|
AFP PHOTO / Tim Sloan |
|
|
|
قالت
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن إعاقة ايران والحيلولة دون
توصلها لسلاح نووي هو أمر محسوم بالنسبة للولايات المتحدة وأضافت " نعمل
بشكل حثيث لأجل هذه الغاية".
واعتبرت كلينتون التي كانت تتحدث
أمام لجنة الخارجية في الكونغرس الامريكي أن ايران هي إحدى أهم الأولويات
بالنسبة للحكومة بقولها " نحن نطور أساليبنا في التعامل مع الخطر القادم
من ايران، نراقب بعيون مفتوحة".
ولم تعط كلينتون اجابة واضحة على
سؤال وجه اليها عن المهلة الزمنية التي يجب انتظارها حتى يتم التوصل الى
نتيجة بهذا الخصوص واكتفت بالقول أنها جهزت توجها بالتعاون مع حلفاء
الولايات المتحدة لاقناع القيادة الايرانية بالعدول عن برنامجها. وأضافت
"سيكون من الأنجع أن يتعاون شركاؤنا في كل العالم معنا من أجل تشديد
العقوبات على ايران في حال لم تتجاوب مع المقترحات المقدمة"
تعامل مشروط مع حماس وفي موضوع آخر قالت كلينتون أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع حركة حماس مالم تعترف الأخيرة باسرائيل.
وأعلنت كلينتون ان واشنطن "لن تمول اي حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس مالم تعترف الحركة باسرائيل وتنبذ العنف".
كما دعت المسؤولة الامريكية حركة حماس الى الالتزام بالتعهدات السابقة للسلطة الفلسطينية.
أفغانستاناما
بخصوص افغانستان فقالت كلينتون أن سياسة الرئيس الامريكي باراك اوباما في
محاربة الارهاب تهدف الى القضاء على القاعدة وعدم السماح لها بالعودة الى
افغانستان.
وشددت
الوزيرة على أن واشنطن لن تسمح بتسلل التطرف الى باكستان وتعمل بشكل متواز
مع الشرعية الدولية لتحييد الارهاب والتطرف في افغانستان وباكستان.
كلينتون تحذر من سقوط باكستان بيد طالبان وقالت
كلينتون إن السياسات الفاشلة للحكومة الباكستانية ستسبب في سقوط السلطة
بيد من وصفتهم بالمتطرفين، في اشارة لاتفاق السلام الذي ابرمته الحكومة مع
حركة طالبان باكستان. وقالت "اعتقد ان الحكومة الباكستانية هي التي تخلت
عن السلطة لصالح طالبان والمتطرفين، واذا نظرنا في سبب ازدياد عدد المناطق
غير الخاضعة للسلطة نجد ان الباكستانيين في هذه المناطق لا يثقون بأن
للدولة نظاماً قضائياً فعالاً". تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان
طالبان عن اقتراب مسلحيها من العاصمة الباكستانية، وفرض سيطرتها على مناطق
خارج وادي سوات، الامر الذي اثار قلق الولايات المتحدة من تزايد نفوذ
طالبان ، محذرة من سعيها للإطاحة بنظام الحكم في إسلام أباد.