TheBest
عزيزى الزائر مرحبا بيك فى منتديات الافضل سجل وحمل جميع الادعية و التلاوات القرأنية و الالعاب والبرامج وشارك معانا في الحورات والمناقشات وكل ما تريده سوف تجدو باذن الله
TheBest
عزيزى الزائر مرحبا بيك فى منتديات الافضل سجل وحمل جميع الادعية و التلاوات القرأنية و الالعاب والبرامج وشارك معانا في الحورات والمناقشات وكل ما تريده سوف تجدو باذن الله
TheBest
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لتحميل الادعية و التلاوات القرانية و المشاركة في الحورات المواضيع المفيدة ومعرفة احدث الاخبار و أحدث الألعاب و البرامج الكاملة علي منتدي الأفضل وبس
 
الرئيسيةالرئيسية  الافضلالافضل  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 رابعة العدوية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محسن شاهين
نائب المدير
نائب المدير
محسن شاهين


ذكر عدد المساهمات : 66138
العمر : 35
العمل/الترفيه : الخير إن شاء الله
المزاج : عالي
sms : رابعة العدوية It481060
رقـــــم الـعـضــويــه : 34
البلد : رابعة العدوية Male_e10
نقاط التميز للعضو : 43490
السٌّمعَة : 54
نقاط : 65740
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

رابعة العدوية Empty
مُساهمةموضوع: رابعة العدوية   رابعة العدوية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 6:14 pm

رابعة العدوية ، اسمها رابعة) مكناة ب(أم الخـير)، وهي بنت إسماعيل
العدوي، ولدت في مدينة البصرة، ويرجح مولدها حوالي(100 هـ -718م)، وكانت
لأب عابد فقير. ومات الأب و(رابعة) لم تزل طفلة دون العاشرة. ولم تلبث
الأم أن لحقت به. فوجدت الفتيات(رابعة واخواتها) أنفسهن بلا عائل يُعانين
الفقر والجوع والهزال. فذاقت (رابعة) مرارة اليتم الكامل، دون أن يترك
والداها من أسباب العيش لها سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة(معيبر) في
أحد أنهار البصرة. خرجت لتعمل مكان أبيها ثم تعود بعد عناء تهون عن نفسها
بالغناء. وبذلك أطلق الشقاء عليها وحرمت من الحنان والعطف الأبوي. وبعد
وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب البصرة جفاف وقحط أو
وباء وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها وبين أخواتها، وبذلك أصبحت
رابعة وحيدة مشردة.. وأدت المجاعة إلى انتشار اللصوص وقُطَّاع الطرق.. وقد
خطف رابعة أحد اللصوص وباعها بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك
البصرية، وأذاقها التاجر سوء العذاب.. ولم تتفق آراء الباحثين على تحديد
هوية رابعة، البعض يرون أن (آل عتيق) هم (بني عدوة) ولذا تسمى العدوية.
إن
الصورة الراسخة في أذهان الكثيرين لرابعة العدوية هي صورة الغانية التي
تمرّغت في حياة الغواية والشهوات حتى إذا آذن شبابها بذهاب اتجهت إلى
العبادة والطاعة.. صورة غير صحيحة ومشوهة مسئول عنها بعض الذين كتبوا عن
رابعة مثل: الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "رابعة العدوية شهيدة العشق
الإلهي"، والشاعر المصري طاهر أبو فاشا في الدراما التي كتبها بعنوان
"شهيدة العشق الإلهي" والتي ملأها بشعر على لسان رابعة غنته أم كلثوم،
وكذلك الفيلم السينمائي المصري الذي قامت ببطولته "نبيلة عبيد" و"فريد
شوقي" وبه أغاني أم كلثوم المشار إليها.. كل هذه الأعمال وغيرها ثبَّتت
الصورة المشوهة لرابعة.. وكأن مقتضيات القص أو الفن أو الدراما أو إرضاء
الجمهور أو ما شئت من المسميات تبرر ما فعلناه برابعة وغير رابعة من
الأعلام.. ولقيت رابعة ربها وهى في الثمانين من عمرها.. وقد ظلت طوال أيام
وليالي حياتها مشغولة بالله وحده .. متعبدة في رحابه.. طامحة إلى حبه..
وكانت تدعوه دون أن ترفع رأسها إلى السماء حياء منه.. تقول دائرة المعارف
الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: " رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية
الذين كانوا مجرد زهاد ونساك، ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي
دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، الحب الذي لا
تقيده رغبة سوى حب الله وحده،
الوعظ السيء
.... وتعد "رابعة
العدوية"، بكل جدارة واقتدار، أعظم وأبرع مخترعة ومكتشفة في تطور الفكر
الديني. ومن المحزن والمأساوي حقا، أن الفقهاء والمفكرين لم يبنوا على تلك
القاعدة الراسخة الصلبة ولم يستثمروا تلك المنارة الشاهقة في الاستنارة.
ويظل الجدل الأزلي حول الحلال والحرام وما يندرج تحت "نواقض الوضوء"، هو
الشغلَ الشاغلَ لهؤلاء وأولئك، بعد قرون طويلة من ذلك الاكتشاف البديع
والبارع والرائع؛ والعبقري والمذهل حقا. وحين أحبت السيدة رابعة العدوية
خالقها لذاته، "لا طمعا في جنته ولا خوفا من عذابه"؛ فإنها تكون قد ارتقت
إلى أرفع مرتبة من "اللياقة الإيمانية والنضج الإيماني". ولعل مصدر ذلك
الحب كان قناعة وفهما وتقديرا لنعم المولى وهباته؛ ولربما أعلاها مرتبة
"نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة؛ وهبة الحياة، وما أعظمها وأغلاها من هبة".
واستطاعت بهذا أن تقدر قيمتها في الوجود كمسلمة تزوِّدها عقيدتها بكل
أسباب التحضر والتسامي: فيكون لها كبرياء الملوك ونقاء القديسين. ومخلوقة
بهذه المؤهلات لا بد وأن تحترم بالفطرة قيمة انتمائها إلى عقيدة هي قمة
التحضر والاحترام؛ فلا تسلك في الوجود سوى السلوك السوي المحترم. وأما
الذي اختاره عامة المسلمين، بفعل عامة "أصحاب الفضيلة" في الغالب؛ فإنما
هو التوقف والتجمد روحيا وفكريا ونفسيا عند مرحلة الطفولة (بل والرضاعة)
العقائدية. وبذا جاء مسلكهم محكوما بأداتي "الجزرة والعصا"؛ فالجزرة لمن
أطاع و"العصا لمن عصى"!! وإذا قدر لنا أن نبدأ من حيث وصلت السيدة رابعة
العدوية، فإن فلاحنا يتحدد مصيره بمبلغ احترام انتمائنا إلى "عقيدة هي قمة
الاحترام والتحضر"؛ فلا نقدِم أبدا على فعل لا يليق بهذا الانتماء الكريم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thebest.forummaroc.net/
ابو مصطفى
مشرف منتدي الحب والرومانسية
مشرف منتدي الحب والرومانسية
ابو مصطفى


ذكر عدد المساهمات : 2369
العمر : 35
العمل/الترفيه : مدرس في الحب
المزاج : فى الدور 12
sms : جميل ان تزرع وردة فى بستان ولكن الاجمل ان تزرع حبك فى قلب انسان
رقـــــم الـعـضــويــه : 2014
البلد : رابعة العدوية Male_e10
نقاط التميز للعضو : 2700
السٌّمعَة : 5
نقاط : 29063
تاريخ التسجيل : 12/02/2009

رابعة العدوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رابعة العدوية   رابعة العدوية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 9:35 pm


تسلم الايادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محسن شاهين
نائب المدير
نائب المدير
محسن شاهين


ذكر عدد المساهمات : 66138
العمر : 35
العمل/الترفيه : الخير إن شاء الله
المزاج : عالي
sms : رابعة العدوية It481060
رقـــــم الـعـضــويــه : 34
البلد : رابعة العدوية Male_e10
نقاط التميز للعضو : 43490
السٌّمعَة : 54
نقاط : 65740
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

رابعة العدوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رابعة العدوية   رابعة العدوية I_icon_minitimeالخميس أبريل 16, 2009 1:50 am

شكرا للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thebest.forummaroc.net/
 
رابعة العدوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رابعة .. رابحة ...
» البرازيل رابعة وروسيا تاسعة في التصنيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
TheBest :: منتديات التاريخ والسياحة :: المنتدي التاريخي-
انتقل الى: