تنطلق في العاصمة الإيطالية روما يوم 24 أبريل/نيسان المشاورات بين خبراء روس وأمريكيين تحضيراً لوضع معاهدة الحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية.
ويمثل
الجانب الروسي مدير قسم الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية
أناتولي أنطونوف، في حين تمثل الجانب الأمريكي روز غوتيمويلر مساعدة
وزيرة الخارجية الأمريكية.
وكان موعد هذا اللقاء قد حدد خلال
اجتماعات مؤتمر الحد من التهديد النووي الذي عقد في روما منتصف الشهر
الحالي بمشاركة ممثلي 14 دولة. وكان من بين المشاركين رئيس الاتحاد
السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق جورج
شولتس ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما قسطنطين كوساتشوف ورئيس
لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف.
ومن
المفترض أن تحل هذه المعاهدة محل أخرى كان قد تم التوصل إليها عام 1991
بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والتي ينتهي مفعولها في 5
ديسمبر/كانون الاول عام 2009.
وكان إيغور نيفيروف مدير قسم
امريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية قد أعلن يوم 23 ابريل/نيسان،
أن لقاء الخبراء حول هذه القضية هو الخطوة الأولى في الطريق الى صياغة
المعاهدة الجديدة، ذاكرا أنه ستليه مباحثات بين وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف ونظيرته الامريكية هيلاري كلينتون يوم 7 مايو/أيار المقبل في
واشنطن.