النيل.. كلمة السر في احتفالات شم النسيم غدا
ـ تأمين البواخر واللنشات.. وتشـديد الرقـابـة علي الشواطئ
ـ التأكد من عدم زيادة الحمولة.. ومراجعة تصاريح وتراخيص المراكب
تحتل الرحلات النيلية مكانة خاصة في قلوب
المصريين خاصة في أعياد الربيع وشم النسيم حيث يفضل جانب كبير من المصريين
خاصة من الشباب من الجنسين والعديد من الاسر القيام برحلة نيلية علي ظهر
البواخر والمراكب الشراعية أواللنشات للاستمتاع بنهر النيل الخالد والخضرة
المنتشرة علي ضفافه وبالجزر النيلية المترامية الأطراف بالقناطر الخيرية
وأسوان وبجميع المحافظات التي تطل علي النهر الخالد أو أحد فرعيه رشيد
ودمياط.
والأهرام المسائي يدق ناقوس الخطر مع حلول أعياد الربيع
حتي لاتتكرر حوادث الطرق المؤسفة التي تشهدها المحافظات في الأعياد ومنها
علي سبيل المثال لا الحصر غرق21 مواطنا في أول أيام عيد الفطر في مرسي
قرية بني حسن بأبو قرقاص بالمنيا, خاصة في البواخر والمراكب التي تفتقد
مختلف وسائل الأمان واشتراطات الدفاع المدني والحريق ولاتوجد أطواق نجاة
كافية بها وتقوم بتكديس المواطنين بداخلها بأعداد غفيرة ولاتلتزم بالحمولة
المقررة, ناهيك عن المخالفات الأخري التي لاحصر لها وأبرزها وجود
بوفيهات بهذه البواخر مزودة بأنابيب البوتاجاز ومواقد الكيروسين التي تعد
بمثابة قنابل موقوتة.
ونهيب بشرطة المسطحات المائية والإنقاذ
النهري ضرورة تكثيف حملاتها طوال أيام الاحتفال بأعياد الربيع والتأكد من
توافر اشتراطات الدفاع المدني والحريق ووسائل الأمان بهذه البواخر
والمراكب الشراعية, وكذلك التأكد من تراخيصها وتصاريح مزاولة المهنة
لقائدي هذه الوحدات النهرية وأفراد الطاقم والعاملين بها والتأكد من مدي
التزامها بالحمولة المقررة, وعمل فحص فني لجميع العبارات والمعديات
والبواخر النيلية المنتشرة علي امتداد نهر النيل.
كما يجب ان
تقوم الجهات المختصة في المحافظات الشاطئية بتوفير عدد كاف من رجال
الإنقاذ المزودين بأجهزة المراقبة الحديثة وأدوات الإنقاذ والمدربين بشكل
جيد حتي يتم إنقاذ الغرقي ولاتشهد هذه الشواطئ المترامية الأطراف
بالإسكندرية, ومطروح, وجمصة, ورأس البر, وبلطيم, حوادث غرق تعكر
من صفو المواطنين.