|
AFP PHOTO JOHN THYS |
|
|
|
وقعت
روسيا والصين يوم 21 ابريل/نيسان في بكين اتفاقية للتعاون الثنائي في
القطاع النفطي تتيح للطرفين توريد النفط على المدى البعيد وبشروط اقراض
مناسبة لكليهما.
وقال
ايغور سيتشين نائب رئيس الوزراء الروسي الذي يترأس الوفد الروسي الزائر
للصين حاليا إن هذه الاتفاقية تخلق قاعدة جديدة للتعاون الثنائي في مجال
الطاقة.
ويذكر
ان الطرفين وقعا في شباط/فبراير الماضي على مذكرة اولية لهذه الاتفاقية
بالاضافة إلى اعداد عدد من الملفات من ضمنها توريد النفط إلى الصين وبناء
خط فرعي لمشروع شرق سيبيريا- المحيط الهادئ الذي سيتم تشغيله عام 2010.
وحسب
الاتفاقية ستحصل كل من شركتي "روس نفط" و"ترانس نفط" الروسيتين على قرض
على مراحل من الصين بقيمة 25 مليار دولار على ان تورد روسيا للصين 15
مليون طن من النفط سنويا ولمدة 20 عاما اعتبارا من عام 2011.
هذا
وذكر سيتشين أن الاتفاقية تنص ايضاً على التعاون بين الشركات الروسية
والصينية في مجال تكرير النفط وتسويقه على الأراضي الصينية. كما سيحصل
الجانب الصيني على حق المشاركة في التنقيب عن النفط واستخراجه في
الحقول الروسية.
ووعد نائب رئيس الوزراء الروسي بتركيز الجهود على بناء بنية تحتية لازمة لتنفيذ توريدات النفط الآمنة الى الصين.
كما
قال سيتشين إن الطرفين سيستخدمان الخبرة المتراكمة للتعاون الثنائي في
مجال النفط في المجالات الاخرى بما فيها استخراج الغاز الطبيعي والطاقة
الذرية والطاقة الكهربائية وصناعة ماكينات الطاقة.
الأمين العام لمنظمة "أوبك" سيزور روسيا في مايو/ أيار القادم كما
اعلن نائب رئيس الوزراء الروسي إيغور سيتشين مجددا عن استعداد روسيا
للتعاون مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في سوق النفط العالمية.
واضاف
سيتشين أن الأمين العام لمنظمة "أوبك" عبد الله الدردري اعرب عن رغبته
بزيارة روسيا في مايو/ أيار القادم اثناء لقائهما في وقت سابق، واشار نائب
رئيس الوزراء الروسي إلى أن روسيا تقترح تنظيم مؤتمر دولي في موسكو نهاية
العام الجاري لمناقشة المشاكل التي تواجه سوق النفط والغاز، وترغب روسيا
بأن تشارك في المؤتمر جميع الدول المنتجة للنفط مثل كازاخستان وأذربيجان
والبرازيل والمكسيك.