|
AFP PHOTO / Yoshikazu TSUNO |
|
|
|
أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في 27 أبريل/ نيسان للصحفيين ان
ترسانة بلاده النووية تحت حراسة أمنية مشددة ،مستبعدا امكانية وقوعها في
قبضة حركة طالبان،من جهة ثانية اشار زرداري الى ان مسلحي طالبان قاموا
بعملية زحف باتجاه العاصمة إسلام اباد في الأسابيع الأخيرة.
وقال
الرئيس الباكستاني : "اولاً كل الأسلحة الهامة ستكون تحت إجراءات امنية
دائمة ، ثانيا إنها ليست بندقية كلاشينكوف، التكنولوجيا النووية مسألة
ضخمة إذْ لا يمكن لحركة مثل طالبان أن تتقدم وتضغط على الزر.. وليس هناك
زر.. لذلك أود أن أؤكد للعالم اجمع ان القدرة النووية لباكستان موجودة في
أيدٍ أمينة".
من جانب آخر، أعلن الرئيس الباكستاني أن أجهزة
الاستخبارات الباكستانية تعتقد ان زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن قتل
، ولكنها لا تملك دليلا مادياً على ذلك.
وأشار آصف زرداري إلى "أن
استخباراتنا تعتقد بوضوح أنه لم يعد لابن لادن وجود، لكن هذا لم يتأكد ولا
يمكننا تأكيده، ربما يكون قد قُتل، ولكن هذا قيل من قبل ، ولست أنا من
يقول ذلك لأول مرة، وقال مشرف ( الرئيس الباكستاني السابق) ذلك قبل عامين،
لكن الخبر فُند وأصبح إشاعة، ولهذا ما لم يتأكد الخبر لا يمكن أن نُقدمه
كأمر واقع، فيما لا يزال بين الخيال والحقيقة".