بصوا الخبر ده فعلا حقيقه
وانا جبتوا من على النت
مذبحة أسرية في بين السـرايات
المجري قتل خطيبته وشقيقتها ووالدتهما أمام المارة انتقاما لسوء السلوك
المتهم أدلي باعترافات تفصيلية والنيابة قررت حبسه علي ذمة التحقيق
لم يصدق أهالي منطقة بين السرايات المشهد المروع الذي شاهدوه وكأنه أحد أفلام الرعب السينمائية فقد تملك الشيطان من عقل شاب ودفعه لارتكاب مذبحة بشرية مفزعة بحارة حمود فقام بقتل خطيبته وأمها وشقيقة خطيبته علي مرأي ومسمع من المارة بسبب خلافات أسرية نشبت بينهم في الاونة الأخيرة..!!
سيناريو الجريمة المخيف بدأ بشكوك تملكت من رأس محمد الشهير بالمجري الذي كانت تربطه علاقة عاطفية بفتاة تدعي نهاد علي مدي ست سنوات انتهت بأن قام بخطبتها إلا أن الأقاويل كانت تتردد بالمنطقة حول سوء سلوكها وسلوك أسرتها وعندما قرر محمد مواجهة خطيبته وأسرتها بما وصل إلي مسامعه من اشاعات أثارت شكوكه ثاروا في وجهه وبدأت الخلافات تعرف طريقها بينهم حتي أن أسرة خطيبته هددته أكثر من مرة بالموت إن لم يتم الزواج بابنتهم عندما استشعروا رغبته في فسخ الخطبة ولخوفه منهم بعدما تردد عن شهرتهم في القيام بأعمال السحر والشعوذة قرر الفتي أن يتخلص منهم إلي الأبد فقام بشراء طقم سكاكين كبيرة وذهب اليهم في بيتهم وعندما طرق علي الباب فتحت له هاجر شقيقة خطيبته وعندما دخل وجد حماته مسيرة تجلس في الصالة فعاجلها بعدة طعنات غائرة حتي سقطت غارقة في دمائها وعندما أفاقت هاجر من الصدمة هي وشقيقتها نهاد خرجتا تصرخان وتستغيثان بالمارة في الشارع إلا أن محمد لحق بهما وعاجلهما بعدة طعنات حتي اسقطهما علي الأرض أمام المارة بالشارع ثم أكمل طعناته حتي لفظتا أنفاسهما الأخيرة وتم رفع السكين ويده الملطختين بالدماء لأعلي في وجه الجيران الذين تجمعوا حوله حتي حضر رجال الشرطة وألقوا القبض عليه واصطحبوه لقسم الدقي.
وكان اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية قد تلقي بلاغا من اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بمقتل ثلاثة من أسرة واحدة في منطقة بين السرايات بالجيزة بعد قيام صاحب كشك للتصوير أمام جامعة القاهرة بقتل خطيبته وشقيقتها وحماته والجلوس بجوارهن لانتظار والد خطيبته وزوج شقيقتها لانهاء حياتهما ايضا إلي الأبد وذلك بسبب الاختلاف علي الشبكة ولشكله في سلوكهم واتهامهم بانهم وراء اعمال السحر والشعوذة التي تصيبه واصدقاؤه بالمرض ونجحت مباحث الدقي بالجيزة في القاء القبض علي المتهم وبحوزته الأسلحة التي استخدمها في الجريمة وتولت النيابة التحقيق تحت اشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة بعد أن انتقل فريق من نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة تامر مختار رئيس النيابة وعبدالرحمن حزين مدير النيابة ومحمود عبود وكيل أول نيابة الحوادث, حيث قاموا بمناظرة الجثث الثلاث اثنتان منها في الشارع والثالثة بداخل المنزل بأحد شوارع بين السرايات.
وبالمعاينة الأولية التي اجراها العميد فايز اباظة والعميد عصام عبدالنعيم وكيل مباحث المديرية ورئيس مباحث قطاع جرائم النفس بالمديرية أن المتهم صاحب كشك لتصوير الأوراق أمام جامعة القاهرة, وأن المجني عليهن نهاد, وشقيقتها هاجر22 سنة, ووالدتهم مسيرة55 سنة.. ربة منزل, وانه تعرف عليهن منذ سنوات وكان يتردد عليهن.. وانه قبل الحادث قام بشراء طقم سكاكين وتوجه اليهن بمنزلهن وبدون سابق انذار قام بتوجيه الطعنات القاتلة بيديه, حيث كان يمسك بكل يد سكينا حتي انهي حياة حماته واثناء استغاثتها دخلت عليها شقيقة خطيبته فانهي حياتها ثم جاء الدور علي خطيبته التي سدد لها الطعنات القاتلة.
واضافت تحريات العقيد محمود خليل مفتش مباحث قطاع وسط الجيزة ان المتهم سبق اتهامه في قضية ضرب واتلاف ويقيم في منطقة بولاق الدكرور.
كما قرر محمود عبود وكيل أول نيابة الحوادث حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق وذلك بعد تحقيقات استمرت12 ساعة متواصلة حتي الساعات الأولي من صباح اليوم تحت اشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة, كما استمعت النيابة إلي أقوال شهود العيان من الأهالي وأهل المجني عليهن.. والذين شاهدوا الجريمة.
وبعيدا عن عيون رجال المباحث وشرطة الجيزة الذين رفضوا تصوير المتهم التقينا به, حيث فجر مفاجأة وقال إنه ليس نادما علي قيامه بهذه المذبحة البشرية لأنه كان ينوي القضاء علي حياة جميع أفراد هذه الأسرة التي تقوم بعمل السحر والشعوذة.. وانهم كانوا يريدون توريطه في هذا الزواج وبشبكة بمبلغ مالي كبير.. وانه كان يشك في سلوكهم جميعا.
وقال المتهم إنه تعرف علي نهاد منذ سنوات اثناء مشاهدته لها بالشارع وحصل منها علي هاتفها المحمول ثم تعرف عليها حيث التقيا لأكثر من مرة منذ سنوات وكان الشيطان ثالثهما.. واستمرت هذه العلاقة حتي تقدم لخطوبتها وأثناء تردده عليهم شك في سلوكهم فحاول الحديث معهم بعدم الاتصال علي التليفونات التي كانت تدق عليهم إلا أنهم رفضوا كلامه, فقال المتهم انه قرر انقاذ البشرية منهم خاصة بعد شكه في انهم وراء اعمال السحر والشعوذة والأمراض التي تصيبه هو واصدقاؤه واقاربه, واضاف المتهم قائلا إنه قرر انهاء حياتهم في الساعات الأولي من الصباح, حيث توجه إلي احد المحلات الشهيرة بالجيزة لشراء طقم سكاكين وبعد قيامه بشرائه توجه به اليهم داخل منزلهم الكائن بأحد الشوارع المقابلة إلي باب كلية التجارة بجامعة القاهرة ـ بين السرايات.