أولوية لتنمية الأسر الأكثر احتياجا وتحسين أحوالها
أعلن الدكتور علي المصيلحي ـ وزير التضامن
الاجتماعي ـ أن المشاركة والرؤية الفعلية للأسر الأكثر احتياجا علي أرض
الواقع تعتبر من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة من خلال اعتبار
الأسرة وحدة العمل الأساسية للاخصائي الاجتماعي داخل وخارج مراكز التنمية
الاجتماعية. وطالب الوزير في الاجتماع الذي عقده أمس, مع مديري
مديريات التضامن الاجتماعي علي مستوي الجمهورية ومديري إدارات الضمان
الاجتماعي والأسر المنتجة والجمعيات, بضرورة الاستمرارية والتواصل في
الجهود المبذولة لتوضيح الرؤية الجديدة لتنمية الأسر المصرية. ومن جهة
أخري طالب الوزير بضرورة أن توفر وزارة المالية الاعتمادات المالية
اللازمة لزيادة المنحة الدراسية للأطفال من ذوي الأسر محدودة الدخل,
والتي
زادت في تعديلات قانون الطفل العام الماضي من40 جنيها الي60 جنيها
شهريا, ولم تصرف الزيادة بعد والتي من المنتظر أن يتم صرفها بعد صدور
القرار التنفيذي بذلك من رئيس مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة
الشئون الدينية والاجتماعية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم أمس
لمناقشة موازنة وزارة التضامن الاجتماعي للسنة المالية الجديدة.