قمع إسرائيلي وحشي لاحتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية

ذكرت مصادر فلسطينية أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط
الأخضر "عرب إسرائيل" قد أصيب وعدد آخر من عرب الداخل خلال المواجهات التي
وقعت بين العرب في مدينة أم الفحم من جانب وبين اليهود الإرهابيين وقوات
الشرطة الإسرائيلية من جانب آخر خلال تصدي العرب لمسيرة مجموعة من اليهود
العنصريين بقيادة باروخ مارزل.

وقالت المصادر إن المواجهات أسفرت أيضا عن إصابة عدد من سكان مدينة
أم الفحم جراء اعتداء عناصر الشرطة الإسرائيلية عليهم بالضرب بالهروات..
فيما أصيب عدد من المستوطنين بصورة طفيفة جراء رشقهم بالحجارة.. كما أصيب
نائب الشرطة المفتش "شاخر أيلون" بصورة طفيفة.. وأصيب مراسل التليفزيون
الروسي و13 من المستوطنين.. واعتقلت قوات المستعربين 15 آخرين.

وكانت قد اندلعت مواجهات بين سكان مدينة أم الفحم من جهة والمستوطنين
اليهود والشرطة الإسرائيلية من جهة أخري حيث حاول المستوطنون تنظيم تظاهرة
يقودها زعماء اليمين اليهودي المتطرف.. فقام سكان المدينة العربية بإلقاء
الحجارة والأحذية علي المستوطنين والشرطة الإسرائيلية وأطلقت الشرطة
الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع.

وكان ناشطو اليمين اليهودي المتطرف قد عقدوا جلسة جري خلالها وضع
قائمة بأسماء 100 مشارك في المظاهرة قادها عضو الكنيست ميخائيل بن آري
وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير.

وقال بن آري لصحيفة يديعوت أحرونوت "إذا كنا لانستطيع رفع العلم الإسرائيلي في أم الفحم فلن نستطيع ذلك في تل أبيب والقدس".

من ناحية أخري أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة أن استمرار الاحتلال
الإسرائيلي في هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة وتفريغ المدينة من
أهلها جريمة خطيرة تتطلب موقفا عربيا ودوليا واضحا باتجاه هذه الممارسات
العنصرية الإسرائيلية.

وأشادت بمشروع القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 الذي تنفذه
اللجنة الوطنية العليا في قطاع غزة بإشراف وزارة الثقافة منذ ثلاثة
أسابيع.. وقالت ان استمرار الفعاليات بنجاح دليل علي الحضور القوي لقضية
القدس في وجدان الشعب.

وأكدت الحكومة المقالة "حق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده بما
فيها الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948 في إحياء احتفالية القدس عاصمة
للثقافة العربية بكافة الوسائل".

من ناحية أخري. استنكرت حكومة هنية المقالة الاعتداءات التي تقوم بها
قوات الاحتلال بحق فلسطيني 1948. محذرة من تكرار تجربة التهجير والطرد
"الترانسفير" خصوصا أن المؤشرات تجاه ذلك واضحة مثل ما حدث في مدينة أم
الفحم بمنطقة المثلث.

وفي باريس ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تعتبر القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "اريك شوفالييه" تعليقا
علي قيام إسرائيل بمنع محاولات السلطة الفلسطينية تنظيم فعاليات في القدس
الشرقية في إطار الاحتفالات بالقدس كعاصمة للثقافة العربية لعام 2009- أن
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سبق أن أعلن بوضوح أمام الكنيست الإسرائيلي
أن القدس عاصمة للدولتين.

وشدد شوفالييه علي ضرورة العمل في اتجاه التهدئة والعمل من أجل السلام وتجنب أية أعمال من شأنها أن تؤدي إلي التوتر.

شكرااااااا للموضوع الجميل يا حمود Very Happy

شكرا للمرور

شكرا للموضوع الجميل

شكرا للمرور الجميل

» قطار إسرائيلي يثير مخاوف سكان القدس الشرقية
» السلطة الفلسطينية: إسرائيل وحماس منعتا فعاليات "القدس عاصمة للثقافة"
» لبنان يطلق في احتفال رسمي بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009
» موقع إسرائيلي: تنظيم القاعدة يتحكم في نصف مساحة سيناء
» الإناث يكتسحن الذكور في نتائج مراكز الثقافة الإسلامية