حادثتان في أمريكا وألمانيا:
مسلحان يقتلان 25 شخصاً ثم ينتحران
برلين - واشنطن - وكالات
تسود حالة من الصدمة والفزع في المانيا وخاصة في بلدة فينيندن الواقعة بالقرب من مدينة شتوتجارت جنوبى البلاد بعد حادث إطلاق نار عشوائي في إحدى مدارس البلدة أودى بحياة 15 شخصا على الأقل. ودخل 17- باش عاما - إلى مدرسة ألبرت فيله المتوسطة في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس وبدأ في إطلاق النيران بشكل عشوائي خلال الحصة الدراسية. وقتل الشاب المسلح وهو تلميذ سابق في هذه المدرسة تسعة تلاميذ وثلاثة معلمين داخل المدرسة ثم قتل ثلاثة أشخاص آخرين أثناء محاولته الهرب.
ولقي الشاب حتفه بعد ذلك في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة في ساحة أحد المتاجر ببلدة فيندلينجن القريبة من مكان الحادث. وقبل ذلك زرع شاب الموت الثلاثاء في ولاية الاباما في اسوأ مجزرة ارتكبت في الولايات المتحدة، وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم افراد من اسرته قبل ان ينتحر بحسب السلطات المحلية في هذه الولاية الجنوبية. وقالت السلطات ان المسلح يدعى مايكل ماكلدندن 27(عاما) من دون ان تكشف اسباب ارتكابه هذه المجزرة. فقد انتحر في مصنع حاصره الشرطيون لاعتقاله بعد ان عثروا على قتلى وجرحى في ثلاث مدن في الاباما. وقتل 10 أشخاص على الاقل بينهم والدة ماكلدندن وصديقته. وصرح كلاي كينغ رئيس بلدية مدينة سامسون، احدى المدن الثلاث الاكثر تأثرا بالمجزرة، لوكالة فرانس برس (انه عمل مجنون).
وقال (انها خسارة كبيرة للجميع في هذه المدينة. كانوا معروفين في المدينة (...) انها ضربة لا يتوقعها احد) في مدينتنا.