الامير نايف: لا حاجة للانتخابات او لتعيين نساء

أكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود عدم ضرورة توسعة مشاركة المرأة في مجلس الشورى.

وقال الوزير في تصريحات لصحيفة الجزيرة السعودية حول توسيع دور المرأة في المجلس من خلال مشاركتها في بعض اللجان الاستشارية: "أرى أنه ليس هناك ضرورة لذلك."

وفي التصريحات التي ادلى بها الامير لصحيفة الجزيرة السعودية والتي تناقلتها وكالات الانباء، علق الوزير حول مطالبات انتخاب أعضاء مجلس الشورى بدلا من التعيين برؤيته "أن التعيين يختار الأفضل دائماً ولو كان الأمر بالانتخاب لم يكونوا الأعضاء بهذا المستوى من الكفاءة."

يشار الى ان لا احزاب سياسية في السعودية، لكن الناشطين الداعين للاصلاح يأملون بأن يتحول مجلس الشورى الذي يعين الملك اعضاءه الى مجلس منتخب.

وتشير وكالة رويترز للانباء نقلا عن دبلوماسيين قولهم ان "حلقة الحكم الضيقة في السعودية منقسمة حيال مسألة الاصلاحات".

اصلاح حذر

وتضيف الوكالة بأنه في الوقت الذي "يعارض الامير نايف الاصلاحات، فقد سمح للرجال السعوديين بانتخاب بعض اعضاء المجالس البلدية عام 2005".

يذكر ان المملكة كانت قد اعتمدت بعض الاصلاحات السياسية ولكن بحذر كبير وذلك في اعقاب هجمات سبتمبر/ ايلول 2001 في الولايات المتحدة والتي تبين ان 15 من منفذيها الـ19 هم سعوديون.

وتجدر الاشارة الى ان العاهل السعودي خرق في شهر فبراير/ شباط الماضي التقليد المعتمد حين عين امرأة نائبة لوزير التربية، ما ينظر اليه على انه امر بغاية الاهمية في المملكة التي لا يحق للنساء بالخروج دون تغطية وجوههن، كما لا يحق لهن بقيادة السيارات او بالاختلاط مع الرجال من غير ذوي القرابة.