صحفيو الاهرام ينظمون وقفة احتجاجية ضد بقاء عطا الله في منصبه.. ويطالبون بحلول جذرية

نظم صحفيو الاهرام وقفة احتجاجية امام مقر الجريدة ضد سياسات مرسى عطا
الله رئيس مجلس الادارة وبقائه في منصبه، وفيما حاصرت فيه قوات الأمن
المبني استقبل العمال رئيسهم عند دخوله مبنى المؤسسة وهتفوا باسمه حتي
مكتبه مما اغضب الصحفيين.وهتف عمال المطابع هتافت عديدة مثل "إحنا
معاك فى الإصلاح .. عهد الفوضى ولى وراح"، وصفق وهلل العمال فى مواجهة
الصحفيين للتغطية عليهم، بالإضافة لمحاولات الاشتباك مع الصحفيين التى
دفعت الكاتب "نصر القفاص" إلى القول إن مرسى أشعل حرباً أهلية فى الأهرام
بين العمال والصحفيين.ولدى وصول أسامة سرايا رئيس التحرير طلب من
الصحفيين إنهاء اعتصامهم والانصراف إلى عملهم؛ لكنهم هددوه بنقل اعتصامهم
إلى مجلس الشورى.وكانت "صحفيون من أجل الأهرام" قد دعت في بيان لها
الصحفيين الي الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد مشيرة الي ان قرار رئيس مجلس
الإدارة بمنع الصحفيين من أداء أي عمل إعلامي خارج الأهرام ليلخص الازمة
وجمع أبعادها المختلفة .وفي البيان الذي تلقي مصراوي نسخة منه وصفت
ما تمر به المؤسسة العريقة بالأزمة التي " تعد هي الأخطر في تاريخها
الطويل وليست هذه الأزمة كما يحاول البعض أن يختزلها – عن عمد أو غفلة –
هي القرار الأخير المتعلق بالعمل خارج الأهرام، فهذا فقط هو الجزء الصغير
الطافي من جبل المشكلات الهائل الكامن في أعماق المؤسسة".

وقفة احتجاجية للصحفيين

وقال
البيان "إن هذا القرار يجمع ويلخص الأبعاد المتعددة لأزمة الأهرام
الحقيقية كما يدركها ويعيشها يومياً كل أبنائه وبخاصة الصحفيون منهم".وقالت
ان سلوك وقرارات الاهرام قد "صدرت عن قيادة إدارية انتهت ولايتها
القانونية منذ 6 فبراير 2008 وليس لها من صلاحيات – حسب القانون – سوى ما
للموظف الفعلي من مهام تسيير العمل العادي دون اتخاذ قرارات جوهرية أو
توقع أضراراً بأي من العاملين في المؤسسة".

وقفة احتجاجية

وعددت
الابعاد المتعددة للازمة وقالت ان "غياب العدالة في توزيع الثروة في
الصحيفة وتدني مرتبات ودخول الصحفيين فيه بما وضعهم في قاع سلم الدخول
المهنية في مصر واضطر الكثيرون منهم إلى السعي بحثاً عن الرزق خارج
الأهرام لاستكمال المتطلبات الأساسية لهم ولأسرهم".وطالبت "بحل
مشكلة التفاوت الهائل في الدخول في الأهرام بصورة جذرية علي ان يتسم ذلك
بالشفافية وأن تلتزم إدارة الأهرام بإعلان المعلومات الدقيقة حول دخول
كافة المسئولين الكبار في المؤسسة بدءاً من رئيس مجلس الإدارة ومساعديه
ومديري الإدارات ورؤساء التحرير، حتى تظهر الحقيقة".وقال البيان ان
من "النتائج المزرية المؤسفة التي أوصلتنا إليها السياسات الإدارية
الاستبدادية والتحريرية الخاطئة، سواء على صعيد تراجع توزيع إصدارات
الأهرام أو على صعيد تدني مستواها المهني وقدرتها على المنافسة أو على
صعيد هيمنة الإعلان على التحرير بما جعل هذه الإصدارات – وخصوصاً الأهرام
اليومي – أقرب للنشرات الإعلانية منها إلى مدرسة الأهرام الصحفية العريقة.ودعت الي بإعادة النظر جذرياً في السياسات التحريرية الحالية بما يعيد الاعتبار للأهرام كمؤسسة صحفية وليست كشركة للإعلاناتولفتت
في بيانها ان من ابعاد الازمة "انفراد رئيس مجلس الإدارة بإصدار كافة
القرارات الكبيرة والصغيرة بصورة لا تليق بمنصبه والمهام المنوط به القيام
بها بنفسه وتتعارض مع وجود إدارات متخصصة في الأهرام".وقالت في ذلك
ان رئيس مجلس الإدارة "يستحوذ بمفرده على سلطة إصدار قرارات العلاج
للعاملين بمعزل عن التقارير الطبية المعتمدة.. بما يجعل صحة الزملاء
وحياتهم رهناً بالهوى والانحيازات الشخصية...ويمارس انتقائية غير محدودة
في إصدار قرارات بدل السفر الخارجية للزملاء المسافرين في مهام صحفية
ويخضعها لمعايير لا يعلمها أحد سواه..ويحتفظ بأكثر من عشرين مكتباً مغلقاً
في انتظار من يرضى عنه حتى يمنحه واحداً منها".
ازمة الصحفيين بالاهرام

وقال
البيان أن "التعيينات، وعلى الأخص في إدارة التحرير، اقتصرت فقط على
المجاملات الفجة ومعايير القرابة لكبار المسئولين دون غيرها، بما يعني
عملياً استفحال الأزمة وليس حلها.. وترفض بإصرار تعيين أبنائهم المؤهلين
الموهوبين" لافتة الي ان " في المؤسسة طابوراً طويلاً من الشباب الموهوب
قضى بعضهم فيها سنوات تقارب العشر دون أن يحظوا بما حظي به أقارب كبار
مسئولي الإدارة المتعسفة". واعتبرت ان الحل هو التطبيق العادل للائحة
الأهرام فيما يخص أبناء العاملين وتحديد معايير مهنية شفافة فيما يخص كافة
التعيينات الجديدة".ونوهت الي ان قرار رئيس مجلس الإدارة بمنع
الصحفيين من أداء أي عمل إعلامي خارج الأهرام ليلخص الازمة وجمع أبعادها
المختلفة مشيرة في ذلك الي ان "الغريب أن يصدر هذا القرار عمن سبق أن رأس
تحرير إحدى الصحف الرياضية لسنوات طويلة كان خلالها يحرر صفحة رياضية
بالأهرام، ويجلس بجانبه اليوم في مجلس الإدارة بعض كبار مسئولي الإعلانات
والإدارة الذين يملكون ويديرون شركات خاصة بهم تنافس بل وتضر بمصالح
الأهرام المالية، ولم يشعر حينها ولا اليوم بخطر الازدواج الذي يرفعه
اليوم كحجة لقراره"."إن الحل الوحيد لهذه القضية هو إصدار قرار
فوري ممن أصدر القرار السابق بإيقافه مؤقتاً وإلغاء كافة الإجراءات
الإدارية والمالية والمهنية التي ترتبت عليه في حق الزملاء وإحالته إلى
مجلس الدولة للتحقق من دستوريته وقانونيته".وكان الكاتب الصحفي فهمي هويدي قد اوقف نشر مقالاته في الاهرام بعد ان" ضاق ذرعا من الحذف الذي تعاني منه مقالاته من أشخاص مجهولين دون الرجوع إليه كما يقتضي العرف الصحفي" علي حد قوله.

الصراحة كده غلط ولازم من كذا مكان للعمل

كلام مظبوط

شكرا للمرور

شكرا للموضوع الجميل

شكرا للمرور

» رئيس جامعة القاهرة: حلول جذرية لمشكلة الكتاب الجامعى
» الشرطة الباكستانية تشتبك مع المحامين مع بدء مسيرة احتجاجية
» تضارب الأنباء بشأن بقاء او رحيل إبراهيم سعيد من الاسماعيلي
» بعد اعتقالهم بدون توجيه اتهامات القوات الأمريكية تعتزم الإفراج عن آلاف المعتقلين العراقيين بحلول الصيف
» دينيس يستقيل من منصبه في ماكلارين