟
والتفوا بأبيهم يقولون:لاتخش عليه شيئا دع يوسف يخرج معنا يفرح ويلعب لماذا لا تأمننا على يوسف فنحنن نحبه ونحب ان يذهب معنا
واستمروا يرجون اباهم حتى قبل رجاءهم وأرسل يوسف معهم فخرجوا من عنده مسرورين
خرج الاولاد وخرج يوسف معهم وما غابوا عن عينى ابيهم حتى أخذوا يشتمون يوسف ويهينونه وساروا حتى أذا وصلوا الى البئر أخذوه من يوسف قميصه الذى على جسمه ودلوه فى البئر وذهبوا
وجد يوسف نفسه وحيدا فشعر بخوف ولكن لم ستمر الخوف طويلا لان الله اذهب عنه الخوف واخبره انه لابد له من مخرج من هذه الشده وانه سينجو ويعيش مكرما
ووقف الاولاد يفكرون فيما يقولونه لابيهم فرأواان يقولوا ان الذئب أكله وأرادوا ان يبرهنوا له على صدقهم فأخذوا قميص يوسف ولطخوه بدم معزى ذبحوها
انتظر الاولاد حتى غابت الشمس وجاء الليل ثم دخلوا على ابيهم وهم يبكون فلما رأهم يعقوب ولم ير يوسف معهم شعر بأنقباض وقال لهم فى لهفه :اين يوسف؟
"قالوا ياابانا انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب"
فقال يعقوب فى غضب:تكذبون
اننا نعلم انك لن تصدقنا ولكن هذا قميصه وقدموا له قميصه فوجد به أثار دم ولكن لم يجد به اثر اسنان فقد نسو ان يخرقوا
فعلم انهم فعلوا بأخيهم شيئا وان الذئب لم يأكله
وحزن يعقوب على يوسف ولكنه صبر على حزنه وقال لاولاده بل فعلتم بأخيكم امرا فصبر جميل.

كانت قافله من الشام ذاهبه الى مصر ومرت القافله بالبئر التى القى فيها يوسف وذهب رجل يحضر ماء فلما ادلى دلوه تعلق فيها يوسف
فلما رأه ذلك الرجل فرح وقال بشرى هذا غلام واخذه وعاد الى القافله
وسافر التجار حتى وصلوا الى مصر فذهب الرجل بيوسف الى سوق الرقيق ليبيعه ويقبض ثمنه
وذهب وزير مصر الى السوق فلما رأى يوسف أعجب به فتقدم واشتراه بدراهم قليله
وعاد الوزير الى بيته ومعه يوسف فلما دخل على زوجه فرحت بالغلام لانها لم يكن لها اولاد وقال لها الوزير:
احسنى اليه فقد ينفعنا اذا كبر وقد نجده غلاما طيبا ذكيا فنجعله ابننا.
وبقى يوسف فى بيت الوزير ومرت سنون وكبر يوسف حتى شب فكان رائع الحسن جميل الصوره
رأت امرأه الوزير جمال يوسف وقوته فأحبته وفى ذات يوم لبست أحسن ثيابها وتزينت ودخلت على يوسف واغلقت الباب خلفها واقتربت منه وأرادت ان تظهر له حبها فقالت له:
انا لك وملك يدك.
ونظر يوسف الى جمالها ولكنه تذكر ربه الذى خلصه من الجب فدارى وجهه وقال
- معاذ الله زوجك هو سيدى وقد اكرمنى واحسن الى فلا اسئ اليه ولا اعصى ربى الذى انقذنى.
وذهب الى الباب ليفتحه ويخرج فأسرعت اليه تشده فأمسكت بقميصه فانشق من الخلف وفتح
يوسف الباب فرأى الوزير أمامه فلما رأت زوجه الوزير زوجها واقفا أرادت ان تتهم يوسف بأنه حاول ان يعتدى عليها فقالت لزوجها لقد اراد يوسف بأمراتك سوءا وان جزاءه السجن او العذاب الاليم.
فقال يوسف يدافع عن نفسه:
- انها هى التى عرضت نفسها على
وغضب الوزير وجاء رجل كان من قريب زوجته فلما سمع القصه من الوزير قال له:
اذا كان القميص قد شق من الامام فهى صادقه واذا كان قميصه شق من الخلف فهو صادق وهى كاذبه.
ووجد قميصه شق من خلف فنظر الوزير الى زوجته فى غضب وقال لها
ان هذا كله من مكرك والنساء مكرهن عظيم.
ونظر الى يوسف وقال له:
لاتذكر ما حصل لاحد
وطلب من زوجته ان تستغفر ذنبها وان تتوب
اجتمع نساء الامراء وبنات الكبراء وتحدثن عن امرأه الوزير وكن يلمنها على حبها ليوسف وقلن
امرأه العزيز تعرض نفسها على يوسف انها امرأه سيئه
وسمعت امرأه العزيز بتشنيع النسوه لانها احبت فتاها فغضبت وارادت ان ظهر لهن عذرها فارسلت اليهن فجمعتهن فى منزلها واحضرت لهن تفاحا واتت كل واحده منهن سكينا ثم البست يوسف احسن الثياب وامرته ان يخرج عليهن فخرج يوسف عليهن بجماله فلما رأينه لم يصدقن عيونهن فما كان فى بنى أدم أحسن منه واخذن ينظرون اليه فى دهشه ونسين انفسهن وجعلن يحززن فى ايديهن
بالسكاكين بدل ان يقطعن التفاح ولا يشعرن بالجراح وقلن "حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم"
فقالت امرأه العزيز لهن هذا الذى لمتنى فيه وقد طلبته لنفسى فامتنع ولئن لم يفعل ما أمره به ليسجنن
فقالت له النسوه:
لماذا لاتسمع لسيدتك؟
قال:
"رب السجن احب الى مما يدعوننى اليه "
وامتنع يوسف عن ان يطيع كلام سيدته لانه كان يخاف الله.

بارك الله فيكي يا ميما

بارك الله فيكى وعلى الموضوع الجميل

مشكورة جدا يا ميما على الموضوع الجامد والشيق دة ... وجزاكى الله كل خير !!!

مشكوووووور على المجهودات

مشكووووووووور على الموضوع الجميل

مشكوووووور جدا

مشكووووووووووور

جزاك الله كل خير

موضوع رائع بجد بس محتاج تكملة

أها فعلا عندك حق

» أخوف أية في القرآن
» خمسة أنواع من هجر القرآن
» ما أجمل الحياة مع القرآن الكريم
» قصيدة تشمل جميع صور القرآن
» حكم قول : ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء مِن قراءة القرآن