ليون وسان جيرمان بالميزان

قابلت العديد من الزملاء والاصدقاء، وعندما يأتي الدور للحديث عن الدوري
الفرنسي لا احد يصدق أن المتبقي من الدوري الفرنسي ست مباريات، ولا يوجد
من يستطيع ان يعرف اسم البطل؟اضف الى ذلك ان هناك ست فرق معلقة وتسير على
الحبل المؤدي لدرع الدوري!! (هل نحن في حلم؟؟ ام علم؟؟)!! لهذا السبب
اخترت ان اكتب عن مباراة في هذا الدوري ستلعب اليوم تحديدا وتجمع ليون
بضيفه باريس سان جيرمان، وكما عودتكم دائما ان اختيار المباراة لا يأتي من
فراغ، فلها اسبابها من دون شك.

المواجهة غاية في الاهمية للطرفين، وقد تحدد مصيريهما في الفوز بالدوري،
الفريقان من الفرق الست المنافسة على اللقب، موقعهما في القائمة خلف بعض
مباشرة، اصحاب الارض ثالثا وبفارق اربع نقاط عن المتصدر، والضيوف رابعا
وبفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الاول، ونقطة واحدة عن مضيفة. واخيرا
الطريف والغريب في المباراة انها بين فريق اكبر مدينة في فرنسا وهي باريس،
وفريق ثاني اكبر مدينة وهي ليون!!!

(الاطفال) وهو اللقب الذي يعرف به فريق ليون كانوا كبارا وعمالقة في
السنوات السبع الماضية، واصبح امبراطورا للكرة الفرنسية عن جدارة
واستحقاق، ومع بداية هذا الموسم كانت الانطلاقة مثالية، ولم يخسر في سبع
مباريات متتالية، حتى ظن الجميع أن ليون سيحافظ على اللقب للمرة الثامنة
في تاريخه، بيد ان الامور عند الفريق التاريخي تدهورت، واصبح مستواه
متذبذباً، فتارة يحقق الانتصارات باربع مباريات على التوالي، وبعدها يفشل
في ذلك لثلاث مباريات متتالية؟؟!!الامر الذي جعل جماهيره تخرج عن صمتها
وتطالب بالتعديل، خاصة بعد الخروج من البطولات الثلاث التي نافس عليها،
وهاهي الرابعة على وشك الضياع.

الفرنسي مدرب الفريق السيد كلود بويل ليس بغريب على الدوري فقد سبق وقاد
موناكو وليل وحقق معهما البطولات، عادة ما يلعب بمهاجم واحد في الامام هو
كريم بن زيما، وخلفه الثلاثي، كيتا، بودمير ومنير، وفي الارتكاز يلعب
السيد بويل بلاعبين او في بعض الاحيان بلاعب واحد، ومن وجهة نظري
المتواضعة مشكلة ليون هذا الموسم في خطي الوسط والهجوم، فجونينيو يبدو انه
يلعب ايامه الاخيرة، والسويدي كالشتروم يلعب على المزاج، الامر ذاته ينطبق
على عبدالقادر كيتا، وعدم وجود فريد وحاتم بن عرفه ميلان باروش كان له
الاثر الواضح في الضعف الهجومي للفريق، ومن يرد ان يتاكد فليعرف ان الفريق
سجل حتى الان 43 هدفا فقط، بينما الموسم الماضي سجل الفريق 74 هدفا!!!
العامل الذي سيقف مع السيد بويل ورجاله هو الارض والجمهور، فالخسارة كانت
حاضرة في مباراة واحدة، ليون محظوظ بان لديه ثلاث مباريات مع الفرق التي
تصارعه على انتزاع اللقب منه واذا ما اخذ النقاط كاملة منها فانه سيكون
قريبا من اللقب والبداية اليوم ، وجماهير الامبراطور تطالبه بالانتفاضة
ونسيان الماضي وتطبيق مقولة امبراطور فرنسا نابليون(لكي نحيا ينبغي ان
نعرف كيف ننسى).

الفريق الباريسي الذي يشد رحاله من الشمال متجها الى وسط شرق فرنسا يأمل
الخروج ولو بنقطة على اقل تقدير، لان المباريات المتبقية له ستكون سهله
منطقيا، باستثناء مواجهة رين وستكون في ملعب باريس سان جيرمان حديقة
الامراء.

يشرف على الفريق احد انجح المدربين الفرنسيين وهو السيد بول لوغوين، والذي
تسلم المهمة بداية عام 2007 وانقذ الفريق بأعجوبة من الهبوط للدرجة
الثانية، وعلى الرغم من انه لم يحقق المطلوب في الموسم التالي، الا ان
الادارة اتبعت سياسة الاستقرار، واليوم تجني الثمار، اذا كان البعض يعتبر
الفوز بالدوري صعبا، فان تأهل الفريق لدوري الابطال ليس بمستحيل، وان خرج
بنقطة من لقاء اليوم فالمقعد من الآن اعتبره محجوزا للسيد لو غوين ورجاله.

المدرب يلعب غالبا باسلوب واحد هو 4-4-2 بوجود هوارو وجولي في المقدمة،
وفي الوسط يوجد خليط ما بين الخبرة المتمثله بماكليلي وروثن والشباب
بمشاركة سينون وكليمنت، امر مهم لاحظته في الفريق منذ ان تسلم السيد بول
لو غوين الفريق هو عدم اهتمامه باللاعبين الاجانب، ففي السابق كنت تشاهد
مثلا لاعبين من امريكا الجنوبية، او افريقيا، على سبيل المثال غاياردو،
رودريغيز، يبس، كالو، امارار دياني، وحتى من اوروبا، فمن ينسى باوليتا، او
التشيكي روزنهال، اما اليوم فالفريق قبل انطلاقة الموسم اعار 7 لاعبين 5
منهم ليسوا فرنسيين.

نقطة الضعف بالفريق هي الدفاع، وشباكه تهتز تقريبا في كل مباراة، ولو
القيت نظرة على الخط الخلفي، لما تعرفت على احد صاحب خبرة كبيره ربما
باستثناء ارماند، وهذه ستسبب مشكلة للفريق اليوم، ايضا الفريق الباريسي لا
يلعب جيدا خارج ارضه، وهو من الفرق التي عادة ما تخسر، وهذا ما يخشاه
انصار الفريق اليوم.

الفرق الاخرى القريبة من ليون وباريس سان جيرمان، تتمنى ان يقف الحظ معها
اليوم وتنتهي المباراة بالتعادل، وهذه النتيجة لم نرها في الالفية الجديدة
الا مرة واحده، فهل ستتكرر اليوم؟ويتاكد الفرنسيون من صحة مثلهم الشهير(لا
يقول عن الحظ اعمى ...الا الذي لا يراه).

Top 3

الأهداف الجميلة هذا الاسبوع كانت قليلة، وأغلبها كانت بالرأس، في النهاية وقع الاختيار على الآتي:
-1 هدف مان سيتي الاول في مرمى وست بروميتش البيون والذي احرزه روبينيو، كان جميلا وعالطاير.
-2 البارغوياني نلسون فالديز مهاجم بروسيا دورتموند وضع هدف فريقه الثاني في شباك خصمه بوخوم اندمج فيه الذكاء بالروعة.
-3 هدف لاعب الانتر بالوتيللي في مرمى بوفون قد لا يكون جميلا لكنه مدرسة في تطبيق الهجمات المرتدة، فهل يوجد من يتعلم؟؟

MSN
ضاع الدوري ....ضاع

اعتدت ان اشاهد المباريات اما بالمنزل، او بالديوانية مع الاصدقاء
والاقارب، لكن بما ان مباراة ليفربول والارسنال من المواجهات التي دائما
ما تكون لها رونقها ومتعتها، فانني اردت ان اتابعها بشكل »غير«، على هذا
الاساس تحركت بالسيارة متوجها لواحد من المقاهي المنتشرة في الكويت، ليقف
المحرك قبل ثوان قليلة من العاشرة مساء موعد انطلاقة صافرة البداية بجانب
مقهى بسيط بوسط المدينة، وما ان دخلت حتى بدأت المباراة.

التفت يمينا فوجدت شابا يرتدي قميص ليفربول وعليه اسم مهاجمه السابق
كرواتش، وشمالا، لاشاهد رجلا ربما يبلغ من العمر خمسين عاما وقد لبس قبعة
فريق ليفربول، واستمعت لما يخرج من افواه الجالسين بقربي، لاكتشف بان
غالبية الحضور في هذه (القهوه) هم »ليفربوليون« !!!!
وبعد نصف ساعة من التعليقات من الحضور ممزوجا بصوت المعلق الزميل المبدع
فهد العتيبي، فجأة حل الصمت، والسكون في ارجاء المكان بعد ان صعقهم الروسي
ارشافين بهدف، ليبقى صوت المعلق وحيدا وهذه المرة يدخل معه صوت (الشيشة)
واكواب الشاي والقهوة فقط ولا صوت للموجودين!!وبعد دقائق من بداية الشوط
الثاني تغير الحال مع هدف التعادل لليفربول الذي احرزه الماتادور توريس،
ليتكرر ذلك الوضع (الهدوء وكأنك في مجلس عزاء مع الهدف الارسنالي، وفرحة
عارمة وكأنك في حفل زفاف مع هدف ليفربولي) حتى انتهت المباراة بحلوها
ومرها بالتعادل، لتبدأ التحليلات والتعليقات التي اسفرت عن الاتفاق على
امر واحد سأذكره في النهاية.

بداية التعقيب كانت من صاحب القبعة الذي قبل ان ينطق بشيء نظر لي وابتسم،
وهو لا يعرف بانني اعلم (بان ابتسامة الفم لا تعني ابتسامة القلب)، ثم
قالها وبمرارة... ضاع الدوري يا جماعة، فرد عليه صديقه الذي على ما يبدو
»مانشستراويا«، لماذا اليأس؟؟لا يزال هناك وقت وقد يخسر المان غدا؟؟، بيد
ان الرد كان سريعا، من قال هناك وقت؟؟الفارق اصبح اربعة لاني اعرف بان مان
يونايتد المحظوظ سيفوز غدا على بورتسموث وكالعادة في الدقيقة الاخيرة، او
عن طريق تسديدة تصطدم بلاعب وتدخل!!! وليفربول ان اراد الفوز بالدوري كان
يجب ان يحصد النقاط الثلاث في هذه المباراة لانه بحسبة بسيطة لدينا ثلاث
مباريات على ارضنا ومنها كان لقاء الارسنال، وها هو السيد بينيتز يفشل في
الفوز على المدفعجية فماذا سيفعل امام فريق سيقاتل بكل ما يملك من اجل
النقاط الثلاث او عدم الخسارة من اجل البقاء وهو نيوكاسل، واخر يصارع
لاحتلال مركز يؤهله للعب في كأس الاتحاد وهو توتنهام اما خارج ارضنا، فاذا
كانت النقاط الثلاث متوقعة وبسهولة لنا من وست بروميتش وهال سيتي فانها
ستكون صعبة جدا جدا من وست هام، امر اخر هو حظنا السيئ باصابة ستيفن
جيرارد وبدونه فشلنا بالفوز في مباراتين على التوالي!! الاولى اخرجتنا من
دوري الابطال بالتعادل مع تشيلسي، والثانية مع الارسنال التي افقدتنا امل
الفوز بالدوري!! وحتى لو عاد جيرارد فانه لن يقدم نفس المستوى ما قبل
الاصابة، وسيحتاج الى مباراة او اثنتين على الاقل حتى يظهر بصورته
المعهودة وقبل ان يكمل صاحب القبعة حديثه، دخل عليه من يرتدي فانيلة
كرواتش عندما كان مع الحمر، فاضاف هل تلاحظون بان خط دفاعنا هو الاضعف ما
بين مان يونايتد وتشيلسي المنافسين على الدوري، نقطة ثاني اعتقد بانها لا
تخفى عليكم بان مان يونايتد في جعبته ست مباريات، بزيادة مباراة واحدة عن
فريقنا ليفربول، ثلاث منها في اولد ترافورد، وحتى التي خارج ارضه، كأنني
اراها في ملعبه نظرا لمستوى الفرق التي سيلاقيها بعد ان انتهى (كرواتش) من
حديثه ارتشفت ما بقي من كوب الشاي وخرجت من المقهى، اضم صوتي لصوت صاحب
قبعة ليفربول ومرددا، جملة جماهير الاندية الكويتية ومع نغمتها »ضاع
الدوري...ضاع«، وهو ما اتفق عليه الحضور.

Best 3

صحيفة انجليزية نشرت موضوعا ممتعا لجميع قرائها حول العالم تساءلت فيه عن
افضل خمسين لاعباً يسدد ركلات ثابتة في تاريخ كرة القدم؟؟ طبعا اتفقت
الأغلبية على الأسماء لكنها اختلفت على الترتيب،والطبع انا كتبت رأيي
بالموضوع، ولكم الحق من دون شك في الاتفاق او الاختلاف معي، ولن أكتب
الأسماء الخمسين وسأكتفي بالثلاثة الاوائل:
1- الانجليزي ديفيد بيكهام.
2- البرازيلي جونينيو.
3- الفرنسي زين الدين زيدان.

Team Of The Week

تشكيلة الوطن لهذا الاسبوع ستلعب بطريقة 3-3-4 نظرا لتفوق عدد كبير من المهاجمين، وبصراحة لا استطيع ان أتجاهل احدا منهم.

في البداية بحراسة المرمى لا يمكن لأحد ان ينكر دور الامريكي تيم هاورد
حارس مرمى ايفرتون الذي اوصل فريقه لأول نهائي منذ عام الف وتسعمائة وخمس
وتسعين، بتصديه لركلتي ترجيح امام مان يونايتد.

بالدفاع من اليمين لاعب البايرن فيلب لام، بجانبه الارجنتيني ريناتو
سيفيلي قلب دفاع مارسيليا وأحد أسباب انتصاره المباراة الماضيه ضد لوريان،
بقربه سأضع ارجنتينيا آخر هو والتر صامويل مدافع الانتر، ظهير الشمال في
فريقنا هو المدريدي مارسيلو.

في الوسط من اليمين لاعب الميلان ديفيد بيكهام، ثم الو ديارا نجم بورودو في مباراة فريقه امام ليون، والبرشلوني انيستا.

في المقدمة اول المهاجمين الثلاثة هو الخبره فيلبو انزاغي،ا لمهاجم الثاني
صاحب الرباعية في شباك ليفربول اندريه ارشافين، والثالث هو من هز شباك
حارس كولون موندراغون بالثلاثة مهاجم شتوتغارت ماريو غوميز.

مدرب تشكيلتنا لهذا الاسبوع هو السيد لويس فان غال مدرب الكمار والذي قاد
فريقه للفوز بالدوري لاول مرة منذ عام الف وتسعمائة وواحد وثمانين وقبل
نهاية الدوري بثلاث مراحل.


توقعاتي

CalCio
ميلان 2 - 0 باليرمو
ريجينا 0 - 3 يوفنتوس
نابولي 1 - 1 انتر ميلان
فيورنتينا 2 - 2 روما
Laliga
فالنسيا 1 - 1 برشلونة
اشبيليه 2 - 1 ريال مدريد
خيتافي 2 - 0 فياريال
اتلتكو مدريد 3 - 0 خيخون
Premier League
وست هام 1 - 1 تشيلسي
هال سيتي 0 - 0 ليفربول
مانشستر يونايتد 2 - 2 توتنهام
ارسنال 3 - 0 ميدلزبره


Romours

-1 الصحف البريطانية ذكرت ان ديفيد بيكهام قد ينضم الى توتنهام، او تشيلسي عندما ينتهي موسم الدوري الامريكي مع نهاية العام الحالي.
-2 مهاجم الانتر ماريو باللوتلي تلقى عرضا مغريا من الايطالي جيانفرانكو زولا مدرب وست هام.
-3 اسم الالماني مارتن يول مدرب هامبورغ بات يتردد بشكل كبير على ألسن
مسؤولي بايرن ميونخ ليتولى المهمة الموسم القادم بدلا من السيد كلينزمان
المدرب الحالي.
-4 فريق روبن بطل الدوري الروسي بدأ بالاتصال ببعض اللاعبين لتدعيم صفوفه
هذا الصيف قبل مشاركته بالبطولة الاوروبية، وعلى رأس القائمة مهاجم ميلان
اندريه شيفشنكو.
-5 لاعب الوسط في فريق جنوا تياغو موتا اتصل به احد اقاربه عارضا عليه
الانتقال لنادي مارسيليا في حال فوزه بلقب الدوري الفرنسي وتأهله لدوري
الابطال.