اقفل
باب الترشيحات للانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في السابع من
يونيو/حزيران المقبل ويتنافس 587 مرشحاً على 125 مقعداً من أصل 128، حيث
فاز 3 نواب أرمن بالتزكية في كل من دائرة بيروت الثانية والمتن.
ومع
اقفالِ بابِ سحب الترشيحاتِ للانتخابات النيابية في لبنان بلغ عددُ
المنسحبين 115 مرشحا، فيما التعقيداتُ الكثيرة التي ترافق تشكيلَ اللوائحِ
الانتخابية المتنافسة تلاشت إلى حد كبير مع ظهورِ لوائحَ قوى الثامنِ من
آذار وقوى الرابع عشر منه في العديد من المناطقِ والأقضية، وإعلانِ رئيسِ
الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي ورئيسِ كتلة المستقبل النيابية النائب سعد
الحريري لائحةَ التضامن الطرابلسي التي حسمت الى حد كبير نتائجَ العمليةِ
الانتخابية في طرابلس، كما اعلن النائبُ الحريري لوائح 14آذار في كل من
البقاع الغربي والمنية الضنية والكورة، بالاضافة الى لائحة قضاء عكار.
لوائحُ
قوى الثامنِ من آذار بدت مكتملةً ايضا مع اعلانِ النائبِ ميشيل عون قائمة
التيارِ الوطني الحر في قضائي المتن وجبيل تحت الشعار الذي لطالما اتخذه
التيار وهو الاصلاحُ والتغيير. فيما ساهمت انسحاباتُ الربعِ الساعةِ
الاخيرة في اكتمالِ لوائحِ المعارضة في دائرتي بعلبك - الهرمل وبعبدا.
ومع
توضيحِ الزعيم الدرزي وليد جنبلاط كلامَه الذي حمل، وفق البعضِ، إساءةً
لبعض الطوائف في لبنان و طرحَ تساؤلاتٍ حول التوقيت والابعاد .بدا المشهدُ
السياسيُ حافلا بالمفاجآت والتناقضات، فيما الشارعُ اللبناني بانتظار
اعلان لوائحِ بيروت بدوائرها الثلاث، وسط تأكيداتِ العديد من السياسيين ان
الأمور ستُحسم في الأيام القليلة القادمة وستظهر اللوائحُ متماسكة.