فانكوفر غاضبة من التغطية الاعلامية لحرب العصابات

فانكوفر (كولومبيا البريطانية) (رويترز ) - ارتفعت حدة الاعتراضات في
فانكوفر على تغطية وسائل الاعلام العالمية لحرب شوارع تدور في المدينة
الكندية التي ستستضيف دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في 2010.
وتحول
مستوى العنف الذي لا يزال منخفضا بالمقارنة مع مدن أخرى الى كابوس على
مستوى العلاقات العامة بالنسبة للحكومة ومسؤولي السياحة الذين يصفون
فانكوفر بأنها واحدة من أكثر مدن العالم حيوية ونشاطا.
وشهدت
المدينة الواقعة على ساحل كندا الغربي والتي يقطنها نحو 2.1 مليون نسمة
أكثر من 20 حادث قتل مرتبط بعصابات منذ منتصف يناير كانون الثاني الماضي
لكن جيم تشو مدير شرطة فانكوفر قال يوم الاربعاء ان معدل جرائم القتل لا
يزال أدنى من مدن أمريكية كبرى.
وقال تشو للصحفيين لدى سؤاله عن
مقالات نشرت في صحف خارج كندا "يجب أن ينظروا أولا الى حالهم فيما يتعلق
بمعدلات القتل مقارنة بعدد السكان والعنف الموجود في مدنهم."
وأضاف
تشو الذي اعترف مع مسؤولين آخرين في المدينة الشهر الماضي بأن العنف قد
يوصف بأنه حرب شوارع "هذه الحوادث التي حظيت بتغطية كبيرة قليلة العدد
ومتباعدة."
ونفى جوردون كامبل رئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية ما ورد في تقارير بأن فانكوفر تخسر سمعتها كمدينة آمنة.
ويواجه كامبل انتخابات في مايو ايار المقبل ويتوقع أن تكون الجريمة مسألة أساسية في الحملات الانتخابية.
ويعتقد
أن العنف يتعلق على نطاق واسع بعصابات أصغر حجما وترددت أسماء من قبيل
عصابة العقارب الحمراء وعصابة الامم المتحدة اللتين تتقاتلان على تجارة
المخدرات التي تتعلق باستيراد الكوكايين وتصدير الماريجوانا.
وبينما
ينفي مسؤولون أن أعمال القتل تشكل تهديدا كبيرا للعامة فان العنف المتصاعد
دفع الحكومة الاتحادية المحافظة للتعهد بتشديد القوانين ضد الجريمة
المنظمة.
وتقول الشرطة انها تحقق تقدما في اعتقال المسؤولين عن
العنف وقال تشو انه لا ينبغي أن يشعر السياح بالقلق من حضور اولمبياد
فانكوفر الشتوي التي ستقام في فبراير شباط 2010.
وزار مسؤولون من
اللجنة الاولمبية الدولية المدينة مؤخرا لمراقبة تقدم الاستعدادات
لاستضافة الالعاب وقللوا من أهمية القضية قائلين انهم غير قلقين من احتمال
أن تبعد الزوار عن الدورة.
من الان دود

نااااااايس مجهود

شكرا للمرور

» جماهير جمعية سلا غاضبة