المحامون الباكستانيون مصممون علي تحدي الحكومة

بينما تواصلت أمس المواجهة بين الحكومة
الباكستانية والمعارضة التي تطالب بعودة القضاة الذين عزلهم الرئيس
الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف‏,‏ حذرت مجموعة الأزمات
الدولية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الحوار مع حركة طالبان في
أفغانستان واصفة ـ الاستراتيجية الهادفة لاستعادة الاستقرار في البلد الذي
أنهكته الحروب ـ بأنها سياسة قديمة أثبتت فشلها في الماضي‏,‏ وأن
عقد صفقات سلام مع المسلحين في أفغانستان وباكستان يؤدي في نهاية المطاف
الي تعزيز قوتهم وزيادة معدلات العنف بينما لم تسهم في تحقيق أي شكل من
أشكال الاستقرار‏.‏

وعلي الصعيد الباكستاني‏,‏ صرح
علي أحمد كرد رئيس المحكمة العليا الباكستانية قائد مسيرة الاحتجاج
المطالبة بعودة القضاة المعزولين بأن المحامين الباكستانيين سيصعدون من
احتجاجهم في أنحاء البلاد في تحد للحكومة رغم أعمال العنف والاعتقالات
التي يتعرضون لها من قبل الشرطة‏.‏

وفي واشنطن‏,‏
قال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن سبب الاتصال
الهاتفي بين باترسون وزعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف هو تأكيد رغبة
الولايات المتحدة في تجنب العنف واحترام حكم القانون وألا تكون هناك عوائق
في طريق الأنشطة السلمية الديمقراطية في باكستان‏.‏

وأكد
وود أن المسئولين الأمريكيين حثوا القادة في إسلام آباد وزعماء المعارضة
علي تجنب وقوع أعمال عنف ودعوا الي ضرورة عودة الهدوء للبلاد‏.‏

شكرا للموضوع

شكرا للمرور

شكرا للموضوع الجميل يا عسل

شكرا للمرور

» انتكاسة الحكومة التركية في الانتخابات تضعف الاسواق
» الاحزاب المشاركة في الحكومة الائتلافية الاسرائيلية الجديدة
» بدء جلسة الكنيست للتصويت على الحكومة الجديدة
» الحكومة الروسية تناقش سبل إنعاش قطاع المصارف
» نظيف: الحكومة حريصة على المساواة بين جميع المواطنين