أنت تسأل...و نحن نجيب

اهلن بكل الاعضاااء الحلوين

لماذا بنى سور الصين العظيم؟؟

بنى سور الصين العظيم فى القرن الثالث قبل الميلاد.و كانت الغاية الرئيسية
من بنائه هى صد غازات التتار القادمين من منغوليا آنذاك.
ويبلغ ارتفاع السور من 20 إلى 30 قدما و عرضه عند قمته من 15 إلى 20 قدما
و هو مزود بأبراج على ارتفاع 60 قدما كل بضغ مئات من الياردات.
ويمتد السور من مقاطعة شانهايكوان الواقعة على البحر الأصفر و حتى تخوم
مقاطعتى كانسو و سنكيانك غربا، عبر جبال عالية ووديان عميقة. ومن المحتمل
أن أكثر من 500.000(خمسمائة الف) عامل استخدموا للعمل فى بنائه. وحتى الوقت
فى الوقت الحاضر ، مازال السور فى حال من التماسك تثير الدهشة.
وهذا البناء الرائع مبنى من الآجر (القرميد) و الأحجار.
كما أن جوانبه تحتوى على شرفات ذات فتحات تطلق منها النار، و متاريس ذات
فتحات، و فتحات أخرى فى الجدار لإطلاق نيران المدافع.

لماذا تحدث الخفافيش أصواتا عالية النغمة عندما تطير؟؟

تستخدم الخفافيش الأصوات عالية النغمة من أجل أن تستدل على طريقها.
فهى حيوانات تتحرك و تعمل ليلا. و بذلك تطورت قابلية السمع لديها إلى درجة أنها يمكن
أن تجد طريقها من خلال الصدى.
و فى القرن العشرين قام العلماء بإجراء التجارب على الخفاش بإستخدام أجهزة
إلكترونية. و قد كشفوا أن الخفاش يستدل على طريقه عن طريق إطلاق أصوات عالية
التردد وبإستقبال الصدى عندما تصطدم تلك الأصوات بالأشياء.
وعادة ما تطير الخفافيش على شكل مجاميع، لكن يبدو أنه لا يحدث ارتباك لما يحدث
من أصوات و أصداء تنتجها الخفافيش الأخرى ضمن المجموعة نفسها.

أين توجد أشجار الخبز؟؟

توجد الأشجار المنتجة للخبز فى جزر المحيط الهادى، و تتصف هذه الأشجار بالضخامة، إذ
تنمو إلى أن تبلغ 60 قدما ارتفاعا. كما أن أوراقها بيضاوية الشكل و عريضة وذات لون
أخضر صقيل و كبيرة الحجم إلى حد ما.
و هنالك نوعان من أشجار الخبز، النوع الأول من دون بذور، بينما يحتوى
النوع الآخر على كثير من البذور، إذ عندما تسلق أو تحمص
تلك الفاكهة فإن طعمها يكون مقاربا لطعم الكستناء.
و شجرة الخبز التى تحتوى على كمية كبيرة من المواد النشوية فى حقيقة أمرها
ليست فاكهة بالمعنى الشائع، كما أنها قلما تؤكل نيئة. و يمكن أن
تسلق أو تخبز و تعامل بإضافه الملح أو الزبدة أو عصير الفاكهة إليها.
كمان يمكن تقسيمها على شكل شرائح ثم تقلى مثل البطاطا.

أين ذهبت كل طيور الدودو؟؟

كان طائر الدودو يتصف بالغباء. و فى الحقيقة كان غبيا إلى درجة أن البرتغاليين أسموه
بهذا الاسم عندما اكتشفوا-موطن ذلك الطائر- جزيرة موريشيوس عام 1507.
فكلمة " دودو" البرتغالية تعنى المغفل.
وموريشيوس جزيرة فى المحيط الهندى. وإلى أن وصل إليها الإنسان، استطاع الدودو أن يعيش
آمنا. فلم يكن له أى أعداء، و كان ذلك من دواعى حظه الحسن، إذ كان
ذلك الطائر يمتاز بالضخامة و الخرق( الحمق و سوء التصرف)، كما كان
غير قادر على الهرب إذا ما دهمه خطر. فقد كان ساقاه القصيران غير قادرين
على إسناد وزن ذلك الجسم السمين و المستدير الذى يبلغ حجم الأوزة، كمان أن
جناحيه الموحيين بالضحك غير مناسبين، فهما قصيران و غليظان و غير ذات فائدة للطيران.
وبمساعدة الرسوم التخطيطية ومن خلال جمع عظام الطير من أماكن وجودة فى جزيرة
موريشيوس جرت إعادة تصميم للطائر المسكين.
ويمكن رؤية ذلك فى متحف التاريخ الطبيعي فى لندن الآن.
وتستعمل عبارة " ميت مثل الدودو" لتعنى أن الشئ الموصوف بهذا الوصف
ميت بالفعل ولا أمل فى أن يحيا.

و دى صور انا جبتها ليكم لطائر الدودو::

أنت تسأل...و نحن نجيب 1_1198505120