رئيس لجنة التعليم بـ«الشعب»: المفاوضات مستمرة مع الحكومة لصرف حافز الإثابة للإداريين

كشف الدكتور شريف عمر، رئيس لجنة التعليم
بمجلس الشعب، عن عدم التوصل إلى حل نهائى بخصوص صرف حافز الإثابة لإداريى
التربية والتعليم، وقال إن المفاوضات مستمرة بين لجان التعليم والقوى
العاملة والخطة الموازنة بالمجلس والحكومة ولن يتم الإعلان عن نتيجة هذه
المفاوضات إلا بعد انتهائها.جاء ذلك خلال لقاء لجنة التعليم وأعضاء مجلس النقابة الفرعية للمعلمين بالأقصر خلال زيارة اللجنة للمدينة مساء أمس الأول.وفيما كرر المعلمون انتقاداتهم لقانون الكادر، قال عمر إن القانون ملىء بالمطبات، ويحتاج إلى إعادة النظر فى الكثير من بنوده.من
جانب آخر، اتهم معلمو الأقصر الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بالتعنت
وحملوه مسؤولية تراجع مستوى التعليم بالمدينة، بسبب عدم وضع هيكل خاص
لمديرية التعليم، بحجة أن المديريات خاصة بالمحافظات فقط، مما اضطر مجلس
المدينة لشغل جميع الوظائف القيادية بالندب، مما أثر على عدم استقرار
العملية التعليمية بسبب سرعة دوران شغل هذه الوظائف.ورداً على
تساؤل الدكتور سيد عطية الفيومى، وكيل اللجنة، حول مدى تجاوب التلاميذ
والمدرسين مع عملية تطوير المناهج، أشار المعلمون إلى عدم وجود فصول لرياض
الأطفال بالمدارس، مما يؤخر استيعاب التلاميذ الملتحقين بالصف الأول
الابتدائى للمناهج المتطورة، كما انتقد عدد من المشاركين فى الاجتماع عدم
قيام وزارة التربية والتعليم بتدريب المدرسين أنفسهم على تدريس المناهج
المطورة.وأثناء استقباله أعضاء اللجنة كشف اللواء سمير فرج، رئيس
المدينة عن تراجع نسبة الحضور فى المدارس بعد إلغاء الوجبة المدرسية، بسبب
عجز الميزانية وقصرها على ٤٠٪ فقط من التلاميذ، ولفت إلى أن التلاميذ
الملتزمين بالحضور يغلب عليهم النعاس بسبب عجز الأهالى عن توفير وجبة
إفطار مناسبة لهم، وقال فرج إنه سيتقدم باقتراح للسيدة سوزان مبارك لإنشاء
مصنع للوجبات المدرسية ضمن المشروع الذى وافقت عليه مؤخراً لتطوير مائة
مدرسة بالمدينة.