|
Images/AFP |
|
|
|
اشارت
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم 23 ابريل/نيسان الى نفاد صبر
الولايات المتحدة إزاء تحفظ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن
محادثات السلام. وحذرت من ان إسرائيل قد تخسر دعم الدول العربية في مواجهة
التهديدات الايرانية في حال لم تتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقالت كلينتون اذا ارادت اسرائيل ان تحصل على دعم صلب تبحث عنه ضد ايران، لا يمكنها ان تبقى بعيدة عن الفلسطينيين وعن جهود السلام.
وقالت كلينتون ان الدول العربية أوضحت لها ان اسرائيل يجب ان تلتزم بعملية السلام الفلسطينية اذا كانت تريد مساعدة في مواجهة ايران.
وأضافت
كلينتون ان الدول العربية تعتقد ان استعداد اسرائيل للدخول مجددا في
محادثات مع السلطة الفلسطينية يجعلهم ان يصبحوا قادرين على التعامل مع
إيران.
وتجنب رئيس
الوزراء الاسرائيلي منذ ان تولى السلطة الشهر الماضي وحكومته الائتلافية
اليمينية الاعتراف بحق الفلسطينيين في ان تكون لهم دولة مستقلة مثلما
فعل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت.
واكدت
كلينتون التزام الولايات المتحدة بالسعي للتوصل الى حل يستند الى قيام
دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب ، وقالت ان واشنطن تود
احياء محادثات السلام المتعثرة.
وأوضحت
أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيزور واشنطن أوائل الشهر
القادم لعقد محادثات بشأن الموقف الإسرائيلي من عملية السلام، قائلة إنه
"من المهم عدم إصدار أحكام مسبقة على ما سيكون عليه رأيهم ".
كما
شددت كلينتون على أن المساعدات المالية الأمريكية لن تذهب إلى حكومة
فلسطينية تشارك فيها حماس. وجددت دعوتها الحركة إلى الاعتراف بإسرائيل
ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام الموقعة.
وفي
بروكسل كانت بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد
الاوروبي قد اكدت على ضرورة تقديم إسرائيل التزامات واضحة بشأن مواصلة
عملية السلام قبل رفع الاتحاد الاوروبي مستوى العلاقات معها.
وجددت
فالدنر في مؤتمر صحفي عرضت خلاله تقريرها السنوي حول سياسة الاتحاد
الاوروبي جددت دعوتها لنتنياهو إلى وقف كل ما يعيق مفاوضات السلام، وإلى
العمل مع الاتحاد الاوروبي في سبيل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة
وديموقراطية تعيش مع اسرائيل جنبا الى جنب في سلام.
كلينتون تنتقد سياسة الإدارة الأمريكية السابقة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني
انتقدت
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سياسة الإدارة الأمريكية السابقة
فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، مشيرة إلى أن تلك السياسة لم تردع
طهران عن مواصلة جهودها الرامية للحصول إلى سلاح نووي ودعم منظمات وصفتها
بالإرهابية. بدوره، رحب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بالإشارات
الإيجابية التي وصلت من واشنطن وقال إن بلاده تعمل على تحضير رزمة مقترحات
جديدة قد تكون كفيلة بإنهاء المواجهة مع الغرب.