|
AFP PHOTO |
|
|
|
عبر
مجلس الأمن الدولي عن بالغ قلقه من الوضع الإنساني المتردي شمال شرقي
سريلانكا، حيث يواجه عشرات الآلاف من المدنيين مصيرا مجهولا في خضم
المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية ومتمردي التاميل.
عشرات
الآلاف من المدنيين يواجهون خطر الموت في سريلانكا، بعد أن تحولوا من دون
إرادتهم إلى دروع بشرية على يد جبهة نمور التأميل التي جعلت منهم خط دفاع
أمامي لمواجهة أي تحرك محتمل للجيش السريلانكي ضدها في آخر معاقلها في
منطقة مولاتيفو شمال شرقي البلاد.
تفاقم الأوضاع الإنسانية
والمصير المجهول الذي يحيق بالمدنيين أثار حفيظة المجتمع الدولي، إذ عبر
مجلس الامن عن بالغ قلقه من تردي الوضع الإنساني ومخاطره الوشيكة.
وفي
هذا الاطار قال كلود هيلر رئيس مجلس الامن ان السفير البريطاني في الأمم
المتحدة جون سويرز وصف الوضع الإنساني في منطقة النزاع وبالاستناد إلى
تقرير مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سريلانكا بالسيء جدا، ودعا
الحكومة السريلانكية إلى القبول بوجود مراقبين للأمم المتحدة في المنطقة.
ومن
جهة اخرى قال جون سويرز السفيرالبريطاني لدى الأمم المتحدة "بين اتهامات
الحكومة السريلانكية لنمور التاميل بانتهاك حقوق المدنيين واستخدامهم
دروعا، وبين اتهامات نمور التاميل للحكومة السريلانكية باستهداف
عناصرها... يبقى مصير العالقين في منطقة النزاع محفوفا بالمخاطر، لاسيما
إذا قرر الجيش السريلانكي توجيه ضربة عسكرية للتاميل".
بان كي مون يعلن عن إرسال فريق إنساني الى شمالي شرق سريلانكا
أعلن
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إرسال فريق إنساني من الأمم
المتحدة بشكل فوري الى شمالي شرق سريلانكا لمراقبة الوضع هناك ودعم
المساعدة الإنسانية، وحماية المدنيين الفارين من منطقة النزاع، الذين بلغ
عددهم أكثر من مئة ألف شخص. تصريحات مون جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في 23
أبريل/ نيسان على هامش اجتماع بروكسل لمساعدة الصومال.