أعرب
بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته التي افتتح بها أعمال
مؤتمر مكافحة العنصرية في جنيف يوم 20 ابريل/نيسان عن خيبة أمله من
مقاطعة الولايات المتحدة وعدد آخر من الدول للمؤتمر. كما اعتبر كي مون ان
معاداة الاسلام يعتبر شكلا من اشكال العنصرية مثل معاداة السامية.
وقال
"أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة.. بعض الدول التي يتوجب عليها تقديم العون
للوصول إلى مستقبل أفضل غير حاضرة هنا.. نحن نواجه تحديات كبيرة في هذه
الأوقات الصعبة.. ومن بين أهم المسائل تقف أمامنا اليوم مكافحة العنصرية
بكافة أشكالها.. وعلى الرغم من جهود الكثيرين فالعنصرية لا تزال موجودة...
وهي حرمان الإنسان من حقوقه، وقد تكون عملية ممنهجة كالهولوكوست...وقد
تأتي كذلك على صورة كراهية شعب معين أو طبقة ما كاللاسامية أو معادة
الإسلام".
ودعا
كي مون إلى أن يتصدى العالم لتصاعد التهديدات العنصرية بسبب الأزمة
الاقتصادية. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ان العنصرية التي تتضمن
معاداة السامية والاسلاموفوبيا يجب التصدي لها. وندد كي مون بانكار
المحرقة قائلا: "انه يدين كل من ينكر المحرقة او يقلل من شأنها".
اسرائيل لم تحضر وتحمل على من حضرمن
جهتها قالت اسرائيل انها ستستدعي سفيرها في سويسرا احتجاجا على حضور
محمود أحمدي نجاد المؤتمر واستقباله من قبل الرئيس السويسري .
وأعلنت
إسرائيل أنها استدعت سفيرها للتشاور بعد اجتماع الرئيس السويسري هانس
رودولف ميرتس ونظيره الإيراني على هامش أعمال المؤتمر. وأشار وزير
الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في بيان إلى أن الاجتماع بين نجاد
وميرتس لا يتماشى مع المبادئ التي تنادي بها سويسرا والتي يفترض أن تكون
ظاهرة في مؤتمر جنيف لمكافحة العنصرية.
وفي
هذا الصدد قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن " المؤتمر من
الناحية النظرية موجه ضد العنصرية ولكن ضيف الشرف فيه هو عنصري وناكر
للمحرقة ولا يخف عزمه على محو اسرائيل من على الخريطة .. وأنا اقدر هؤلاء
الذين يقاطعون هذا العرض من الكراهية".