عدم اهتمام اللاعب السعودي بالمادة

منذ فترة كبيرة كنا نسمع وبشكل كبير من وسال الإعلام أن اللاعب السعودي
أصبح يعاني التشبع في لعبة كرة القدم وأن روح الحماس مفقودة في المنافسات
السعودية وأن تفكير اللاعب أصبح ماديا أكثر.. وكم من خبر قيل أن هناك
لاعبا يفضل اللعب لناديه أكثر من اللعب للمنتخب وكم من مقال عن الفرق بين
لاعبي زمان والآن وكم من لقاء مع سعيد غراب ورفاقه يقولون أنهم يلعبون كحب
فقط لكرة القدم ولكني شاهدت وقد أكون مخطئا شيئا مخالفا حدث خلال الفترة
الماضية من عودة روح المنافسة والقتالية لدى اللاعب في الفرق والمنتخبات
السعودية وسط غياب للإعلام للحديث عن هذا الأمر، المنتخب السعودي يتأخر
أمام إيران بهدف من طهران وبروح اللاعبين عادوا وحققوا الفوز وتكرر الأمر
مع منتخب الإمارات كنا متأخرين بهدفين لهدف قبل أن يقوم اللاعبون بقلب
النتيجة إلى فوز وتكرر الأمر مع الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا
فالاتحاد قلب خسارته أمام الاستقلال الإيراني إلى فوز والاتفاق أمام
سباهان الإيراني إلى فوز والهلال لحق بالتعادل أمام صباباتري الإيراني
وحقق الفوز أمام الأهلي الإماراتي بعد تخلفه بهدف والشباب السعودي حول
تأخره بهدف أمام الشارقة إلى فوز كبير بثلاثية في الإمارات.

ومالك معاذ يعلن تجديد عقده على بياض وياسر القحطاني يقول لن أترك الهلال
مهما حدث والمادة آخر اهتماماتي ومحمد نور الشائعات حول عدم استلام مقدم
عقده واللاعب يواصل الإبداع مع فريقه ويقودهم من نصر إلى آخر ولم نسمع
شكوى منه وسعد الحارثي من لندن يشتري تذاكر لجماهير فريقه وإصابات خطيرة
لأكثر من 20 لاعبا هذا الموسم ومن ضمن أسبابها بعد قضاء الله وقدره هو
لعبهم بحماس ودخولهم على الكرة بقوة ورغبة في تفوقه على خصمه عكس السابق
كان اللاعب لا يشترك في الألعاب الخشنة خوف من الإصابة.

أتمنى أن نرى الكتاب يتحدثون عن السبب في عودة اللاعب السعودي إلى حبه
وعشقه لكرة القدم قبل بحثه عن المادة وأعتقد أنها ظاهرة تحتاج إلى دراسة
ونتمنى استمرارها.