عمّان: إنهاء تجهيز المنصة الرئيسية لاستقبال قداسة البابا

العاصمة الأردنية عمان تستعد لاستقابل قداسة البابا
بنديكتوس السادس بزيارتة المقررة ما بين الثامن ولغاية الحادي عشر من أيار
المقبل، حيث يتوقع مراقبون ان تأتي تلك الزيارة بثمارها المرجوة من تحريك
عملية السلام في المنطقة وإحياء لآمال المسيحيين في المدن المقدسة، ودعمهم
من خلال برامج ومشاريع وضعها الفاتيكان للمحافظة على الوجود المسيحي
والإبقاء على أعدادهم التي تتناقص بسبب الهجره والبحث عن أماكن أكثر
أماناً نتيجة للحروب التي وقعت في المنطقة .

عمان تستقبل قداسة البابا في عدد من الفعاليات ومن بينها " فعالية ستاد
عمان الدولي "، حيث سيجري قداسة البابا قداسا واحتفالاً حبريا سيشترك فيه
كما نتوقع أكثر من 50 ألف مؤمن مصلٍ مع قداسة البابا من المسحيين
الأردنيين ومسحيين من جنسيات متعددة سيشهدون هذه الزيارة خاصة .

وأمام هذا الحدث وهذه الزيارة الميمونة بالخير والبركات نقول "المجد لله
في الأعالي وعلى الارض السلام". ونشارك كافة المواطنين بتقديم أجمل ما
نستطيع مع جميع شباب الوطن لاستقبال قداسته في وطن العز والكرامة، وطن
الاحرار والنشامى.

هذا ويعمل فريق من المهندسين على تجهيز المنصة الرئيسية للقداس الالهي في
ستاد مدينة الحسين للشباب والعمل على وضع مواصفات تليق بالقداس :

1. ارضية المنصة واسعة وتتسع لمئة مشارك مع قداسته بقياس 35 متراً وعرض18
متراً، ويتوسط المنصة 12 درجة للصعود اليها وترمز للاثني عشر رسولا الذي
يمثل فيهم قداسته مار بطرس صخرة الكنيسة. هذا بالاضافة الى عدة غرف
لارتداء اللباس الاحتفالي والتحضير خلف المنصة (غرف السكرستيا).

2. الشكل الخارجي للمنصة وسقفها يمثل 3 اروقة ويعكس الاسقف التقليدية
لكنائسنا التاريخية من خلال 3 قناطر بارتفاع 10 متر للقنطرة الوسطى حيث
يرتفع العرش البابوي و8 امتار للقناطر الجانبية. تعلو هذه القناطر أشرطة
زينة بألوان العلم الفاتيكاني والأردني بترابط وتداخل يمثل ترابط الأردن
والفاتيكان بالمبادىء السامية والانسانية نفسها.

3. تتشكل خلفية الواجهة الرئيسية للمنصة من عدة جداريات رمزية ولوحات رئيسية:

- اللوحة الرئيسية الوسطى تمثل الراعي الصالح – السيد المسيح حيث يعلو
العرش البابوي والشعار البابوي. وهذه اللوحة هي قلب ومركز المنصة.

- اللوحة الجانبية الاولى هي لوحة تمثل سيدتنا مريم العذراء بنت هذه البلاد المقدسة وام الكنيسة.

- اللوحة الجانبية الثانية هي لوحة تمثل القديس يوحنا المعمدان شفيع
بلادنا حيث عاش في ارضنا وسلك في دروبها وعمد السيد المسيح في المغطس حيث
نهر الاردن الخالد واستشهد في قلعة مكاور.

- لوحتان جانبيتان على يمين ويسار المنصة بالأعلام الأردنية والفاتيكانية،
حيث تتلاقى وتتعانق للمرة الثالثة في زيارة بابوية لأرضنا كما تعانق
الحسين مع بولس السادس وتعانق عبدالله الثاني مع يوحنا بولس الثاني
وسيتعانق مع بندكتس السادس عشر.

4. وسط الساحة الامامية امام المنصة يوجد لوحة مشكلة من الورود تمثل طائر
السلام حيث يرمز للروح القدس ويتشكل امام هذا الطير مجرى نهر الاردن حيث
حصل حدث العماد للسيد المسيح.

تأتي أهمية زيارة قداسة البابا الى المناطق المقدسة في الأردن و فلسطين
يدل على أهمية الضفة الشرقيه والغربية والاهتمام الكبير من الفتيكان بما
تحتوي تلك الاراضي من معالم مقدسة تشهد على مرور الانبياء والرسل والعيش
بها ومباركتها.

يذكر أن هذه الزيارة البابوية، وهي الثالثة للبابوات
في أقل من نصف قرن الى الأردن هي دليل مؤكد ورسالة واضحه الى كل مسيحيي
العالم أن البركه والقداس والحج يكون في الاراضي التي يمر بها قداستة .

نااااااااااااايس موضوع يا محسن

شكرا على الموضوع الجميل دة يا مان !!!

شكرا للمرور

شكرا للمرور

شكرا للموضوع الجميل

شكرا للمرور

» المحطات الرئيسية في العلاقات الأمريكية- الإيرانية
» استعدادات فى «النقل» لاستقبال عيدى القيامة وشم النسيم.. ورحلات إضافية لـ«السكة الحديد والمترو»
» المناطق السياحية والأثرية تستعد لاستقبال نصف مليون زائر
» كفاية وراء إنهاء اعتصام الإداريين
» تلقي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تهاني كبار المسئولين