أعلن محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس يوم 27 ابريل/نيسان أن
الحكم على جلسة الحوار الرابعة بأنها حاسمة أو نهائية غير صائب، مشيراً
إلى أنه اذا ما بقيت بعض القضايا العالقة بين الفصائل الفلسطينية
المتحاورة في القاهرة لابد من استكمالها.
من
جانبه أعلن عزام الأحمد القيادي في حركة فتح أن الجولة الرابعة هي بداية
دخول الحوار مراحله الأخيرة، وقال "هذه الجولة يجب أن تكون حاسمة، ونحن في
فتح نفضل اتفاقا شاملا بدلا من اتفاق انتقالي، ومستعدون لأي طرح حتى ولو
كان الحل هو الذهاب للانتخابات، فنحن على أتم استعداد". وكانت حماس قد
انتقدت بشدة تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي طالب فيها الحكومة
المقبلة بالالتزام بما التزمت به منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت
الحركة "ان حديث عباس عن حوارات القاهرة يعد تراجعا عن اتفاق الرزمة
الواحدة، وتسويقا رخيصا للشروط الأمريكية، وتهربا من قبله ومن قبل حركته
من كافة استحقاقات القضايا الرئيسية المتعلقة بالشأن الفلسطيني".