إبدأ بإخطائك.. قبل ما تفكر تاخد حقك
الموضوع مش معركة بتدخلها ...لا لا لا لا لا ... الحكاية اننا كلنا عيوب بس ربنا سبحانه برحمته هو اللى بيسترنا ...
وإذا أخطأ الآخرون بحقك ، سهله وبسيطة اوى وحقك حيرجعلك لكن اول حاجة تعملها هى انك تبدأ بأخطائك أولاً قبل أن تنتقدهم.
بمعنى أحط نفسى مكان اللى قدامى مش يمكن عنده حق فى اللى بيقوله وأنا اللى غلطان بس حبى للسيطرة هو اللى مغمى عينى ومش مخلينى اشوف الصح فين .
يقال أن سقراط: كان جالساً ـ ذات يوم ـ مع أحد تلاميذه على حافة بركة فيها ماء راكد، فقال سقراط لتلميذه: ما هذه البركة؟
قال التلميذ: إنه الماء.
إلا أن سقراط بدأ يستدل له أن ذلك ليس ماء، وأورد عشرات الأدلة على ما ذهب إليه. واستسلم التلميذ لأستاذه رغم قناعته بعكس ما قال. غير أن سقراط مد يده إلى البركة، واغترف كفاً من الماء، ثم رماه في البركة، وقال لتلميذه: هذه الحقيقة أكبر دليل لك على أنه ماء، وأن ما ذهبت إليه ليس صحيحاً.
وخللى بالك اوى لما تنتقد الاخرين يجب أن تكون أخلاقياً، بحيث يشجعهم النقد على الاعتراف بأخطائهم والإقلاع عن الخطأ، وليس المطلوب أن تهينهم وتجرح مشاعرهم، وتجعلهم يصرون على أخطائهم.
بل أن الاسلام الحنيف فيما يرتبط بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والذي من ضمنه توجيه الآخرين إلى الإقلاع عن أخطائهم، وضع مسألة احتمال التأثير، فإذا كان هذا الاحتمال ضئيلاً، لا يجب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
يبقى ايه العمل :
الحل ان في تعاملك مع الأخطاء، ابدأ بأخطائك قبل أن تبين أخطاء الآخرين، وإذا ما كانا هم المخطئين، فاجعل نقدك مشجعاً لهم على تلافي أخطائهم.