بدأت
تركيا وسورية يوم 27 أبريل/نيسان مناورات عسكرية مشتركة انطلقت لأول مرة
على حدود البلدين تهدف إلى تعزيز التعاون بين قواتهما البرية. من جانبه
قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان هذه التدريبات تعد مصدر ازعاج
لاسرائيل باعتبار انقرة دولة حليفة لتل أبيب.
وقالت
قيادة الجيش التركي في بيان لها ان هذه التدريبات ستستمر 3 أيام وتهدف الى
تعزيز التعاون وزيادة قدرة قوات حرس الحدود على التدريب المشترك والعمل
معا.
وحول
هذا الموضوع تحدث لقناة "روسيا اليوم" المحلل السياسي السوري الدكتور
ابراهيم دراجي قائلا" باعتقادي ان مايحصل هو تطور طبيعي للعلاقات
المتنامية بين البلدين، وهذا دليل على ان هذه العلاقات قائمة ولم تقتصر
على الجانب السياسي فقط فهناك تنامي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية ومن
الطبيعي ان يكون للجانب العسكري نصيب فيها خاصة فيما يتعلق بقضايا حفظ
الامن المتبادل بين البلدين، وباعتقادي هذا وضع طبيعي. . ولكن الوضع غير
الطبيعي هو ردة فعل اسرائيل، وان تنزعج اسرائيل فهذا امر متوقع لانها خسرت
بلدا حليفا و قاعدة كانت يمكن ان تستخدمها لتهديد امن واستقرار الدول
العربية وفي مقدمتها سورية ،فالكل يعرف ان اسرائيل دولة معتدية".