عباس: القضية الفلسطينية سياسية وليست اقتصادية
في
اول رد فعل على تشكيلة الحكومة الاسرائيلية اعلن الرئيس الفلسطيني في
مقابلة خاصة مع تلفزيون بي بي سي العربية ان الجانب الفلسطيني معني بمدى
التزام الحكومة الاسرائيلية المقبلة بمرجعيات عملية السلام وليس تشكيلتها.
واوضح انه سيبحث
مع نتنياهو ومعاونيه عملية السلام واذا لمس ان لديهم الايمان بمرجعيات
عملية السلام فالجانب الفلسطيني مستعد لاجراء محادثات سلام مع الحكومة
الاسرائيلية الجديدة.
وفيما يخص مرجعيات السلام قال عباس انها واردة في خطة خارطة الطريق والتي اكد عليها قرار مجلس الامن 1515.
واعلن عباس ان القضية الفلسطينية هي قضية سياسية وليست اقتصادية رغم المتاعب الاقصادية التي يعانيها الشعب الفلسطيني.
وقال عباس ان نتنياهو لم يذكر اثناء حملته
الانتخابية " المحور السياسي وكان يقول يجب ان نجد حلا اقتصاديا مع
الفلسطينيين بطبيعة الحال هذا الموضوع لا يمكن ان نقبل به لانه في الاساس
قضيتنا قضية سياسية وليست اقتصادية".
واكد عباس على الطابع السياسي للقضية الفسطينية رغم القضايا الامنية والاقتصادية التي لا يمكن اغفالها.
واضاف ان على الفلسطينيين الانتظار لرؤية ما يعنيه
نتنياهو بحديثه عن المحاور السياسية والاقصادية والامنية خلال تقديمه
لبرنامج حكومته.
واكد عباس على ان السلطة الفسطينية لن تتعامل سياسيا مع حكومة اسرائيلية لا تؤمن بحل الدولتين.
وقال ان السلطة الفلسطينية تتعامل" مع اي حكومة
يختارها الشعب الاسرائيلي لكن اذا كانت هذه الحكومة لا تقبل بحل الدولتين
ولا تقبل بالاتفاقات الموقعة ولا بوقف الاستيطان وازالة الحواجز فمن الصعب
ان نتعامل معها سياسيا".
الا انه اشار الى امكانية التعامل مع حكومة مثل هذه عبر محاور اخرى.