الصواريخ الخارقة للرؤوس "الفحولة" و"المخصبات" الزرقاء!!

* * ليست العراق وغيرها من الدول العربية والاسلامية.. هي المستهدفة فقط..
لاغتصاب اراضيها وثرواتها.. أو السيطرة والتحكم في هذه الاراضي والثروات..
بهدف الحفاظ و"المحافظة" علي مرتبة "القوة الاولي والوحيدة في العالم.. أو
تحقيق الهدفين معا "أي النهب والاغتصاب المباشر وايضا السيطرة والتحكم عن
بعد أو قرب لعرقلة صعود القوي العالمية المنافسة مثل الصين وروسيا والهند
وايضا وعند "اللزوم" وفي الوقت المناسب اليابان وألمانيا واخواتهما من
الحليفات الاوروبيات حاليا ايضا نحن كأشخاص وأسر مستهدفون.. سواء بالفوضي
البناءة أو الدمار والتدمير "المنظم" وفي داخل بيوتنا "وعقر" منازلنا..
وبسيول منهمرة لا تتوقف علي مدار الساعة من الصواريخ أو القذائف الخارقة
للعقول والرؤوس.. وهي صواريخ كاتمة للدمار المروع والخراب "الحيثي" تتسلل
الي اهدافها خلسة في "خلطة" خفية سحرية ساحرة مرتدية "طاقية" الاخفا
"الاخفاء" اقصد في صورة البرامج والمسلسلات والافلام الهوليوودية والغربية
اياها واسعة واكيدة وشاملة "المفعول" ناهيك عن الوصال والتواصل
الاليكتروني و"العنكبوتي" والمحمول او النقال ا لفوري بكل اشكاله والوانه
و اجياله الصاعدة الواعدة وكانت نتيجة عمليات غسيل "المخ" علي مدار الساعة
وكما اكدت دراسة علمية متخصصة نشرت في هذا المكان كانت النتيجة اصابة
"الترابط الاسري" ومايرتبط به من قيم وتقاليد نبيلة ورفيعة.. اصابة كل ذلك
في "مقتل" بما في ذلك تمرد الابناء "من الجنسين" علي آبائهم وامهاتهم
وصولا الي مستوي العصيان و"العقوق" وانتهاء بتجاهل الوالدين تماما انطلاقا
من "ثقافة" "الأنا" أو الذات ومصلحتها فقط قبل كل وأي شيء عدا هذه
المباديء البراجماتية "المتوحشة" وحتي لو كان ذلك علي حساب رعاية والاحسان
والرفق بالوالدين واحترامهما حتي لو كانا عظاما في "قفة" كما يقولون
المهم.. ان من يرفع راية العصيان ضد ابيه وهو لايزال صبيا أو شابا بزعم
الاستقلال والتحرر "التام" والهروب الزؤام بذاته ولذاته ومن أجل ذاته
فقط.. وحتي لو كان الوالدان اول ضحايا الطوفان النفعية البراجماتية
الامريكية الغربية "المسعورة" اياها ان من يفعل ذلك من السهل عليه.. ان
يترك والديه أواحدهما وحيدا لخالقه بدون اي زيارة أو رعاية أو يلقي بهما
في دار مسنين هذا اذا كان الوالدان محظوظين وتبقي في قلب ابنهما او بنتهما
ذرة عطف أو حنان وبشرط الا يكون الابن أو الابنة في حاجة للشقة ليتزوج
فيها أو لأموال يستثمرها مقابل بيعها او التنازل عنها "خلو الرجل" و"لسه"
"ياما حنشوف" من الفوضي "البناءة" التي اجتاحت بيوتنا وعقولنا واحتلتها
وحتي اشعار طويل "احيانا الله وأحياكم".

بالمناسبة


* * بعد أن اصبح تراجع معدلات الخصوبة يهدد المجتمعات في العالم
بالشيخوخة فلابد من الآن فصاعدا من رفع شعار "الفحولة" و"الخصوبة" أولا
وقبل كل وأي شيء.. حتي لو اقتضي ذلك الاستعانة بالأسمدة "الفياجراوية"
الزرقاء ذات السر "الباتع" وايضا لابد من فرض حظر علي اعلانات "حسنين
ومحمدين" وانظر حولك أو "خلفك" حتي يستطيع شبابنا التركيز ولايصابون
بالمزيد من الحول "الحيثي" فيتحول كل منهم الي "خيال مآته" في لحظات الحسم
المصيرية فلا يستطيع التصويب نحو الهدف.. واذا "نفخ" الله في صورته
واستطاع لا تصل تسديداته الي المرمي.. واذا ساند "الهواء" وحالف "الحظ"
هذه التصويبات ووصلت فتكون كما لو لم تصل اصلا.. ايضا ولأن المخصبات
"الزرقاء" اياها قضت بل وسحقت "الفروق" بين الاعمار والاجيال.. في هذا
الاطار هناك اقتراح وجيه لاستثمار واستغلال طاقات وخبرات الاعداد
المتزايدة وبنسب كبيرة من كبار السن "اطال الله لنا في اعمارهم" توظيفها
لتفريخ اجيال جديدة وايضا القضاء علي "العنوسة" اعتمادا علي خبرتهم
الثمينة في الوصول الي المرمي واصابة الهدف من اقصر الطرق والدهن في
العتاقي كما يقولون! وبذلك نكون قد "اصطدنا" اكثر من عصفور "بقرص" أو حبة
زرقاء واحدة!!!

بجد الف شكرااا ليك يا محمود