|
AFP PHOTO / Saul LOEB |
|
|
|
طمأن
الرئيس الأمريكي باراك أوباما الامريكيين خلال خطابه الذي القاه امام ابرز
العلماء الامريكيين في الاكاديمية الوطنية للعلوم يوم 27 ابريل/نيسان حول
انتشار انفلونزا الخنازير إن السلطات تحاول تجنب انتشار هذا المرض في
الولايات المتحدة من خلال التركيز على حملات التوعية وتقوم باتخاذ اجراءات
وقائية واحترازيه للسيطرة على انتشاره. وتعهد اوباما للامريكيين بانه
سيفعل كل مابوسعه لمعالجة هذا الموضوع.
وطالب
الامريكيين بعدم الاستسلام لليأس والتشاؤم قائلا: "حتى في اصعب الاوقات
وضمن اخطر الظروف لن نستسلم لليأس والتشاؤم ولن نسمح لمصيرنا ان يكون بيد
الفرصة والصدفة. لقد عملنا على ايجاد حلول جديدة ومواقف جديدة واننا اليوم
نواجه تحديات اكثر تعقيدا من كل ما واجهناه في السابق".
وواصل
اوباما قوله " في مثل هذه الاوقات العصيبة هناك من يقول اننا لانستطيع ان
نستمر في الصرف على العلوم ، وان دعم البحوث العلمية هو امر من باب الترف،
لكنه في الحقيقة ضروري، وانا لا اتفق مع هؤلاء الاشخاص فالعلم مهم واساسي
لرفاهنا ولأمننا ولصحتنا ولبيئتنا ولنوع الحياة التي نعيشها اكثر من اي
وقت مضى. واذا كان هناك يوم يجب ان يذكرنا باهمية العلم و البحوث فهذا هو
اليوم الحاضر".
واضاف
الرئيس الامريكي "نحن الان نراقب عن كثب زيادة حالات انفلوزنزا الخنازير
في الولايات المتحدة مما يتطلب حالة انذار كبيرة، ولكنني لا اقول
هذا ليكون سببا للذعر والهلع، فوزارة الصحة اعلنت حالة الطوارئ كاجراء
احتياطي للتاكد من توفير المواد اللازمة لكي تكون ردة فعلنا سريعة وفعالة
وفي الوقت المناسب . كما وستقوم مراكز السيطرة على الامراض بحملات توعية
وذلك بموافاة الناس بمعلومات حديثة ووقائية عن المرض بحيث يتعرف الكل على
الخطوات التي اتخذت وما ينبغي فعله في المستقبل".
واكد اوباما
على اهمية التقدم العلمي للحد من انتشار هذه الامراض قائلا "من الواضح فان
قدرتنا على مواجهة التحديات للصحة العامة تقوم الى حد كبير على قدرة
علمائنا ومجتمعنا الدولي. ولهذا السبب لا يمكن ان نسمح لامتنا ان تتأخر
وتتراجع في هذا الصدد".