انتخابات .. في زمن الإخفاقات !!

الترقب والحذر يسود الشارع الرياضي الذي ينتظر بشقف ما
تسفر عنه انتخابات اتحاد الكرة من جهة و النادي العربي من جهة أخرى و
المزمع إقامتهما في الشهر القادم والذي لايفصلهما سوى أيام معدودة ورغم
الاختلاف بين الاتحاد والنادي في الدور المناط لهما والذي يقومان به على
الساحة الرياضية إلا أن هناك تشابه كبير يرتبطان به بشكل وثيق وخاصة في
الفترة الأخيرة التي كانت مليئة بالإخفاقات الجمة التي ضربت معقلهما
وزلزلت الجماهير الرياضية سواء المحبة للوطن أم العاشقة لفريق الأحلام
فالأمر سيان.

نعم فإذا تحدثنا عن المنتخبات الوطنية وما جلبته لنا
من إخفاقات ومآسٍ لم تكن في الحسبان فليس المنتخب العنابي وحده هو الذي
سطر الإخفاقات بل على جميع المستويات بدءا من منتخبات الصغار وما أدراك ما
الصغار الذي تلقى شر الهزائم ولاداعي لذكر تلك النتائج والأهداف التي دخلت
مرماهم حيث كانت أشبه بالكارثة ولهذا تم تغيير الكادر الإداري والفني في
حينه وعلى وجه السرعة وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه! وجاء الدور على منتخب
الشباب الذي عجز أن يتأهل للدور النهائي في تصفيات كأس آسيا وارتضى
بالمشاركة والمشاهدة فقط لا أكثر وكذلك المنتخب الأولمبي الذي لايختلف
كثيرا عن أقرانة الآخرين رغم التشكيلة المثالية التي يضمها بصفوفة من خيرة
اللاعبين البارزين والذين يلعبون مع الفريق الأول في أنديتهم إلا أن
الخروج بخفي حنين كان المسيطر على الوضع القائم حتى أصبحت سنة كبيسة على
منتخباتنا الوطنية جميعها التي لم تستطع رسم البسمة على شفاه الجماهير ولو
لمرة واحدة لكي نشفي بها الغليل!! وحتى أكاديمية إسباير التي نعول عليها
الكثير لم نشاهد بزوغ أي لاعب ساطع رغم الإمكانيات العملاقة من دعم كبير
ومتابعة مستمرة من قبل القائمين عليها كلها توافرت لتلك الأكاديمية والتي
ذاع صيتها في أرجاء المعمورة ولكن لم نرَ أي جديد يطرأ على السطح فهل تغير
مسمى الأكاديمية الشامخة من إسباير إلى (إكسباير!!) رغم أن الأكاديمية
ليست من ضمن اختصاصات اتحاد الكرة ولكن هي كما يقول المثل عود من حزمة!!

والطرف الآخر ألا وهو الفريق الأول بالنادي العربي
الذي لايختلف شكلا ومضمونا عن تلك المنتخبات من حيث الإخفاقات التي ضربت
كيانه ولازالت تزلزل أركانه ونتائجه السيئة ومركزه القابع فيه في دوري
النجوم القطري حتى الآن لخير دليل وأكبر شاهد ودليل على ما يجري لهذا
القمقم الذي أصبح حملا وديعا بكل ما تحمله الكلمة!!

وجه الشبه الذي يحملة الطرفان ليس في وقت الانتخابات
بل يكمن في نفس الوجوه التي يسيل لعابها لكرسي الرئاسة رغم الإخفاقات التي
صادفتهما في عهدهما الميمون ..ولهذا تبدل الحال رأسا على عقب فالفشل أصبح
نجاحا والكارثة أصبحت إنجازا في المفهوم السائد لديهما والذي لم يكن
موجودا في قاموسهم المليء بالإخفاقات ولا يعترفون ويقرون بالفشل الذريع
والإخفاقات المستمرة !!

(آخر الكلام )

(اتحاد الكرة والنادي العربي .. وجهان لعملة واحدة!!)

" نقلاً عن جريدة الشرق القطرية "

ناااااااااااااايس مجهود

نايس مرور

» بدء حملات انتخابات الرئاسة بالجزائر
» تأجيل انتخابات اللجنة الاولمبية العراقية
» رابطة عوامي تكتسح انتخابات بنغلاديش
» انتخابات اتحاد الكرة دخلت المراحل الأخيرة
» خاص.. شرط حسن السير والسلوك يمنع مرتضى من انتخابات الزمالك