حكمت محكمة عسكرية أمريكية في ألمانيا على الرقيب جون هاتلي بالسجن المؤبد على خلفية قتل أربعة عراقيين قبل سنتين.
ومن المقرر أن يستفيد الرقيب هاتلي من حق الإفراج المشروط بعد قضاء عشرين سنة في السجن.
وأدانت هيئة المحكمة جنديين آخرين من الوحدة ذاتها على خلفية المشاركة في قتل السجناء العراقيين.
وكانت هيئة المحلفين أدانت الرقيب هاتلي بتهمة قتل أربعة عراقيين كانوا معصوبي العيون في ربيع 2007 وذلك بانتهاج أسلوب الإعدامات.
وأصدرت
هيئة المحلفين المكونة من 8 ضباط عسكريين وضباط صف قرارها الأربعاء ضد
هاتلي الذي اتهم بجريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد والتآمر من أجل
ارتكاب جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هاتلي غير مذنب فيما يخص إطلاق النار وقتل عراقي آخر اتهم بالتمرد في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
واتُهم
الجندي بالمشاركة في إطلاق النار على العراقيين الأربعة ثم إلقاء جثامينهم
في قناة ببغداد عقابا لهم على مشاركتهم في الهجوم على دورية أمريكية في
بغداد أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين.
وألقي القبض على العراقيين
الأربعة بعد تعرض وحدة هاتلي إلى عدة هجمات وأسفرت عملية الاعتقال عن
العثور على أسلحة وذخائر في المكان الذي كان يختبئ فيه العراقيون.
وهاتلي أحد الجنود السبعة المتهمين بالتورط في قتل العراقيين وثالث جندي يُدان في القضية.
وكانت
هيئة المحكمة العسكرية حكمت على الرقيب جوزيف ليهي، البالغ من العمر 28
سنة، في شهر فبراير/شباط الماضي بالسجن المؤبد لدوره في مقتل العراقيين
الأربعة.
وكذلك حكمت في الشهر الماضي على الرقيب جوزيف مايو البالغ من العمر 27 عاما السجن 35 عاما.