المجلس الأعلى للجامعات يقر مشروعاً جديداً لتطوير كليات الطب
أقر المجلس الأعلى للجامعات نظاماً
جديداً لتطوير كليات الطب المصرية، من حيث المبدأ ، يشمل توفير مراكز
للتدريب الطبى، وتأهيل الكليات للحصول على الاعتماد ودعم المنافسة العلمية.وعرض
الدكتور رشاد برسوم، رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية، مشروع النظام
المقترح على المجلس خلال اجتماع، أمس بمشاركة الدكتور حاتم الجبلى، وزير
الصحة، والدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، والدكتور شريف عمر، رئيس لجنة
التعليم بمجلس الشعب، والدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب
الوطنى، والدكتورة مديحة خطاب، رئيس لجنة الصحة بالحزب الوطنى.وقال:
النظام يشمل تطوير الدراسة بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وتطوير
الأداء المهنى والتعليمى لأعضاء هيئات التدريس، وتوفير مراكز للتدريب
الطبى وتأهيل كليات الطب للحصول على الاعتماد، ودعم المنافسة العلمية. وأضاف
برسوم: «إن النظام وضع معايير لمزاولة مهنة الطب فى مصر والارتقاء
بالمستشفيات الجامعية، ووضع امتحانا موحدا على مستوى الدولة لممارسة العمل
الطبى، وإنشاء مجلس مصرى للمؤهلات الطبية المهنية».وتابع: إن
المشروع يراعى فى صياغته حق المواطن فى الحصول على رعاية طبية آمنة، وحق
الجامعات فى الاستقلالية مع إطلاق الحرية فى الإبداع والابتكار والتميز،
وحق الأطباء فى الحصول على تدريب منظم يتناسب مع المسؤوليات المطلوبة
للممارسة الآمنة، مع وجود وسيلة عادلة للمفاضلة بينهم بصرف النظر عن تفاوت
مستويات تأهيل وتقييم الخريجين فى الجامعات المختلفة العامة منها والخاصة
والأجنبية على حد سواء، وكذلك فى الحصول على مؤهلات معترف بها فى الخارج
عند التقدم للدراسة أو التدريب أوالعمل وحق الدولة فى الرقابة على مستوى
الأداء فى الكليات والمعاهد الطبية المختلفة.